ظنّ خطأ أنه يملك مسدسًا
شرطي ابيض يقتل رجلاً أسود في اريزونا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
في وقت تشتعل فيه الولايات الأميركية غضبًا، وتشهد فيه تظاهرات حاشدة مطالبة بالعدل وعدم التصرف بعنصرية، وقعت حادثة جديدة في ولاية أريزونا تمثلت بقتل شرطي أبيض لرجل أسود ظنًا منه أنه مسلح.نيويورك: قتل شرطي ابيض رجلاً أسود أعزل في ولاية اريزونا (جنوب الولايات المتحدة) باطلاق النار عليه اثر اشتباهه خطأ في أنه يحمل سلاحاً، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه نيويورك ومدن اميركية أخرى تظاهرات احتجاجية على مقتل مواطنين سود في ظروف مماثلة.واعلنت شرطة مدينة فينيكس في بيان الخميس أن احد عناصرها حاول اعتقال مواطن اسود يدعى رومين بريزبون (34 عامًا) للاشتباه باتجاره بالمخدرات.واضافت&الشرطة أن بريزبون حاول الفرار من الشرطي الذي كان يحاول اعتقاله، والذي لم تكشف عن اسمه، مكتفية بالاشارة الى انه ابيض يبلغ من العمر 30 عاماً وله سبع سنوات من الخبرة، ومؤكدة أن المشتبه به رفض الاستجابة "للعديد من الاوامر" التي وجهها اليه الشرطي.واوضحت الشرطة في بيانها أن "عراكًا" نشب بين المشتبه به والشرطي الذي كان يحاول اعتقاله، وفي اثنائه وضع بريزبون يده في جيبه فظن الشرطي أنه بصدد اخراج مسدس منه لا سيما وأنه تلمس جيبه من الخارج فبدا له أنه جسم صلب خاله قبضة مسدس، فأمر المشتبه به بإبقاء يده داخل جيبه الا انه لم يفعل.وقال البيان إن الشرطي "اعتقد انه شعر بقبضة مسدس"، و"اطلق رصاصتين على صدر بريزبون".واعلنت وفاة المشبته به في مكان الحادث لدى وصول المسعفين.وفي الواقع، فإن بريزبون لم يكن يحمل سلاحاً وما كان موجودًا في جيبه كان علبة تحوي حبوب "اوكسيكودون" وهو دواء قوي مسكن للالم ويستهلكه البعض كبديل للمخدرات.واكدت المحامية مارسي كراتر وكيلة الدفاع عن عائلة القتيل، أن "هناك العديد من الشهود الذين يشككون في رواية الشرطة".واضافت "انها مأساة. لم يكن مسلحًا ولم يكن يشكل خطرًا على أحد. نعتزم اجراء كل الملاحقات التي يسمح بها القانون".&حالة غضبويأتي هذا الحادث في غمرة احتجاجات وتوترات عرقية تشهدها مدن اميركية عدة بعد رفض هيئتي محلفين في كل من فيرغسون (ميزوري، وسط) ونيويورك عدم توجيه الاتهام لشرطيين أبيضين مسؤولين عن مقتل رجلين أسودين أعزلين.&احتشد اكثر من 1500 شخص مساء الخميس، لليلة الثانية على التوالي، في شوارع نيويورك للاحتجاج على قرار هيئة محلفين عدم توجيه الاتهام لشرطي ابيض مسؤول عن مقتل رجل اسود.&وتجمع المتظاهرون في فولي سكوير في جنوب مانهاتن قرب البلدية والمقر العام لشرطة نيويورك، رافعين لافتات كتب عليها "حياة السود هامة" و"العنصرية تقتل" و"فيرغسون في كل مكان"، في اشارة الى المدينة الواقعة في ولاية ميزوري (وسط) حيث قررت هيئة محلفين أخرى قبل عشرة ايام عدم توجيه الاتهام الى شرطي ابيض اردى فتى أسود أعزل.&وحلقت مروحيات فوق المحتجين في حين كانوا يهتفون "لا عدالة لا سلام".&ومساء الاربعاء، اعتقلت السلطات في نيويورك 83 شخصًا خلال تظاهرة احتجاجية على قرار هيئة محلفين عدم توجيه اتهام لشرطي ابيض مسؤول عن مقتل المواطن الاسود اريك غارنر الصيف الماضي في المدينة.&وكان اريك غارنر (43 عاماً) الذي اشتبهت الشرطة في بيعه سجائر بطريقة غير قانونية، حاول لفترة قصيرة مقاومة عناصر امن طرحوه ارضاً في ستاتن ايلند، احدى دوائر نيويورك، في تموز/يوليو الماضي.&وفي شريط فيديو صوره احد الشهود يظهر احد الشرطيين دانييل بانتاليو وهو يمسك بغارنر من رقبته لطرحه ارضاً في حين كان القتيل، وهو اب لستة اطفال يعاني من السمنة والربو، يكرر مرارًا "لا استطيع التنفس" وذلك قبل ان يفقد الوعي. واعلنت وفاته بعد نقله الى المستشفى.&واعلن وزير العدل الاميركي اريك هولدر مساء الاربعاء فتح تحقيق فدرالي حول انتهاك الحقوق المدنية للضحية اريك غارنر.&وافادت وسائل اعلام أن تظاهرات مماثلة جرت في كل من شيكاغو وبوسطن وبالتيمور وواشنطن حيث قطعت مجموعة من حوالى مئة متظاهر تقاطعاً للطرق قرب البيت الابيض.&&
التعليقات
هذه حقيقة امريكا العنصرية
سييرا -هذه حقيقة العنصرية المقيتة في امريكا، الادارة الامريكية عاجزة عن اقناع شعبها وانصافه فكيف بها القاء النصح والمواعظ عن حقوق الانسان والعدالة للدول الاخرى.... على حكامنا العرب ان يتقوا الله ويضعوا مصالح شعوبهم في المصاف الاول لا مصالح اميركا والغرب فوق الجميع. اميركا التي تؤسس للتوتر في المنطقة العربية وتساند كل ما من شأنه تأجيج الحروب والقتل والتمرد فقط لكي تبيع السلاح المنتهي الصلاحية وتسيطر على حكامنا بحجة حمايتهم والا ماذا تصنع قواعدها المنتشرة في السعودية والامارات والكويت والبحرين وقطر والاردن والعراق وتركيا وووووو. ولماذا لاتريد القضاء على داعش واخواتها ولكن تقترح "وقف تقدمهم" وهي القادرة على محو داعش في يوم وليلة. ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
هذه حقيقة امريكا العنصرية
سييرا -هذه حقيقة العنصرية المقيتة في امريكا، الادارة الامريكية عاجزة عن اقناع شعبها وانصافه فكيف بها القاء النصح والمواعظ عن حقوق الانسان والعدالة للدول الاخرى.... على حكامنا العرب ان يتقوا الله ويضعوا مصالح شعوبهم في المصاف الاول لا مصالح اميركا والغرب فوق الجميع. اميركا التي تؤسس للتوتر في المنطقة العربية وتساند كل ما من شأنه تأجيج الحروب والقتل والتمرد فقط لكي تبيع السلاح المنتهي الصلاحية وتسيطر على حكامنا بحجة حمايتهم والا ماذا تصنع قواعدها المنتشرة في السعودية والامارات والكويت والبحرين وقطر والاردن والعراق وتركيا وووووو. ولماذا لاتريد القضاء على داعش واخواتها ولكن تقترح "وقف تقدمهم" وهي القادرة على محو داعش في يوم وليلة. ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.