أخبار

من أبرزهم جنبلاط وشخصيات من 8 و14 آذار

معتدلون في وجه التطرّف حاجة ملّحة في لبنان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبدو الحاجة ملحة في لبنان إلى تقوية دور المعتدلين في وجه التطرّف، ومن أبرز هؤلاء المعتدلين قوى رئيسية من 8 و14 آذار بالاضافة إلى رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط.

بيروت: في زيارته إلى بروكسل وأمام المفوضية الأوروبية أعلن رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام أن نموذج الاعتدال والتسامح والتعايش اللبناني ما زال يعمل نسبيًا بصورة جيدة، وما زال لبنان، على رغم الضغط الهائل الذي يتعرض له نسيجه الإجتماعي، موئلا للاعتدال الذي يجب الحفاظ عليه من اجل تأمين مستقبل افضل.

والسؤال الذي يطرح في هذا الصدد أي دور للمثقفين في تعزيز الاعتدال في لبنان، ولماذا يطغى نشاز التطرّف على صوت الاعتدال غالبًا؟ ومن هم المعتدلون الحقيقيون في لبنان؟

لبنان بلد الاعتدال

يقول النائب غازي يوسف (المستقبل)& لـ"إيلاف" إن الأمر الوحيد الذي يمكن أن نتوقف عنده هو أن لبنان لا يزال بلد الاعتدال والتنوع، لأن لبنان لم يؤمّن أي بيئة حاضنة لكل موجات التطرّف، في الشمال والجنوب والبقاع كان واضحًا تمامًا أن اللبناني معتدل.

أما النائب مروان فارس (8 آذار) فيعتبر في حديثه لـ"إيلاف" أن كلام رئيس الحكومة تمام سلام حول الاعتدال يأتي ضمن السياسة التي يعتمدها آل سلام منذ أيام الوالد صائب سلام، وكل الأمور في لبنان تذهب باتجاه تقريب وجهات النظر بين حزب الله والمستقبل، ويأتي هذا الحوار لتقريب الوجهات بين الشيعة والسنة وإبعاد الفتنة، وهو موقف ثابت لجميع اللبنانيين أن موضوع الفتنة الداخلية خطر كبير على لبنان، وكلام رئيس الحكومة اللبناني يأتي ضمن هذا السياق، وهناك حركة كبيرة داخلية في البلد باتجاه تحييد لبنان عن الأزمات في المنطقة.

دور المثقفين المعتدلين

وردًا على سؤال هل يقوم المثقفون اللبنانيون المعتدلون بالدور المنوط بهم؟ يجيب يوسف: "يقومون بما يكفي لذلك، من خلال التشديد على صيغة العيش المشترك ورفض التطرّف، وهذا أساسي. في هذا الصدد يعتبر فارس أنه طالما لبنان لا يعيش حالة حرب فإن كل الكلام الذي يقال هو كلام اعتدال وليس كلامًا تحريضيًا.

عن تهميش المعتدلين في لبنان يرى يوسف أن الدور الطاغي اليوم هو صوت النشاز لكن لا يمنع أن يكون هناك دور يجب أن يأخذه المعتدلين من خلال موقعهم الحقيقي والضروري في البلد. أما فارس فيعتبر أن المعتدلين غير مهمشين في لبنان والدليل أن الجميع ممثل في مجلس النواب وفي الحكومة اللبنانية.

عن تيار المستقبل الذي يعتبر أبرز المعتدلين في لبنان يقول يوسف إنه يلعب دوره من خلال الدعوة إلى الحوار مع مختلف الفرقاء وعلى رأسهم حزب الله، وهو الذي يدعو إلى انتخاب رئيس للجمهورية ويدعو إلى العيش المشترك، وكل مواقفه معتدلة وتصر على وجود لبنان وبقائه في هذا الوقت العصيب.

ويلفت يوسف إلى ان الإعتدال ضرورة ملحة ليس فقط في لبنان بل في المنطقة ككل، ولبنان ملتقى الحضارات وهو مثال للاعتدال والتنوع، والمنطقة عليها أن تحذو حذو لبنان في عدوى الاعتدال من أجل تأمين الاستقرار.

أما النائب فارس فيرى أن الاعتدال يجب ألا يغيّب المواقف الحقيقية للشخصيات، من خلال اعطاء الناس حقوقها في لبنان، فالاعتدال من دون مضمون لا يعني شئيًا، الاعتدال الحقيقي هو تأمين مطالب الناس.

المعتدلون في لبنان

ويؤكد يوسف أن المعتدلين في لبنان بالإضافة إلى تيار المستقبل هم كثيرون والتيارات عديدة في هذا الصدد، من قوى إسلامية أخرى من حركة أمل والقوات اللبنانية والعونيين والكتائب والمستقلين، وفي لبنان غنى كبير من المعتدلين.

ويرى فارس أن أبرز المعتدلين في لبنان هو النائب وليد جنبلاط بالإضافة إلى شخصيات كثيرة في 14 و 8 آذار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لبنان والفكر العلماني
جاسر مرهان سرور- -

بلد صغير المفروض ان لا يدخل في مشاكل العرب التي لاتنتهي--على الاقل لبنان بلد متمدن وعلماني ورقي واتيكيت-بينما اغلبية العرب -وكانهم يعيشون بالقرون الوسطى--تخلف انساني وحضاري-

لبنان والفكر العلماني
جاسر مرهان سرور- -

بلد صغير المفروض ان لا يدخل في مشاكل العرب التي لاتنتهي--على الاقل لبنان بلد متمدن وعلماني ورقي واتيكيت-بينما اغلبية العرب -وكانهم يعيشون بالقرون الوسطى--تخلف انساني وحضاري-

دولة لها مستقبل-لو
سالم بن كمال -

ان المغتربين البنانيين 10 مليون-لو يرجع البعض سيكون لمصلحة البلد -خبرة وادارة وتحضر-شكلوا لجان لذلك---------المهم يالبنان احتفظ بخصوصيتك بعيد عن الشعوذه الدجل----------بلدكم جميل-وانتم وسط دول و كاغلبية من ناس لاتفهم ولا تريد ان تفهم----------انقذوا بلدكم بتاريخ الفينيقيين المغامرين الشجعانانهضوا كعنقاء من االتراب