أخبار

مقتل 24 اسلاميا في هجمات جوية وبرية للجيش الباكستاني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلام أباد: اعلن الجيش الباكستاني الثلاثاء مقتل 24 اسلاميا على الاقل في غارات جوية ومعارك برية في منطقة القبائل في شمال غرب البلاد على الحدود مع افغانستان، في اطار عمليات مستمرة في المنطقة.من جهة اخرى نفد سياسي في الحزب الحاكم في ولاية بلوشستان شمال غرب البلاد من الموت بعد انفجار عبوة الى جانب الطريق امام منزله في اثناء مغادرته.&ونفذت غارات جوية في ولاية وزيرستان الشمالية القبلية حيث بدأ الجيش عملية واسعة النطاق في حزيران/يونيو تستهدف ناشطي حركة طالبان وشبكة حقاني.وجرت الغارات فيما تبادلت القوات البرية النيران مع مسلحين في منطقة خيبر حيث يتخذ عناصر حركتي طالبان وعسكر الاسلام مقرا.&وصرح مسؤول امني كبير لفرانس بر س "في الصباح الباكر ادت غارات جوية محددة الاهداف في وزيرستان الشمالية الى مقتل 17 ارهابيا، من بينهم اجانب".واكد مسؤولو استخبارات محليون الغارات الجوية واعلنوا انها جرت قرب ميرانشاه، كبرى مدن وزيرستان الشمالية.&وصرح مسؤول في الاستخبارات لفرانس برس "عثر على 5 اوزبكيين وعنصرين من شبكة حقاني بين قتلى الغارات الجوية".من جهة اخرى قتل سبعة مسلحين في تبادل لاطلاق النار في وادي طيره الذي يعتبر معقلا لطالبان في خيبر، بعد مهاجمة حوالى 60 مسلحا حاجزا امنيا.&واعلن مسؤول امني اخر لفرانس برس "قتل سبعة ارهابيين في تبادل لاطلاق النار مع قوى الامن في طيرة في دائرة خيبر. وافيد عن مهاجمة حوالى 50-60 ارهابيا حاجزا امنيا في طيرة".وتعذر التحقق من عدد القتلى او هوياتهم نظرا لحظر دخول المنطقة على الاعلام.&تؤكد جمعيات حقوقية ان المسلحين غالبا ما يضخمون عدد القتلى فيما يسقط الكثير من المدنيين ايضا.بدات العملية العسكرية في وزيرستان الشمالية في منتصف حزيران/يونيو عبر استهداف معاقل المتمردين بالطيران والمدفعية قبل تقدم القوات البرية.واكد الجيش انه قتل اكثر من 1100 مسلح وفقد اكثر من 100 جندي منذ انطلاق العملية.وبلغت حصيلة وضعتها فرانس برس استنادا الى اعلانات منتظمة من الجيش اكثر من 1500 قتيل من المتمردين و125 جنديا.&الثلاثاء، نجا سردار رضا محمد بارش العضو في برلمان جنوب غرب بلوشستان المحلي من الموت بعد انفجار عبوة زرعت الى جانب الطريق قرب منزله في كويتا ادت الى تدمير سيارته، على ما صرح مسؤول الشرطة عبد الرزاق شيما لفرانس برس.وينتمي حزب المسؤول، حزب بختونخوا ميلي عوامي، الى الائتلاف الحاكم في المنطقة وهو يكافح ناشطي طالبان.&ولم يتبن اي طرف الهجوم على الفور.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف