أخبار

القيادة الفلسطينية تبحث الانضمام للمنظمات الدولية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&رام الله: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاحد ان اجتماع القيادة الفلسطينية يناقش عدة قضايا ابرزها التوجه الى مجلس الامن ووقف التنسيق الامني مع اسرائيل والانضمام الى المنظمات الدولية. &&واوضح عباس &في مستهل اجتماع القيادة الذي عقد بمقر الرئاسة في مدينة رام الله استكمالا للاجتماع السابق الاربعاء الماضي ان القضايا المطروحة على جدول اعمال القيادة لمناقشتها، هي الذهاب لمجلس الامن الدولي، واجتماع الاطراف السامية المتعاقدة في جنيف، والطلب للامم المتحدة لحماية الفلسطينيين، والطلب من الامين العام للامم المتحدة لتشكيل لجنة للتحقيق في اغتيال الوزير زياد أبو عين، وهو طلب جديد. واضاف انه سيتم بحث "وموضوع المصالحة وإعادة الإعمار، ثم المقاومة الشعبية السلمية المزدهرة، والانضمام للمؤسسات والمواثيق، وتحديد العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية بما يشمل دعوة سلطة الاحتلال لتحمل مسؤولياتها، ووقف التنسيق الأمني" مع اسرائيل.&&واوضح ان هذه هي "القضايا التي سنناقشها اليوم وربما في جلسات أخرى حسب الظروف، لكن هذه القضايا المطروحة على جدول الاعمال".&واتهم عباس حركة حماس بعرقلة اعادة اعمار غزة.&وقال "حركة حماس ومعها بعض الناس يحاولون تحميل مسؤولية عدم وجود إعادة الإعمار للسلطة الوطنية الفلسطينية" و"ينسون أن هناك اتفاق واضح وصريح معهم قبل أن يكون معنا، بأن نتواجد (السلطة الوطنية) على المعابر التي ستسلم المواد برعاية الامم المتحد لنوصل هذه المواد لأصحابها المستحقين" مضيفا ان حماس لم تحترم هذا الاتفاق.&واوضح "نحن جاهزون والمصريون فورا إذا التزمت حماس بهذا الاتفاق".&وشدد ان "إعادة الاعمار نحن من يحرص عليها ونحن دعونا إلى المؤتمر الذي كان من المفترض أن يكون في النرويج وأصرينا على أن يكون في القاهرة وكان عرسا فلسطينيا".&و تعهدت الدول المانحة التي شاركت في مؤتمر اعادة اعمار غزة في القاهرة في 12 تشرين الاول/اكتوبر بتقديم 5,4 مليار دولار للفلسطينيين. وتساءل عباس مستنكرا "اما أن تأخذ حماس نسبة مئوية مما يصل وإما لا تسمح، وتفرض الضرائب على مئات المواد التي تصلها بما فيها التبرعات، فكيف يمكن ذلك؟".&واسفر الهجوم الاسرائيلي على غزة الصيف الماضي عن مقتل اكثر من 2100 فلسطيني غالبيتهم من المدنيين في حين قتل في الجانب الاسرائيلي 67 جنديا وستة مدنيين. كما ادى الى دمار كبير في القطاع طال البنى التحتية والمقرات الادارية والمنازل الخاصة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف