أخبار

الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تونس في 21 ديسمبر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أعلنت الهيئة المكلفة تنظيم الانتخابات العامة في تونس الاثنين ان الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي سيتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس" الفائز بالانتخابات التشريعية الاخيرة، ستجرى يوم 21 كانون الاول (ديسمبر).

وقال شفيق صرصار رئيس "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" في مؤتمر صحفي "تِبعا لعدم تحصل أي مترشح على أكثر من 50 بالمائة من الاصوات (في الدورة الاولى)، تُنظَّم دورة ثانية يتقدم إليها المترشحان المحرزان على أكثر عدد من الاصوات في الدورة (الاولى) وهما الباجي قائد السبسي ومحمد المنصف المرزوقي".

وحصل قائد السبسي (88 عاما) والمرزوقي (69 عاما) على التوالي على 39,46% و33,43% من الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات التي اجريت في 23 تشرين الثاني (نوفمبر)، بحسب النتائج "النهائية" التي أعلنها شفيق صرصار الاثنين.

وأضاف رئيس الهيئة "يتم الاقتراع للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية داخل الجمهورية يوم 21 ديسمبر 2014 (..) وللتونسيين (المقيمين) بالخارج أيام 19 و20 و21 ديسمبر 2014". وأوضح أن الحملة الانتخابية ستبدأ يوم 9 ديسمبر/كانون الاول وتستمر حتى منتصف ليل 19 ديسمبر.

وقال "تدعو الهيئة المترشحيْن، وكافة الفاعلين السياسيين والإعلاميين الى احترام مبادئ الحملة الانتخابية، ومراعاة أهمية اللحظة التاريخية باعتبار اننا في آخر المسار الانتخابي (..) ومن اجل الخروج بالمسار الانتخابي الى مؤسسات الحكم الدائمة".

ولم ينتظر المرشحان اللذان لا يخفيان عداءهما لبعضهما البعض، بدء الحملة الانتخابية لتبادل الاتهامات مما ينذر بتوتر خلال الحملة. واعتبر قائد السبسي في تصريحات صحفية ان الذين صوتوا للمرزوقي في الدور الاول من الانتخابات الرئاسية هم "الاسلاميون" و"السلفيون الجهاديون" و"رابطات حماية الثورة".

وهذه الرابطات هي مجموعات محسوبة على الاسلاميين، حلها القضاء التونسي في أيار (مايو) الماضي لضلوعها في اعمال عنف استهدفت اجتماعات ونشطاء احزاب معارضة علمانية. ووعد قائد السبسي بـ "إعادة هيبة الدولة" في تونس بعد اربع سنوات على الثورة شهدت البلاد خلالها صعود تيار جهادي مسلح.

من ناحيته يعتبر المرزوقي ان الباجي قائد السبسي وحزبه يمثلان امتدادا للنظام الحاكم في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وأنهما يمثلان "تهديدا" للديمقراطية وللحريات الوليدة في البلاد.

وفاز حزب نداء تونس بالانتخابات التشريعية التي جرت يوم 26 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي فيما حلت حركة النهضة الاسلامية التي حكمت تونس من نهاية 2011 وحتى مطلع 2014، في المرتبة الثانية.

وينص القانون الانتخابي التونسي على تنظيم دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية في حال عدم حصول أي من المرشحين على اغلبية 50 زائد واحد من أصوات الناخبين في الدور الاول. وفي حال حصول المرشحين على عدد متساو من الاصوات في الدور الثاني يتمّ إعلان فوز المرشح الاكبر سنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف