الحلف أبدى استعداده لمساعدة العراق
العبادي يبحث في بروكسل دعم الناتو لبلاده بمواجهة "داعش"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&يبحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بروكسل، التي يتوجه اليها اليوم، دعم حلف الاطلسي "الناتو" لبلاده في حربها ضد الارهاب، فيما اكد الحلف أنه يقف على اهبة الاستعداد لمساعدة العراق على مواجهة تنظيم "داعش".
يتوجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء الى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في مؤتمر مكافحة الإرهاب، برفقة وزيري الخارجية إبراهيم الجعفري والدفاع خالد العبيدي، حيث سيشاركون بمقر حلف شمال الاطلسي "الناتو" في اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية، الذي يعقد غداً الاربعاء لتعزيز اساليب مواجهة التحديات العالمية وتعزيز سبل التعاون وبحث الاوضاع في العراق.&وسيناقش العبادي هناك مع ممثلي دول الحلف آخر التطورات الامنية والعسكرية في بلاده، وامكانية تقديم&التحالف الدولي الدعم والمساندة في مجال التسليح والتدريب للقوات المسلحة العراقية في حربها ضد "داعش". وسيشارك في الاجتماع ممثلو 33 دولة من دول التحالف للتنسيق ومناقشة المطلوب في تصعيد عمليات المواجهة لتنظيم الدولة الاسلامية.&وعشية انعقاد الاجتماع، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ استعداد الحلف لتقديم المساعدة للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش. وشدد بالقول: "نحن نقف على اهبة الاستعداد لتقديم المساعدة لحكومة العراق وتعزيز قدراتهم الدفاعية". وأضاف أنه "على الرغم من أنه لم يكن هناك طلب محدد من الحكومة العراقية حتى الآن لدور حلف الناتو لكنه اذا كان هناك طلب عراقي فسنبقى على اهبة الاستعداد لمساعدته".&واشار الى ان الأطلسي أرسل بعثة تدريب وتأهيل إلى العراق عام 2011 .. مشيرًا الى إمكانية تجديد تلك البعثة إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك. وقال: "من واجب المجموعة الدولية وقف تقدم تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي يسعى إلى إقامة خلافة بين العراق وسوريا". وأضاف: "أحيي إقدام الدول أعضاء الحلف على اتخاذ تدابير بصورة فردية لمساعدة العراق .. وأرحب بالتحرك العسكري الأميركي لوقف تقدم هذا التنظيم الإرهابي".&وكان مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض قد اكد& في بروكسل، خلال اجتماع لبحث آفاق التعاون الامني والسياسي بين العراق وحلف الاطلسي، أنه قد تم الاستماع الى وجهة النظر العراقية &في التطورات الاقليمية والاوضاع الامنية في المنطقة .. وأشار الى قيام الناتو ببحث الآليات المناسبة مع العراق لمواجهة الارهاب.&وقال مستشار الامن الوطني في بيان صحافي إن زيارته لبروكسل الاسبوع الماضي جاءت استجابة لدعوة حلف الناتو لدعم جهود العراق في مواجهة الارهاب ودعم الاستقرار في المنطقة، حيث بحث&عددًا من المواضيع مع نائب الامين العام لحلف "الناتو" ومساعده للشؤون السياسية.يذكر أن قادة حلف الناتو اتفقوا خلال قمتهم في ايلول (سبتمبر) الماضي على إحياء شراكة الحلف مع العراق لمساعدته في بناء قوات أمنية أكثر فعالية والتعاون بمجالات الحوار السياسي والتعليم والتدريب والتصدي للارهاب وبناء المؤسسة العسكرية وأمن الحدود واستراتيجية الاتصالات.&ويحتضن حلف شمال الأطلسي غدًا الأربعاء المقبل أول اجتماع على مستوى وزاري للدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، حيث سيعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الآلية السياسية للجهود المشتركة الهادفة لهزيمة تنظيم داعش، اضافة الى تقييم الأوضاع العراقية، وذلك بمشاركة وزير الخارجية الأميركي جون كيري .&وستكون هي أول زيارة أوروبية لرئيس الحكومة العراقية الجديدة حيدر العبادي وأول زيارة له إلى مقر الناتو بعد توليه منصبه في ايلول الماضي.&&&التعليقات
العبادي والناتو
البصري -ان حالة التمزق والتفتت والانهيار في المجتمع العراقي وارض العراق والسقوط السريع للعراق ككل حله لايكون بيد الناتو او امريكا او التحالف بل سببه الفكر الطائفي المقيت وانعدام مبدأ المواطنة وتعدد الانتماءات لغير الوطن ،والمالكي الذي تمت مكافأته بمنصب بدل محاسبته عن كل هذا السقوط مؤشر حقيقي على ان الطائفة هي اولا حتى لو احترق كل العراق،،
العبادي والناتو
البصري -ان حالة التمزق والتفتت والانهيار في المجتمع العراقي وارض العراق والسقوط السريع للعراق ككل حله لايكون بيد الناتو او امريكا او التحالف بل سببه الفكر الطائفي المقيت وانعدام مبدأ المواطنة وتعدد الانتماءات لغير الوطن ،والمالكي الذي تمت مكافأته بمنصب بدل محاسبته عن كل هذا السقوط مؤشر حقيقي على ان الطائفة هي اولا حتى لو احترق كل العراق،،
العبادي والناتو
البصري -ان حالة التمزق والتفتت والانهيار في المجتمع العراقي وارض العراق والسقوط السريع للعراق ككل حله لايكون بيد الناتو او امريكا او التحالف بل سببه الفكر الطائفي المقيت وانعدام مبدأ المواطنة وتعدد الانتماءات لغير الوطن ،والمالكي الذي تمت مكافأته بمنصب بدل محاسبته عن كل هذا السقوط مؤشر حقيقي على ان الطائفة هي اولا حتى لو احترق كل العراق،،