أخبار

واشنطن لا تتعامل بجدية مع حلفائها في المنطقة

معارض سوري: تنسيق كامل بين أميركا وايران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&&يرى معارضون سوريون أن هناك تنسيقا كاملا بين واشنطن وطهران في كل المواضيع الاقليمية بدءا من اليمن مرورا بمحاربة "داعش" ، وأن الرئيس الأميركي باراك أوباما &لا يتعامل بشكل جدي مع حلفائه في المنطقة. &توقع غسان ابراهيم مدير الشبكة العربية العالمية انخراطا ايرانيا أكبر في الحرب على تنظيم "داعش" في المرحلة القادمة ، موضحا أن "الإيراني قاسم سليماني موجود على الارض والحرس الثوري يدرب الشبيحة في سوريا للهيمنة على الصراع وهناك طائرات ايرانية في السماء".&ورأى "أن الأميركيين لا يتعاملون بجدية مع حلفائهم في المنطقة وحتى الان لم يتم تدريب المعارضة السورية العسكرية كما الوعود السابقة لان المهم أميركيا وضمن بنود الصفقة النووية هو اعادة تمكين النظام السوري لبعض الاجزاء في البلاد".&وقال "باختصار يتم ارضاء الايرانيين لتقديم تنازلات في الملف النووي مقابل سوريا" .&وأشار ابراهيم الى انه سيكون لايران الدور الكبير في الحرب ضد "التطرف" مما يعني أن المعركة في الشرق الاوسط من متوسطة لطويلة المدى .&ورأى أننا لم نجد أية استراتيجية جدية او تحرك فعال خلال فترة حكم أوباما اذ كل ما نجده هو التلاعب لشراء الوقت وتجميد الملفات.&وأكد المعارض السوري" أنه لا يوجد جدية في أي ملف بما فيها محاربة داعش" ، متسائلا "هل يعقل أن قوى دولية تعمل وتضع ثقلها مع سلاح متطور ضد داعش دون تحقيق تقدم هائل في ضرب داعش في سوريا."وضمن هذا السياق اعتبر ابراهيم ان هناك تركيزا على مدن دون غيرها وأن ما يهم ايران هو المدن العراقية المحسوبة في ولائها لها فيما لا تريد طهران ان ُتستنزف في المناطق التي فيها قبائل ثائرة ولا تحاول الاقتراب منها .&ولفت ابراهيم الى انه لابد في النهاية من صفقة دولية قد تبدو في عدة أشكال كتقسيم قوى او تقسيم حغرافي او تفويض عام لايران "ولذلك فلدى انقرة تخوفاتها من واشنطن ما دفعها الى الانفتاح على الروس" .&مواقف إيرانيةفي غضون ذلك طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان الأمم المتحدة بان تمارس دورها الحقيقي بين الطرفين المؤيد والمعارض في سوريا واعتبر أن "تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة السورية" يتعارض مع مبادرة المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بشان وقف إطلاق النار في حلب.&وأشار خلال استقباله رمزي عز الدين مساعد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سوريا مساء الجمعة إلى أن "دي ميستورا مهتم هو وفريقه بقضية حل الأزمة السورية ونحن نطالب الأمم المتحدة أن تلعب دورا حقيقيا بين الطرفين السوريين المؤيد والمعارض", مشيرا إلى أن "الفصل بين الإرهابيين والمعارضة نقطة أساسية لتطبيق مبادرة دي ميستورا".وعن تدريب وتسليح المعارضة السورية, قال عبداللهيان انه "في الوقت الذي يسعى فيه دي ميستورا لتنفيذ مبادرته في حلب فان تدريب وتسليح واشنطن للمعارضة المعتدلة بالتعاون مع بعض الدول الغربية والعربية يتعارض مع المبادرة المذكورة وعلى الأمم المتحدة أن تعلن معارضتها رسميا لتسليح المعارضة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زرادشتي
ابو محمد -

بعد أن يهيمن الفرس على المنطقة سيستيقظ العرب الشيعة ويجدون أنفسهم طبقيا أعلى بربع درجة من العربي السني وسيكونون اقل بمراحل من اليهودي والمسيحي والبوذي والهندوسي وطبعا لن يصل إلى أن يكون زرادشتي حتى لو أشعل في نفسه النار.

زرادشتي
ابو محمد -

بعد أن يهيمن الفرس على المنطقة سيستيقظ العرب الشيعة ويجدون أنفسهم طبقيا أعلى بربع درجة من العربي السني وسيكونون اقل بمراحل من اليهودي والمسيحي والبوذي والهندوسي وطبعا لن يصل إلى أن يكون زرادشتي حتى لو أشعل في نفسه النار.

ابو محمد
تدمير سوريا -

كشف نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف ان رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير بندر بن سلطان قال له حرفياً في موسكو: “نريد تدمير هذا النظام العلوي في سوريا حتى لو جرى تدمير سوريا”. و اشارت صحيفة الى ان بوغدانوف روى لمحادثيه انه حين سأل الامير السعودي “كيف كانت علاقتكم بالرئيس الراحل حافظ الاسد؟”، سارع الأخير إلى الاجابة: “كانت ممتازة، وكان رجلا حكيماً”، فقال له بوغدانوف: “إذاً المشكلة ليست في النظام العلوي، بل مع الرئيس بشار الاسد نفسه”. واضافت الصحيفة انه لم يكن غريبا كذلك أن يوجه بوغدانوف انتقادات لاذعة إلى الاميركيين برغم انه كشف عن موافقتهم على التحرك الروسي الحالي، وروى لمحادثيه كيف جاء وزير الخارجية الاميركية جون كيري بعد 3 اسابيع على مفاوضات “جنيف 2″ يقول للروس: “لقد فشلت المفاوضات، وسوف نعود الان الى الحرب”، فكان الجواب الروسي “انكم حين تتولون الاشراف على التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين تمضون 9 أشهر ثم تمددون 9 أشهر اخرى ثم تكررون الامر لفترات طويلة، فلماذا لا تفعلون الشيء نفسه لانقاذ سوريا”. وتابعت “الاخبار” ان قناعة بوغدانوف بان لا ثقة مطلقا حاليا بالاميركيين. إمكانية ان يخدعوا قائمة. فهم متفقون مع موسكو على هذا التحرك لجمع المعارضة والدولة، لكن الموافقة هي من باب “سنترككم تتحركون ولا شك انكم ستفشلون”. وبحسب الصحيفة فان من قابل المبعوث الروسي سمع مثلا كيف ان كيري نفسه قال للروسي: “لا تعتقدوا بأننا جئنا نضرب داعش في سوريا لكي يستفيد النظام”. واشار بوغدانوف الى ان الروس ردوا أكثر من مرة بالقول: “انكم بهذا ايضا تخرقون كل القانون الدولي والانساني، لانكم تسهلون الارهاب لغايات سياسية، وهذه سابقة في السياسة الدولية”. واشار بوغدانوف الى انه حين طرح وزير الخارجية السورية وليد المعلم ان تكون اجتماعات المعارضة والحكومة السورية في دمشق، كان الجواب: “لا، ليس في دمشق، بل في موسكو، هذا افضل”. وعندما سأل المعلم عن السبب، وخصوصا ان دمشق باتت آمنة الآن، فكان جواب بوغدانوف: “لو كانت آمنة لما اختفى عبد العزيز الخير ورجاء الناصر، واعتقل لؤي حسين”. في خلال لقاءاته مع مسؤولي المعارضة في تركيا ولبنان ودمشق، ومع عدد من المسؤولين اللبنانيين طرح نائب وزير الخارجية الروسية أكثر من مرة السؤال الآتي: “لمصلحة من تدمير الجيش العربي السوري؟”. وقدم تحليلا مفاده

ابو محمد
تدمير سوريا -

كشف نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف ان رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير بندر بن سلطان قال له حرفياً في موسكو: “نريد تدمير هذا النظام العلوي في سوريا حتى لو جرى تدمير سوريا”. و اشارت صحيفة الى ان بوغدانوف روى لمحادثيه انه حين سأل الامير السعودي “كيف كانت علاقتكم بالرئيس الراحل حافظ الاسد؟”، سارع الأخير إلى الاجابة: “كانت ممتازة، وكان رجلا حكيماً”، فقال له بوغدانوف: “إذاً المشكلة ليست في النظام العلوي، بل مع الرئيس بشار الاسد نفسه”. واضافت الصحيفة انه لم يكن غريبا كذلك أن يوجه بوغدانوف انتقادات لاذعة إلى الاميركيين برغم انه كشف عن موافقتهم على التحرك الروسي الحالي، وروى لمحادثيه كيف جاء وزير الخارجية الاميركية جون كيري بعد 3 اسابيع على مفاوضات “جنيف 2″ يقول للروس: “لقد فشلت المفاوضات، وسوف نعود الان الى الحرب”، فكان الجواب الروسي “انكم حين تتولون الاشراف على التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين تمضون 9 أشهر ثم تمددون 9 أشهر اخرى ثم تكررون الامر لفترات طويلة، فلماذا لا تفعلون الشيء نفسه لانقاذ سوريا”. وتابعت “الاخبار” ان قناعة بوغدانوف بان لا ثقة مطلقا حاليا بالاميركيين. إمكانية ان يخدعوا قائمة. فهم متفقون مع موسكو على هذا التحرك لجمع المعارضة والدولة، لكن الموافقة هي من باب “سنترككم تتحركون ولا شك انكم ستفشلون”. وبحسب الصحيفة فان من قابل المبعوث الروسي سمع مثلا كيف ان كيري نفسه قال للروسي: “لا تعتقدوا بأننا جئنا نضرب داعش في سوريا لكي يستفيد النظام”. واشار بوغدانوف الى ان الروس ردوا أكثر من مرة بالقول: “انكم بهذا ايضا تخرقون كل القانون الدولي والانساني، لانكم تسهلون الارهاب لغايات سياسية، وهذه سابقة في السياسة الدولية”. واشار بوغدانوف الى انه حين طرح وزير الخارجية السورية وليد المعلم ان تكون اجتماعات المعارضة والحكومة السورية في دمشق، كان الجواب: “لا، ليس في دمشق، بل في موسكو، هذا افضل”. وعندما سأل المعلم عن السبب، وخصوصا ان دمشق باتت آمنة الآن، فكان جواب بوغدانوف: “لو كانت آمنة لما اختفى عبد العزيز الخير ورجاء الناصر، واعتقل لؤي حسين”. في خلال لقاءاته مع مسؤولي المعارضة في تركيا ولبنان ودمشق، ومع عدد من المسؤولين اللبنانيين طرح نائب وزير الخارجية الروسية أكثر من مرة السؤال الآتي: “لمصلحة من تدمير الجيش العربي السوري؟”. وقدم تحليلا مفاده