قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: ادانت اسرائيل الجمعة قرار سويسرا تنظيم مؤتمر في كانون الاول/ديسمبر في جنيف حول احترام القانون الدولي الانساني في الاراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة انه انحراف عن مبدأ حيادها.&وصرح المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون في بيان ان "سويسرا مؤتمنة على معاهدات جنيف، وهي وظيفة تقنية تنطوي على جمع وتسجيل المعلومات ذات الصلة بالمعاهدات (...) وتلزمها بالعمل بشكل حيادي وغير مسيس".&وترمي معاهدات جنيف الى حماية الافراد الذين لا يشاركون في عمليات مسلحة في اثناء النزاعات.&واضاف ان "قرار الحكومة السويسرية (...) يثير الشكوك الكبيرة ازاء تعلقها بهذه المبادئ (الحيادية) لان سويسرا بذلك تدعم تسييس معاهدات جنيف &بشكل خاص وقوانين الحرب بشكل عام".&كما ادان "مناورة سياسية هدفها الوحيد هو استغلال معاهدات جنيف من اجل التهجم على اسرائيل".&واعلنت سويسرا الخميس عن تنظيم هذا المؤتمر بصفتها الدولة المؤتمنة على معاهدات جنيف. وصرح رئيس الاتحاد السويسري ديدييه بوركهالتر "لن يكون هناك قدح لاسرائيل من طرفنا".&ويرمي المؤتمر المقرر عقده في 17 كانون الاول/ديسمبر الى اعادة التاكيد على القانون الدولي الانساني القابل للتطبيق في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.&بطلب من الفلسطينيين، اوكلت الجمعية العامة للامم المتحدة سويسرا عام 2009 اجراء مشاورات استعدادا لمؤتمر، بصفتها مؤتمنة على معاهدة جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب.&وباتت فلسطين عضوا في معاهدات جنيف الاربع وفي البروتوكول الاضافي الاول في نيسان/ابريل الفائت.&وغالبا ما تقتبس السلطة الفلسطينية من المعاهدة الرابعة نظرا الى قابلية تطبيقها في الاراضي الفلسطينية بصفتها "اراضي محتلة" وفي ما يتعلق بالاستيطان اليهودي.&واضاف نحشون "هذه المبادرة شائنة بشكل خاص من منطلق ان المؤتمرين الوحيدين المعقودين حتى الان خصصا للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، فيما يشهد العالم نزاعات كثيرة اخرى.