أخبار

​بعد سفيري البحرين والسعودية

عودة سفير الإمارات إلى الدوحة يطوي صفحة الخلاف الخليجي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
متابعة ايلاف:&عشية انعقاد القمة الخليجية في العاصمة القطرية الدوحة، عاد السفير الاماراتي إليها، متممًا بذلك اكتمال عدد السفراء الخايجيين في الدوحة، وذلك بعد أشهر من سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات. وقد وضعت قمة الرياض الاستثنائية، التي انعقدت في خلال الشهر الماصي، حدًا للخلاف الخليجي مع الدوحة، برعاية الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز.&سفير الامارات&فقد سلّم صالح بن محمد العامري نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا لدولة الامارات العربية المتحدة لوزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية، الذي تمنى التوفيق للسفير الجديد في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية مزيدا من التقديم والازدهار، مهنئًا الإمارات بيومها الوطني.&والعامري هو الثالث الذي يصل للدوحة بعد سفيري البحرين والسعودية، بعد عودة السفير السعودي عبدالله العيفان في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى قطر، ووصول وحيد مبارك سيار، سفير البحرين لدى قطر، إلى الدوحة في 20 منه.&مسيرة مباركة&واستقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الثلثاء أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الذي يقوم بجولة في الدول الأعضاء قبيل التئام قمة الدوحة في 8 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.&واطلع الشيخ محمد بن راشد من الزياني على تفاصيل فعاليات وجدول أعمال القمة الـ 31 للقادة والزعماء، مثمنًا الجهود المخلصة والمساعي الحميدة لقادة وزعماء دول المجلس لدفع عجلة المسيرة باتجاه تحقيق أهداف المجلس، بإقامة مشروعات مميزة تعود بالخير على دول المجلس.&وقال الشيخ محمد: "من الأهمية بمكان أن تبذل الأمانة العامة للمجلس جهودًا إضافية، لتعريف مواطني المجلس بما تم تحقيقه من إنجازات تسهم مساهمة فعالة في تعزيز وتحسين جسور التواصل على مختلف الصعد".&أضاف: "نتطلع إلى قمة الدوحة المباركة كإضافة نوعية لدعم مسيرة المجلس، ونحن على ثقة بأن الأجواء الإيجابية التي تطغى على العلاقات الأخوية بين الدول الأعضاء ستنعكس إيجابًا وبوضوح على جميع مواطني ومواطنات دول المجلس".&العربي شاهدًا&وفي حديث إلى صحيفة الشرق الأوسط، نوّه نبيل العربي، أمين هام الجامعة العربية، بكل الجهود التي تبذل، "خصوصًا الدور المهم الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت في تنقية الأجواء العربية، وهذه التنقية متعلقة بدول مجلس التعاون، ولأول مرة منذ وجودي في منصب الأمين العام يتم توجيه الدعوة لي لحضور القمة الخليجية".&أضاف العربي: "أتصور أن هناك مشهدًا سيكون حاضرًا بقوة في هذه القمة، وهو ترسيخ سياسة تنقية الأجواء، ولا بد من وجود شاهد على ذلك من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة للتنسيق بين الجامعة والمجلس في كثير من الملفات التي تشهدها المنطقة والتحديات التي تحيط بها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف