أخبار

مع بدء غزو (الإرهاب) للغرب... غضب على اللاجئين

تظاهرة مناهضة للإسلام في شرق ألمانيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مع بدء انتقال "الإرهاب" إلى الغرب بعدما شهدته اليوم مدينتا سيدني الأسترالية وبروكسل البلجيكية سار الآلاف في مدينة دريسدن الألمانية في تظاهرة حملت شعارات معادية للإسلام، ومطالبة بطرد "طالبي اللجوء المجرمين"، ووقف "أسلمة البلاد"، رفعت خلالها رموز نازية تخوف أصحابها من أعمال إرهابية.

دريسدن: شارك الآلاف في تظاهرة الاثنين في مدينة دريسدن في شرق المانيا ضد "طالبي اللجوء المجرمين" و"أسلمة" البلاد، وسط تزايد نشاط اليمين المتطرف في البلاد. وتعد هذه التظاهرة التاسعة التي تجري في المدينة في ما يسمى بـ"تظاهرات الاثنين" التي تنظمها جماعة "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" (بيغيدا).

وهتف المتظاهرون "نحن الشعب"، وهي العبارة التي هتف بها المتظاهرون المنادون بالديمقراطية في المانيا الشرقية، قبل ربع قرن في هذه المدينة قبل سقوط جدار برلين.
ويهيمن على حركة بيغيدا المواطنون العاديون، الا انها تحظى بدعم النازيين الجدد ومشاغبي كرة القدم اليمينيين المتطرفين.

وفي وقت سابق من الاثنين أدانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاحتجاجات، وحذرت الالمان من "استغلال" المتطرفين لهم، وقالت ان حق التظاهر لا يصل الى مستوى "اثارة المشاكل والتشهير" ضد الاجانب.

ولوّح العديد من المتظاهرين بالعلم القومي الاسود والاحمر والذهبي، بينما حمل متظاهر صليبًا بالالوان نفسها، فيما حمل آخرون لافتات كتب عليها "استيقظوا"، و"لن نخدع مرة اخرى" و"نحن مواطنون ناضجون ولسنا عبيدا".

وقال احد المتظاهرين، ويدعى مايكل ستورزنبرغر، لوكالة فرانس برس "ان 70 بالمئة من طالبي اللجوء السياسي هنا هم لاجئون اقتصاديون.. لا نريد ان نبقى صامتين حول هذا الوضع بعد الان". واضاف "لا نريد سيلا من طالبي اللجوء، لا نريد الاسلمة. نريد ان نحافظ على بلادنا وقيمنا. هل هذا امر فظيع؟ هل ذلك يجعلنا نازيين؟ هل هي جريمة ان اكون وطنيا؟".

وانتشر مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب لمراقبة التظاهرة، اضافة الى تظاهرة اخرى مضادة تحت شعار "دريسدن خالية من النازيين" و"دريسدن للجميع"، التي نظمتها جماعات مدنية وسياسية وكنسية.

واظهر استطلاع اجراه موقع زيت على الانترنت ان نحو نصف الالمان (49%) يتعاطفون مع مخاوف بيغيدا، بينما قال 30% انهم يدعمون اهداف المتظاهرين "بالكامل". وقال 73% من الالمان انهم قلقون من ان "الاسلام المتطرف" ينتشر، بينما قال 59% ان المانيا قبلت عددا كبيرا من طالبي اللجوء.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل تعلم
العراقي -

دول خليجية لم تقبل اي لاجيء سوري لحد الان وهم الدول الغنية انهم يهدون الاسلحة للجماعات الارهابية ليقتلوا الناس فقط

اكثر طالبي اللجوء
ابن وطن عراق جريح -

هم السوريين الذي قاموا بغزو المانيا مثل الجراد واكثر من 75 بالمئة هم المسلميين وان من الحق المان التظاهر ولو كان التوقيت متاخرا بعد ما وقوع الفاس بالراس

اصحي يا اوروبا الغبية!!
اشورية -

نعم يا غرب اصحوا بسرعة فالاوان بدأ يفوت واوروبا بخطر اطردوا الارهابيين المتشددين من اراضيكم

وخير يا طير ما يتظاهرو
منتقد نتاوي -

خلاص المسلمين ثاني يوم يأخذوا ترخيص او يعملوا تظاهرة اخري مناهضة للتضاهرة المناهضة للاسلام عادي وسبورت كثير ناس فاضية القوانين تمنح الجميع الحرية بالتظاهر السلمي اي حركة مختلفة لا هنا الشرطة تضرب بالمليان قصص وحكايات ايلاف واحدة وراء الثانية اكثر ما يقال عنها تهويل بلا داعي يعني هناك تظاهرات يوميا مناهضة للاجهاض واخري مناهضة للقساوسة الذين اغتصبو داخل الكنيسة الاطفال والاعتداء علي المرأة لكن عجبتكم كثيرا التظاهرة المناهضة للاسلام فعلا شئ جميل

الدول الغربيه فقط
مسيحي مهاجر -

27 دوله من دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحده وافقت على قبول 100 الف لاجىء سوري بينما لم نجد ضمن هذه الدوله اي دولة عربيه او اسلاميه وافقت على قبول احد من هؤولاء اللاجئين والذين اغلبيتهم من المسلمين فلماذا لا توافق الدول الغنيه بقبول هؤولاء اللاجئين المسلمين بينما يحصر قبولهم بدول الغربيه وكأن الغرب هو المسؤول الأول عن رعايتهم كفى ذلك وعلى الأمم المتحده بأصدار قرار يلزم الدول العربيه والخليجيه بقول لجوءس المسلمين اليها فهم الأحرى بقبولهم ومساعدتهم

Joke of the century
Salman Haj -

The title on the picture accuses the Germans with racism. This must be the joke of the century too crude to be numerous. The rampant racism across the Arabic Islamic word is an epidemic more dangerous to Arabs and Muslims than heathens and non believers. Regards

مع أنكم خير أمة يا منتقد
samer -

عجباً أمركم ألم تقم لكم داعش دولة لها كل المقومات الإسلامية ..!!!؟لكنكم ما زلتم تتمسحون عتبات سفارات أحفاد القردة والخنازير كالخنازير.. تترجون العون والرحمة والعدالة ..؟؟ مع أنكم خير أمة يامنتقد نتاوي ...!!!؟

بياخدو وش القفص بس
جاك عطالله -

يا رقم خمسة مين قال لك ان الدول العربية ما بتاخدش حد من الدول المنكوبة؟؟ هما للحق بياخدوا بس بينقوا زى ما عملوا بالبوسنة والهرسك وفى اللاجئات السوريات فى الاردن - هما بيختاروا البنات الحلوين من سن عشرة ولا اتناشر لغاية عشرين والعيال للى بيحبوا يتمرنوا فى ولدان مخلدون- هما بيخدو وش القفص بس اما العواجيز واللى مافيهمش رجا بيبعتوهم غير ماسوف عليهم الى الدول الغربية

ليس الان
ابو الرجالة -

هذة مجرد مظاهرة سلمية ولكن ليس الان ستبدا الحرب في انجلترا حيث اصبحت حرية الانجليز تحت رحمة الاسلاميين ولكن ليس بهذة السهولة فالشواذ جنسيا والشيوعيين يكرهوا المسيحيين جدا وخاصة عندما رفضت الكنيسة زواج الشواذ والمدللين من ابناء الطبقة المايعة من اثرياء الانجليز من الملحدين كلهم يدعموا الاسلام بقوة اضف اليهم الفاشلين في دراساتهم ومن يبحثوا عن الشهرة وزعامات ولكن كل هذا لانهم لا زالوا مغيبون وفور صحوتهم ضروري ان تكون عنيفة لا سلام فيها المسلمون يصرون علي حربا كونية دينية وسينالونها لانهم يتخذون كل وسيلة لها وسينجحوا نجاحا باهرة وسيكونوا وقودا لها والايام بيننا هذا هو عدل الله هذة مجرد ارهاصة لا منعي لها ولكن البداية ستكون في بريطانيا اولا

رعايتهم
المقومات الإسلامية -

اكثر الدول الخليجية قامت بمساعدة النازحات من سوريا و خاصة القاصرات و قد سترت عليهن بالتزواج حتى لا يقعن ضحية البغاء الفاحش لماذا هذا الغضب من النقاد و هل تريدون منهم ان يذهبوا الى اوروبا الكافرة

عودوا الى بلادكم
كمال كمولي -

للشعب الالماني الحق في حماية تراثه وهويته ومعتقداته السيل الهائل من اللاجئين و90بالمئة منهم مسلمون ما هم الا وقود وخلايا نائمة للارهاب في المستقبلالتساؤل اين انسانية دول اسلامية مثل دول الخليج وبالاخص السعودية التي تمتلك ثروات خيالية ينعم بها الامراء لماذا لا تفتح اراضيها وتبني مدنا للاجئين وتقدم لهم العون والمساعدة والاستيطان فيها

المانيا الشرقيه
حسن الوزان -

يرجى من الأخوة العرب في الجزء الشرقي من المانيا ان يسعفونا بأسباب العنصرية المتصاعدة في الجزء الذي كان المانيا الشرقية الشيوعية (مع ان الشيوعيين العرب طلابا و سياسيين نعموا بخيرات المانيا الشرقية الشيوعية في حينه و الحال كان كالسمن ع العسل بينهم و بين الالمان الشرقيين حتى توحدت الالمانيتين فقلبوا للعرب كأس المجن)...هل لانهم فكر و يضايقهم اللاجئين ؟ هل لان تربيتهم الشيوعية اثرت عكسا عليهم ؟ هل و هل و هل ؟؟؟