أخبار

سيكون ممثلاً للبعثة الأممية في مالي

مجلس الأمن يعين وزير خارجية تونس مساعدًا لبان كي مون

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صادق مجلس الأمن الدولي على تعيين المنجي الحامدي وزير الشؤون الخارجية التونسي بمنصب مساعد للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ممثلاً للبعثة الأممية في مالي، ورحبت تونس بالتعيين واعتبرته نجاحا لديبلوماسيتها.

إسماعيل دبارة من تونس: صادق مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على تعيين وزير الشؤون الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، ورئيسا للبعثة الأممية في هذا البلد الإفريقي، في خطة أمين عام مساعد للمنتظم الأممي، وذلك باقتراح من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.

وقال بيان لرئاسة الحكومة التونسية تلقت "إيلاف" نسخة منه إن هذا التعيين "يعدّ تتويجا للديبلوماسيّة التونسيّـة ولمسيرة السيّد المنجي الحامدي في مهمّة سيسعى من خلالها إلى العمل على استتباب السلم والأمن في منطقة تعدّ من دول الجوار".

وهنأ رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة وزير خارجيته،& "مكبرا الثقة التي منحها إيّاه الامين العام للمنتظم الأممي وللعمل الديبلوماسي التونسي، معتبرا ذلك تتويجا لتونس ولديبلوماسيّتها". حسب تعبير البيان الحكومي.

وعمل الحامدي مع جمعة ضمن حكومة التكنوقراط التي تولت الإدارة في تونس بعد تسليم حركة النهضة للسلطة بعد أزمة سياسية عصفت بالبلاد في 2013 عقب اغتيالات سياسية.

وقالت وكالة تونس افريقيا للأنباء الرسمية إنّ "السيّد المنجي الحامدي ساهم بصورة نافذة وفعّالة في تنشيط العمل الديبلوماسيّ التونسي إقليميّا ودوليّا ممّا كان له الأثر الكبير في تعزيز الإشعاع الدولي لبلادنا ولتقاليدها الديبلوماسيّة التي اكتسبتها منذ الاستقلال".

ومن المتوقع أن يواصل المنجي الحامدي الاضطلاع بمهامه على رأس الديبلوماسيّة التونسيّة إلى حين تسلّمه لمنصبه الجديد.

وولد منجي الحامدي في 23 أبريل 1959 بولاية سيدي بوزيد، وحصل على شهادة الماجيستير ثم الدكتوراه من جامعة &"جنوب كاليفورنيا&" بالولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى شهادات علمية أخرى.

وترأس مكتب ومدير ديوان الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بين 2012 و2013.

كما شغل الحامدي منصبي رئيس مكتب الأمين العام لهيئة &"الأنكتاد&"، ومدير مكلف بالتخطيط الاستراتيجي والتنسيق، وتولى من خلالهما إدارة أنشطة مكتب الأمين العام وقدم إليه الدعم في المسائل المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي وبشؤون الإدارة داخل المنظمة.

وتولى أيضًا التوجيه في مجال السياسات العامة والتنسيق والاتصال مع الجهات الفاعلة ومع الدبلوماسيين وممثلي الدول الأعضاء ومع مختلف الوكالات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة.

كما شغل وظائف كثيرة داخل الأمم المتحدة (1988-2001)، شملت مجالات التحليل والإدارة والشؤون الاقتصادية والسياسة العامة والتنسيق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف