أخبار

ظريف: العالم لم يعد "يدق طبول الحرب" ضد إيران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان العالم لم يعد "يدق طبول الحرب" ضد إيران، عازيا ذلك الى المحادثات النووية التي تجريها طهران مع الغرب. وقال الوزير ان قرار استئناف المفاوضات التي تهدف الى التوصل الى اتفاق بشان برنامج إيران النووي المثير للجدل خفف من التوتر ولن تتم العودة عنه.

الا ان ظريف الذي قاد وفد بلاده في المحادثات مع القوى الكبرى الشهر الماضي وتم خلالها تمديد المهلة للتوصل الى اتفاق نهائي حتى 30 حزيران/يونيو المقبل، نفى ان يكون فريقه يفاوض "مثل باعة السجاد" للحصول على اتفاق افضل.

وقال في كلمة لطلاب في طهران نقلها التلفزيون مباشرة "بفضل هذه المفاوضات فقد اصبحت الجمهورية الاسلامية في إيران اكثر امانا .. واقل عرضة من السابق". واضاف "لم يعد احد يستطيع بعد الان دق طبول الحرب .. وقد اختفى الجو العدواني ضدنا. وادرك العالم ان التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة يمكن ان تؤدي الى اتفاق".

وكانت اسرائيل والولايات المتحدة قالتا ان جميع الخيارات بما فيها الخيار العسكري لا تزال مطروحة اذا واصلت إيران التي يشككون في نواياها نشاطاتها النووية دون اتفاق مع الغرب. واكد ظريف ان الاحترام لإيران ازداد منذ استئناف المحادثات رسميا في 2013، الا ان عملية التفاوض اعاقها "وجود مفهوم خاطئ عند الغرب بشان الكيفية التي يتفاوض فيها المسؤولون الإيرانيون".

واوضح "كانوا يعتقدون ان الإيرانيين .. يقتلون الوقت ويفاوضون كتجار سجاد، ويقدمون تنازلات في اللحظات الاخيرة". وقال ان "هذا المفهوم الخاطئ لطريقة تصرفنا ادى الى عدم تحقيقنا لاهدافنا في المفاوضات".

من جهة اخرى، اكد الرئيس حسن روحاني تصريحات ظريف بشان المحادثات النووية وقال ان التحدي الحقيقي هو تحسين الاقتصاد الإيراني بعد سنوات من العقوبات. وقال ان "المسار المستقبلي للبلاد هو مسار التنمية والتقدم والامل".

واضاف في تصريحات في مدينة جرجان الشمالية حيث سيفتتح الاربعاء خط للسكك الحديد يربط بين كازاخستان وتركمانستان "لقد قبل العالم حقيقة ان الوقت قد حان لانهاء هذه العقوبات الجائرة. واليوم يحتاج العالم إيران لامن المنطقة والعالم، وكذلك للازدهار الاقتصادي العالمي والاقليمي".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف