أخبار

فرنسا توقع نهائيًا ملف تسليح الجيش اللبناني بعد3 أيام

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أن فرنسا ستوقع نهائيًا على ملف تسليح الجيش اللبناني في الثالث عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وقال سلام لإعلاميين مرافقين له على متن الطائرة التي أقلته من بيروت الى باريس ان "على القوى السياسية اللبنانية أن تحسم أمرها في ملف الرئاسة وان تجد المخرج المناسب بما يضمن أمن لبنان واستقراره".&وأعلن أن فرنسا ستوقع نهائيًا على ملف تسليح الجيش اللبناني ضمن الهبة المقدمة من المملكة العربية السعودية في الثالث عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري. وقال "في الثالث عشر من الشهر الجاري ستوقع نهائيًا المعاملات بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، في ضوء انتهاء فرنسا من تزويد لبنان الاسلحة".

ولفت سلام الى أن "أبرز الملفات التي نحملها الى فرنسا هي العلاقات اللبنانية الفرنسية الوطيدة والحرص على مصالح لبنان ودور فرنسا في مؤازرتنا في محنتنا والاهتمام الشخصي من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقضايانا الداخلية ولا سيما ملف رئاسة الجمهورية".
&
وأضاف "الفرنسيون يبذلون جهدا وسنتواصل معهم في هذا الإطار، وهم يريدون الاطلاع منا على ما حصل مع القوى السياسية لجهة التوافق حول ملف الرئاسة، ونحن نقول إنه أمر له أبعاد إقليمية ودولية متحركة وفاعلة، وبالتالي فإن أي جهد يساعد لبنان يجب أن نعطيه أهمية بالتواصل مع كل الدول".
&
ولفت سلام الى أن "أبرز الملفات التي نحملها الى فرنسا هي العلاقات اللبنانية الفرنسية الوطيدة والحرص على مصالح لبنان ودور فرنسا في مؤازرتنا في محنتنا والاهتمام الشخصي من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقضايانا الداخلية ولا سيما ملف رئاسة الجمهورية".
&
وأضاف "الفرنسيون يبذلون جهدا وسنتواصل معهم في هذا الإطار، وهم يريدون الاطلاع منا على ما حصل مع القوى السياسية لجهة التوافق حول ملف الرئاسة، ونحن نقول إنه أمر له أبعاد إقليمية ودولية متحركة وفاعلة، وبالتالي فإن أي جهد يساعد لبنان يجب أن نعطيه أهمية بالتواصل مع كل الدول".

جدير بالذكر أن مجلس النواب اللبناني فشل للمرة السادسة عشر على التوالي في غضون أكثر من ستة اشهر بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية خلفا للرئيس ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في الخامس والعشرين من شهر أيار/مايو الماضي، وذلك نظرًا إلى عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف