الجبهة تصعد تهديداتها بعد اعتقال إحدى نسائها
6 قتلى للجيش اللبناني في كمين نصبه مسلحو النصرة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - متابعة: عاد التوتر مساء امس إلى منطقة البقاع اللبنانية بشكل كبير، وخاصة في جرود رأس بعلبك، حيث اشتدت الاشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة أدت إلى مقتل 6 جنود لبنانيين، وجرح واحد، في كمين نصبه لهم مسلحون من "جبهة النصرة".وكان عناصر الدورية التابعة للجيش اللبناني يقومون بمهمة استطلاع روتينية في المنطقة، عندما وقعت الاشتباكات، فردّ الجنود على مصادر النيران، واستدعت حدة القتال استقدام تعزيزات من فوج المجوقل،&&الذي استخدم القذائف الصاروخية لتأمين التغطية النارية وسحب عناصر الدورية والجرحى.&وإثر الاشتباكات، أصدرت قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي: "عند الساعة 17.10 من بعد ظهر اليوم، تعرضت دورية تابعة للجيش في منطقة جرود رأس بعلبك أثناء قيامها بمهمّة مراقبة، لكمين مسلّح من قبل مجموعة إرهابية. وقد حصل اشتباك بين عناصر الدورية والمجموعة الإرهابية، نتج عنه استشهاد ستة عسكريين وإصابة عسكري آخر بجروح غير خطرة. وعلى أثر ذلك، استقدم الجيش تعزيزات إضافية إلى المنطقة، واتخذت الوحدات العسكرية الإجراءات الميدانية المناسبة".&في السياق نفسه، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ "مخابرات الجيش في زغرتا أوقفت زوجة المسؤول في جبهة النصرة أنس شركس، المعروف بأبو علي الشيشاني، مع شقيقها راكان، وذلك في منطقة حيلان بزغرتا". وأشارت إلى أنّ "أنس له علاقة بقضية العسكريين المخطوفين".&"النصرة" ترد&وفي أول رد فعل على الأحداث الأخيرة التي حصلت في لبنان، حيث اعلن أمس عن اعتقال زوجة البغدادي، أعلنت "جبهة النصرة" في بيان لوكالة "الأناضول" التركية، أن "الجبهة لن تكتفي بإعدام الجندي محمد حمية أو قتل كل العسكريين انتقاماً لكل عرض انتُهك أو طفل ذُبح".&وأضاف البيان: "العسكريون اللبنانيون لدينا أسرى حرب"، مشيراً إلى أن "الحكومة اللبنانية أظهرت اليوم ضعفها باعتقال النساء واﻷطفال وأنها حليفة لحزب الله عندما اعتقلت نساء أهل السنة".&وتابع: "حاولنا مرارًا فتح باب المفاوضات بشأن العسكريين الاسرى لدينا، لكن الجيش اللبناني لم يتجاوب".&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف