بعد إعدام البزال وفي ظل الحوار بين المستقبل وحزب الله
لهذه الأسباب عودة الحريري إلى لبنان ضروريّة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يرى الكثيرون أن عودة رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري باتت ملحة خصوصًا في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه العسكريون المخطوفون وفي ظل الحديث عن حوار مرتقب بين المستقبل وحزب الله.
&بيروت: بعد إعدام النصرة لعلي البزال وتهديدها بتصفية آخر، يطرح السؤال إلم يحن الوقت لتلاقي كل القيادات الرئيسية من أجل حل هذا الموضوع، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ألم يحن الوقت أن يأتي من أجل التباحث بكل المواضيع العالقة في لبنان، خصوصًا مع الحديث عن حوار قريب بين حزب الله والمستقبل لحلحلة كل الأمور العالقة ومنها رئاسة الجمهورية وقضية العسكريين المخطوفين؟&يقول النائب عاطف مجدلاني (المستقبل) لـ"إيلاف" إن عودة الحريري إلى لبنان يحددها بنفسه وكذلك الظروف التي يراها مناسبة لهذه العودة وفي طليعتها الأوضاع الأمنية، ونتمنى أن يكون الحريري بيننا اليوم لحل كل الأمور العالقة وكذك المآسي التي يشهدها العسكريون المخطوفون، ولكن الظروف الأمنية هي التي تحدد كل هذه الأمور.ويلفت مجدلاني إلى أن الحريري يحدد ويرى ما هي الإمكانيات المتاحة كي يعود فعليًا إلى لبنان.&أما النائب السابق مصطفى علوش (المستقبل) فيرى في حديثه ل"إيلاف" أن الحريري أعلن أنه سيأتي إلى لبنان لكن ربط القضية بقضايا أخرى كالحوار بين المستقبل وحزب الله وربط عودته بهذا الحوار ليست هذه المسألة الأساس لأن الأساس هو أن يكون الحريري في البلد.&ومسألة وجود الحريري مفيدة بحسب علوش في ظل الظروف الراهنة من إعدام البزال والحوار بين حزب الله والمستقبل، لكن الحراك الذي يقوم به في الخارج يبدو أكثر إفادة للبنان، وعلى الرغم من تصغير المسألة الأمنية في لبنان غير أنها تلعب دورًا أساسيًا في الموضوع، وأمن الحريري لا يمكن أن يتأمن برأي علوش في ظل الوضع الحالي.&وجوده في الخارج&وردًا على سؤال في ظل الظروف الأمنية التي يعيشها لبنان وكان آخرها إعدام البزال، هل وجود الحريري خارج لبنان يفيد البلد أم عودته باتت حاجة ملحة؟ يجيب مجدلاني :" الحريري أينما كان موجودًا دوره لمصلحة البلد، إن كان داخل أو خارج لبنان، الحريري يعمل لمصلحة لبنان.&ولدى سؤاله في ظل الحوار المرتقب بين حزب الله والمستقبل اليس الأجدى أن يكون الحريري موجودًا؟ يجيب مجدلاني :" مع وسائل التواصل الحديثة وحتى لو كان خارج لبنان سيتابع الحوار".&ويلفت علوش إلى أن وجود أي شخص اليوم في لبنان في منزله أو في الخارج فإن التواصل أصبح أكثر سهولة، لكن القدرة على التحرك خارجًا مع العواصم على الأمور المتعلقة بلبنان مباشرة على المستوى الدولي من دون الهاجس الأمني هي أكبر بالنسبة للحريري في الخارج.&تفاهمات إقليمية&عن ارتباط عودة الحريري بسلسلة تفاهمات إقليمية يرى مجدلاني أن الموضوع ليس له تأثيرًا كبيرًا وكل هذه المواضيع لها علاقة بمدى إنعكاسها الإيجابي أو السلبي على الأوضاع الأمنية في البلد.&ويؤكد مجدلاني أن عودة الحريري غير مشروطة أبدًا بأن يصبح رئيسًا للحكومة اللبنانية، والعودة ليست بذاتها الهدف بقدر ما الهدف أن تكون الطريق التي رسمها الحريري واضحة، بداية من تخفيف الاحتقان السني الشيعي، إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ومجلس نواب مع قانون النتخابات جديد، وكذلك حل موضوع المخطوفين العسكريين.&وبرأي مجدلاني حتى لو كان الحريري خارج لبنان واستطاع أن يجعل كل الأمور الدستورية والأمنية مستقيمة، فهو يقوم بدوره على أكمل وجه.&أما علوش فيعتبر أن التفاهمات الإقليمية لم تحم الحريري الأب، ولا يرى علوش أي ربط بين عودة الحريري ورئاسة الحكومة اللبنانية.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف