أخبار

اعتبرت السلطات هي المذنبة لتسهيل سفره إلى تركيا

فرنسية تقاضي وزير الخارجية لأن ابنها سافر لـ"الجهاد"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في سابقة من نوعها، أقدمت أم فرنسية على مقاضاة وزير الخارجية الفرنسي، بحجة أنه السبب في مغادرة ابنها منزل عائلته والانتقال إلى سوريا لـ"الجهاد".

لميس فرحات من بيروت: تقدمت سيدة فرنسية بدعوى أمام المحكمة الإدارية ضد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف، لأنها اعتبرت أنه "لم يتخذ التدابير اللازمة لمنع ابنها من الالتحاق بصفوف المقاتلين المتطرفين في سوريا".

وعلى الرغم من أن ولدها يعتبر مذنباً أمام القانون الفرنسي لأنه التحق بصفوف الجماعات المتشددة والإرهابية، إلا أن والدة "الجهادي" قالت ان الحكومة الفرنسية هي المذنبة وليس ابنها لأن "القانون سمح لقاصر بالسفر إلى تركيا بواسطة بطاقة هوية رغم أن الجميع يعلم ان هذه الدولة هي محطة في الطريق نحو سوريا".

وقالت الأم الفرنسية التي لم تكشف عن هويتها أن شرطة الحدود تتحمل المسؤولية لأنه "كان عليها على الأقل أن تشكك وتستفسر بشأن نوايا مراهق يسافر وحده إلى تركيا، وأن تتحقق ما إذا كان لديه أقارب هناك قبل السماح له بالمرور".

وأضافت: "أنا أحمّل الدولة مسؤولية ذهاب ابني إلى سوريا. ولدي شاب خجول تربى في وسط كاثوليكي، إلى أن بدأ يهتم بالإسلام من دون أن تظهر عليه أية أعراض مريبة باستثناء رفضه تناول لحم الخنزير".

وتطلب الأم الفرنسية من الحكومة تعويضاً قدره 110 آلاف يورو، 50 لها و20 ألف يورو لكل شقيق من أخوة المراهق الفار.

عندما قرر السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال مع المجموعات المسلحة، قال الشاب لوالدته انه" سيقضي الليلة في منزل احد الأصدقاء لكنه لم يتصل بها ولم يعد بعدها".

وبعد أن وصل إلى تركيا، اتصل المراهق بوالدته وقال لها: "سامحيني يا أمي. أنا في تركيا وسأذهب إلى سوريا للقيام بعمل إنساني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
احمد -

سيدة مجنونه وابنها مجنون مثلها تماما.

فرنسية
البصري -

هذه السيدة على حق لان ابنها قاصر وخرج بهوية لاجواز سفر وتوجه الى تركيا مؤشر لصالح السيدة .

في كوردستان ضباط فضائيين؟
بير خدر الجيلكي -

في كوردستان العراق توجد ضباط فضائيين وليس الجنود.؟قبل التطرق الى ( لب ) هذا العنوان أعلاه ومضمونه أدناه وحسب ( الرأي ) ومعلوماتي الشخصية الدائمة أكرر ( التأكيد ) والتأيد والتشجيع والتضامن و الشكر مع السيد ورئيس الوزراء العراقي الحالي والدكتور ( حيدر ) العبادي وغيره و المحترمون وقيامهم بكشف وفضح ( رأس ) الحربة والأفعى وجميع وهيكلة الكابينة الوزارية العراقية السابقة بسبب وجود الآلاف من ( الجنود ) الفضائيين المسماة والطرق كثيرة ( الفساد ) وبعد الآن.؟أنحني رأسي وقامتي أمام ( جثة ) ومقابر المئات من ( البيشمه ركه ) الأبطال الذين تصدوا وسيتصدون ( الداعش ) النذل هنا وهناك وهم حملوا وسيحملون ( الرتب ) العسكرية المستحقة لهم أنسانيآ وقانونيآ ولست بصدد ( الأساءة ) لهم وأبدآ.....................أنما وكل ما في الأمر أريد ومن خلال هذا العنوان أعلاه توجيه رسالة ( تنبيه ) وتحذير و قلبية صادقة الى ( القيادة ) السياسية والعسكرية في ( دولة ) أقليم كوردستان العراقي الحالي وفي مقدمتهم الى شخص البيشمه ركه الرئيس ( مسعود ) البارزاني المناضل.؟بأن الفنان الكوردي الضرير والقدير ( سعيد ) كاباري المحترم قد سبق السيد حيدر العبادي أعلاه بوجود العشرات من ( مه سؤؤليين توزو با ) المسؤؤلون المزورون المزيفون وهم برتب عسكرية وحزبية وسياسية وحتى دينية كبيرة وغير مستحقة لهم بسبب ماضيهم الخياني الجاشايتي ( الأسود ) وقبل البيشمه ركه و الجنود البسطاء وفقيري الحال والأحوال وخاصة ضعيفي وقلة عدد عشيرتهم وقبل كل شئ.؟قد أستطاعوا وفعلآ بواسطة عشيرتهم ( الكبيرة ) العدد ورغم كل شئ في الماضي والطرق كثيرة ( الفساد ) والسرقة والحصول والدخول الى صفوف ( البارتي ) وقبل بقية الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية الحالية وبيشمه ركتهم الأبطال الشرفاء الفعليين ومن خلال عناوين ومضامين أغانيه الكوردية اللغة وأدناه …....

أم غير صالحة
شهاب الدين -

هذه السيدة كان يجب أن تربي ابنها على الأصول.

عجبت لك يا ومن
ابو الرجالة -

ولو فعلا منعته الحكومة الفدرالية لقامت الدنيا ولم تقعد لان الحكومة تخالف حقوق الانسان وتنتهك حريتة في السفر. روحي يا ست ربي ابنك صح ولعله درس لكي ولغيرك ان تتعرفوا علي ثقافات الاخرين قبل ان تسمحوا لهم بدخول بلادكم المال لن يعوضك عن ابنك انت سيدة مخطئة في الماضي والان تبحثي عن المال لا ابنك اسمحي لي انت أسوأ ام