أخبار

عرضها السيسي في قمته مع عبدالله الثاني في عمّان

مبادرة مصرية لحل سلمي في سوريا وتوافق في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كان موضوع محاربة الإرهاب والحلّ السلمي للأزمة السورية وتعزيز الوفاق الوطني في العراق والتسوية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أجندة القمة الأردنية ـ المصرية التي عقدت في عمّان.&
نصر المجالي : في أول زيارة له للأردن منذ توليه الرئاسة، أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي محاثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر رغدان، بعد وصوله إلى عمّان في زيارة خاطفة، الخميس، تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.وعلمت (يلاف) ان الرئيس السيسي عرض على العاهل الأردني العائد للتو من زيارة لواشنطن والذي التقى الأربعاء رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بندر، مبادرة مصرية حول الأزمة السورية والوضع في العراق.&وخلال لقاء ثنائي مع ضيفه المصري، تبعه لقاء موسع بحضور مسؤولين كبار من البلدين، أعرب الملك عبدالله الثاني عن ترحيبه بزيارة الرئيس السيسي إلى المملكة، وما ستسهم به في تعزيز الأواصر الأخوية التاريخية وعلاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.&التعاون الثنائي&وجرى خلال المباحثات تأكيد الحرص المتبادل على الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، واستمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، بما يسهم في تحقيق آمال وطموحات الشعبين الشقيقين، لا سيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي.وجدد العاهل الهاشمي دعم الأردن الكامل لمصر ودورها المحوري المهم في محيطها العربي والإقليمي، وبما يصب في خدمة قضايا الأمة العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.ومن جانبه، أعرب الرئيس المصري عن تقدير بلاده لمواقف الملك عبدالله الثاني الداعمة لمصر وشعبها، والتي أكدها خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما.وشدد الرئيس السيسي على "أن هذه المواقف المشرفة والأخوية ليست غريبة على المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وقيادتها الوطنية التي تبدي دائماً مساندة ودعمًا لمصر، بما يمثل نموذجاً للعلاقات بين الدول العربية، التي يتعين أن تجمعها وحدة الصف لمواجهة التحديات المختلفة".
الأمن ومكافحة الإرهاب&وقال بيان لديوان الملك الهاشمي إن الزعيمين استعرضا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وآليات التعامل معها، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة، خصوصاً بعد الزيارة التي قام بها الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن مؤخراً والمباحثات التي أجراها مع المسؤولين الأميركيين.وعلى صعيد جهود مكافحة الإرهاب، شدد الزعيمان على أهمية وجود منهج استراتيجي شمولي وتشاركي بين مختلف الاطراف في التصدي للإرهاب، ومن يمارسه باسم الإسلام وهو منه براء.وقال البيان إن رؤى الجانبين اتفقت بشأن أهمية العمل على إظهار الصورة السمحة للإسلام وتعاليمه، التي تنبذ العنف والتطرف وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر، حيث أكد الزعيمان ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والإسلامية لتحقيق هذا الهدف، لافتين إلى محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة لفكر الإسلام الوسطي المعتدل، فضلا عن أهمية توفير جميع سبل الدعم والمساندة له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأكمل.&جهود السلام&وفي ما يتصل بجهود تحقيق السلام في المنطقة، دعا العاهل الأردني والرئيس المصري جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة إلى العمل على تهيئة الظروف الملائمة لاحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتذليل جميع العقبات التي تقف حائلا أمام استئناف المفاوضات وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.وحول الأوضاع في مدينة القدس، حذر الزعيمان من خطورة المساس بالوضع القائم في المدينة، خصوصا في الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك، حيث اكد الملك عبدالله الثاني استمرار الأردن على الدوام في بذل جميع الجهود دفاعا عن المدينة ومقدساتها، وذلك في إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.&الأزمة السورية والعراقوخلال المباحثات، التي أكدت أهمية التوصّل إلى حلّ سياسي شامل للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة سوريا، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره، في هذا الإطار، لدور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين واهتمامه بتوفير احتياجاتهم.واستعرض العاهل الأردني والرئيس السيسي الأوضاع في العراق، مؤكدين ضرورة تعزيز الوفاق الوطني بين مختلف مكوّنات الشعب العراقي، ودعم جهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا نريد حل السيسي
خبير جرذان -

اذا كان الحل في سوريا سيأتي على أيدي السيسي, فاننا نعلن نحن السوريين أننا لا نريد أي حل يكون فيه ولول طرف أصبع للمدعو السيسي.

الشعب المصرى يقول كلمة
انا الشعب -

بطلوا ده واسمعوا دا ياعم الشيخ سيسو ماتروح تسمع برنامج حبيبك ابراهيم عيسى اللى بيتهمك مباشرة برعاية وحماية الارهاب فى مصر كل وزاراتك مخترقة من الاخوان والسلفيين اللى عارفين لامؤاخذة كل تفاصيلك اخوك ممدوح شاهين اخوانجى اخوك ابراهيم محلب اخوانجى محمد ابراهيم اخوانجى وشيخ الازهر اخوانجى انا بيتهيالى تلم كتاكيتك وتزق عجلك بسرعة لاحسن الشعب طهق والموجة التالته من الثورة قادمة لتكنس جماعة الاخوان وجماعة سلف تلف

to number 1
Fee Syrian -

Who are you to make yourself represents all Syrians? Every effort to stop the war in Syria is welcome

ديكتاتور سوريا
OMAR OMAR -

هل سيكون السيسي نسخة مصرية عن ديكتاتور سوريا؟