أخبار

مقتل 727 مقاتلا كرديا منذ بدء هجوم داعش قبل ستة اشهر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&السليمانية: قتل 727 عنصرا من القوات الكردية خلال المواجهات مع تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ ان شن التنظيم هجومه الواسع في التاسع من حزيران/يونيو الماضي، حسبما اعلنت وزارة البشمركة في حكومة اقليم كردستان العراق (شمال) في بيان الاربعاء.

وجاء في البيان الذي تلقت وكالة فرانس نسخة منه "قتل في الهجوم الهمجي الواسع من تنظيم ارهابي باسم داعش 727 وجرح 3564 وفقد 34 اخرون، بينهم عناصر بشمركة والاسايش (الامن) والشرطة والمتطوعون".

واضاف ان "قوات البشمركة تمكنت من ابعاد تنظيم داعش عن العديد من مناطق اقليم كردستان والانتقال من مرحلة الدفاع الى الهجوم".

واكد البيان على "استمرار وقوف قوات البشمركة ضد هجمات تنظيم داعش بدلا عن العالم".

وسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على مناطق واسعة من العراق في هجوم &كاسح بدأ في التاسع من حزيران/يونيو بالسيطرة على مدينة الموصل ثاني المدن العراقية.

وتعد الحصيلة الاخيرة، منذ اعلان الامين العام لرئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين في الثامن من اب/اغسطس الماضي، مقتل 150 واصابة 500 من قوات البشمركة.

ودفع تقدم مسلحي "الدولة الاسلامية" الى مشارف &اربيل، عاصمة اقليم كردستان، قوات البشمركة لمواجهة التنظيم المتطرف .

وخاضت قوات البشمركة مواجهات مع المتطرفين شملت مناطق واسعة في شمال العراق بعد انسحاب مفاجئ للقوات العراقية، وهي تقوم بدور اساسي في الهجوم المضاد على التنظيم الذي اتاح بدعم من الضربات الجوية للائتلاف الدولي من صد هجمات الاسلاميين المتطرفين واستعادة العديد من المناطق من سيطرتهم.

وتقاتل القوات الكردية في مناطق واسعة على امتداد اكثر من الف كيلومتر ، من سنجار في شمال غرب العراق حتى المناطق القريبة من الحدود مع ايران، في شرق البلاد.

وقامت قوات البشمركة بدور فاعب في استعادة السيطرة على مناطق متعددة اخرها جلولاء والسعدية في محافظة ديالى، شرقي البلاد.

وتتحشد قوات البشمركة حاليا في مواقع ليست بعيدة عن مدينة الموصل التي مازلت تحت سيطرة المتطرفين.

&ويشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة &حملة غارات جوية ضد التنظيم الاسلامي المتطرف بدأها في الثامن من آب/اغسطس مع اقتراب التنظيم من حدود اقليم كردستان ووسع نطاقها في ايلول/سبتمبر لتشمل مناطق سيطرته في سوريا المجاورة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف