مسؤولون روحيون يتعهدون في الفاتيكان بمكافحة العبودية الحديثة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: وقع حوالى 15 ممثلا عن الديانات الكبرى في العالم &الثلاثاء في الفاتيكان اعلانا تعهدوا فيه ببذل قصارى الجهود للقضاء على العبودية الحديثة بحلول العام 2020 التي وصفت بانها "جريمة ضد الانسانية".
&ووفقا ل"غلوبال سلايفري اندكس 2014" تطال هذه الظاهرة 36 مليون رجل وامراة وطفل في العالم خصوصا من خلال العمل القسري والاستغلال الجنسي.&وجاء في الاعلان "نتعهد اليوم بان نقوم بكل ما في وسعنا ضمن مجموعتنا الدينية وخارجها للعمل معا من اجل حرية كل المستعبدين وضحايا الاتجار لاعطائهم مستقبل".&وتم التوقيع على الاعلان خلال حفل في الاكاديمية الباباوية لعلوم الفاتيكان بحضور مسؤولين مسيحيين ويهود وشيعة وسنة وبوذيين وهندوس.&وقبل التوقيع دان البابا "ظاهرة فظيعة منتشرة في كل انحاء العالم" مشيرا الى "كافة اشكالها الاقتصادية والنفسية بما في ذلك في قطاع السياحة".&واكد بنيامين شوركا حاخام بوينوس ايرس ان لكل البشر "ابا واحدا" مذكرا بالعبودية في معسكرات الاعتقال والابادة خلال الحرب العالمية الثانية.&وقالت بيكوني تيش نو شان خونغ ممثلة البوذيين "ان اخواننا واخوتنا وابناءنا وبناتنا يستغلون. في عصر العولمة هذا ما يحل باحدهم يحل بنا جميعا".&ودعت الى توعية المهربين "ليصبحوا اخوانا وحلفاء لنا".&وفي رسالة عبر الفيديو اقام بطريرك القسطنطينية برثلماوس رابطا بين مكافحة العبودية وحماية البيئة "وهما وجهان لعملة واحدة".&وقال "في حين نسعى الى تحديد مهل" لحماية البيئة " لا يمكننا ان نكون غير مبالين او غير مدركين" للاستغلال الذي "يعني سلخ الجسد عن الروح" لاستغلاله.&ودعا رئيس الكنيسة الانغليكانية اسقف كانتربري جاستن ويلبي احد ابرز المروجين لهذه المبادرة، الى "قوانين اكثر فعالية" للتصدي لكافة اشكال العبودية ولتعاون مع المؤسسات قد تشمل حملات ادانة.&والمبادرة مدعومة من شبكة "غلوبال فريدوم نيتوورك" التي تم انشاؤها من قبل المليونير الاسترالي الناشط في قطاع المناجم اندرو فورست الذي يسعى خصوصا الى اقناع الشركات المتعددة الجنسيات بضمان استبعاد كافة اشكال العبودية الحديثة في شبكات للتموين.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف