أخبار

بحث مع العبادي تعزيز التعاون العسكري والأمني والتجاري

محمد بن راشد: نتطلع لدولة عراقية قائمة على التسامح

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات حاكم دبي، أن بلاده شريك طبيعي للعراق في تحقيق أمنه واستقراره، داعيًا إلى إشراك جميع مكونات الشعب العراقي في بناء دولة عصرية قائمة على التسامح ونبذ العنف.. بينما أكد العبادي خلال اجتماعهما تطلع العراق لإقامة علاقات استراتيجية مع الامارات.

لندن: خلال اجتماع الشيخ محمد بن راشد مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في دبي الليلة الماضية، جرى التأكيد على الرغبة المشتركة لدى البلدين في توسيع التعاون في جميع المجالات، وعلى أهمية توطيد أواصر العلاقات الاخوية التي تربطهما.

وقال العبادي: "نتطلع إلى اقامة علاقات استراتيجية مع دولة الامارات وأن المودة القائمة بين الشعبين العراقي والاماراتي ستسهم في بناء علاقات تعاون مثمرة وواسعة تخدم مصالح الشعبين والبلدين وعموم المنطقة".

وشدد على أنه "توجد آفاق كبيرة للتعاون المشترك في المجالات الامنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، وقد لمسنا ذلك من خلال لقاءاتنا بالسادة المسؤولين في دولة الامارات الشقيقة، ومن خلال اللقاءات التي اجراها السادة الوزراء من اعضاء الوفد العراقي".

وأوضح أنّ الحكومة العراقية ومن خلال برنامجها تتجه للاعتماد على قطاع الاستثمار وتنشيطه وبدأت بخطوات جدية على طريق الاصلاح، وان الشعب العراقي بكل مكوناته ينظر إلى الحكومة بأنها تمثله وتلبي تطلعاته.

من جهته، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رغبة دولة الامارات في زيادة التعاون مع العراق، وقال: " نتطلع لاقامة علاقات متميزة حيث أن الامارات شريك طبيعي للعراق وتهمنا مصلحة الشعب العراقي ونتوقع أن يشهد العراق تقدمًا في الامن والاستقرار في الاعوام المقبلة ونحن نعمل على فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين".

وأضاف "أن الامارات قيادة وحكومة تقف إلى جانب الشعب العراقي لإعادة بناء دولته المستقرة الآمنة بعد تمكنه من دحر الارهاب والجماعات المسلحة التي تلحق الاذى والدمار في البنية التحتية العراقية والاقتصاد والتعايش الطبيعي والاخوي بين مختلف فئات وطوائف المجتمع العراقي".

وأشار إلى"اهمية تضافر الجهود الدولية والاقليمية لمحاربة الارهاب أينما نما وترعرع وتفرغ حكومات وشعوب المنطقة إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص مواتية للشباب للتعلم والعمل والاسهام بشكل فعلي في بناء مجتمعات حديثة ".

وشدد نائب رئيس دولة الامارات حاكم دبي على ضرورة اشراك جميع مكونات الشعب العراقي في بناء دولته العصرية القائمة على التسامح ونبذ الطائفية والعيش بسلام في ظل حكومة قوية جامعة وقادرة على تحقيق طموحات شعبها.. معربًا عن ثقته بقدرة الحكومة العراقية الجديدة والشعب العراقي على تجاوز التحديات والتغلب عليها وصولاً إلى تحقيق آماله وتطلعاته.

ويقوم العبادي بزيارته الرسمية هذه للامارات بناء على دعوة رسمية حيث يرافقه فيها وفد يضم وزراء الخارجية ابراهيم الجعفري والتخطيط سلمان الجميلي والثقافة فرياد راوندوزي ومستشار الامن الوطني فالح الفياض.

العبادي بحث مع رجال الاعمال استثماراتهم في العراق

كما اجتمع العبادي بعد ذلك بمقر اقامته في ابوظبي مع عدد كبير من رجال الاعمال العراقيين المقيمين في دولة الامارات، حيث جرى استعراض فرص الاستثمار المتاحة للقطاع الخاص ورجال الاعمال العراقيين والمعوقات التي تقف في طريقهم.

واستمع العبادي لآراء وملاحظات ومقترحات رجال الاعمال المستثمرين المتعلقة بالقوانين واجراءات السفر وضرورة تسهيلها واهمية توفير البيئة المناسبة لهذا القطاع الحيوي والاستفادة من الكفاءات العراقية في مجالات البناء والاعمار التي يحتاجها العراق.

واجاب رئيس الوزراء على اسئلة وملاحظات رجال الاعمال بشكل مباشر مؤكدًا أن توجه الحكومة لدعم القطاع الخاص حقيقي وجاد، وأنها تعمل بكل جدٍ لتوفير المناخات المناسبة لمشاركة القطاع الخاص في بناء العراق.

وقبل ذلك أكد العبادي خلال اجتماعه في ابو ظبي مع ولي عهد الامارة نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان امتنان بلاده لدعم الامارات لها في مواجهتها لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" ومساهمتها في اعادة اعمارها وبنائها.. مشيرًا إلى أنّ "هذه الزيارة تأتي ضمن توجه الحكومة العراقية في الانفتاح على الدول الشقيقة بما يعزز المصالح المشتركة والامن والاستقرار والتقدم لجميع شعوب ودول المنطقة". ومن جانبه، عبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن "استعداد الامارات للوقوف مع الشعب العراقي في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره".

زيارة بعد قطيعة بين البلدين

وتدخل هذه الزيارة للامارات ضمن الجولات الحالية التي يقوم بها العبادي لدول الجوار في اطار برنامج الحكومة العراقية لتقوية العلاقات مع الدول الاقليمية والمجاورة من اجل تفعيل المواقف المشتركة في الحرب ضد الارهاب، إضافة إلى تطوير العلاقات العراقية مع هذه الدول.

وتأتي زيارة العبادي إلى الامارات اليوم بعد اسابيع من قيام وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان بزيارة إلى بغداد في 26 من الشهر الماضي وسلم خلالها العبادي دعوة رسمية لزيارة الامارات.

وتأتي زيارة العبادي هذه للامارات بعد قطيعة استمرت اشهراً، حيث كانت وزارة الخارجية الاماراتية استدعت سفيرها في بغداد عبدالله الشحي للتشاور في 18 حزيران (يونيو) الماضي في عهد حكومة نوري المالكي السابقة وأعربت له "عن بالغ قلقها من إستمرار السياسات الاقصائية والطائفية والمهمشة لمكونات أساسية من الشعب العراقي ". ورأت أن "هذا النهج يساهم في تأجيج الأوضاع ويكرس مسارًا سياسيًا يعزز من الإحتقان السياسي والنزيف الأمني على الساحة العراقية".

وفي 22 من الشهر الماضي دعا التحالف الشيعي العراقي دولة الامارات إلى العدول عن ادراجها لمليشيات عراقية شيعية مسلحة على قائمتها للارهاب والاعتذار عن اتهاماتها لها التي وصفها بالباطلة معتبرًا أن قرارها تدخل سافر في الشؤون الداخلية العراقية وسابقة خطيرة.. مؤكدًا رغبة العراق الجادة في تطوير العلاقات مع الامارات والارتقاء بها على جميع الصُعُد.

وأدرجت دولة الامارات منتصف الشهر الماضي 5 مليشيات عراقية مسلحة ضمن قائمتها للارهاب التي شملت 83 منظمة متطرفة.. والعراقية منها هي : منظمة بدر وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وكتائب لواء اليوم الموعود وجماعة انصار الاسلام الكردية.

وقد عرفت المنظمات الاربع الاولى بعلاقاتها الوثيقة مع ايران التي اشرفت على تشكيلها وتسليحها وتمويلها بالمال والسلاح وتوجيهها للقيام بعمليات خارج سيطرة الدولة تنفيذًا لأهدافها في السيطرة على الاوضاع العراقية لصالح المتعاونين معها والمنفذين لسياساتها في هذا البلد. وقال مجلس الوزراء الاماراتي إن اصداره لقائمة الارهاب هذه يأتي "تطبيقًا لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2014 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
777
000000 -

عملاء ايران لا يعرفون تسامح ولا يستطيعون ان يتعايشوا مع الاخرين بدون طاءفية بغيضة هذا ديدنهم عملاء حزب الدعوة ومن لف لفهم

777
000000 -

عملاء ايران لا يعرفون تسامح ولا يستطيعون ان يتعايشوا مع الاخرين بدون طاءفية بغيضة هذا ديدنهم عملاء حزب الدعوة ومن لف لفهم

بلا عنوان
ب . م / كندا -

كل عراقي وطني حر شريف يحب بلده وشعبه يجب أن يقف الى جانب رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي في هذه الظروف الصعبه ,يساعده ويسنده بكل قوه ويعطيه الفرصه التامه لتنفيذ برامجه ورغبته في الأصلاح كما وعدكم , وليس لكم خيار اّخر أفضل سوى أن تثقوا بقيادته وتمنحوه الفرصة الكامله, لأن الظروف التي يواجهها الدكتور العبادي لا يحسد عليها , والعراق يمر بأقسى وأتعس الظروف في تاريخه السياسي الحديث فلا مسؤول عراقي سابق قد واجه ما يواجهه الدكتور العبادي الآن , وأن سلفه المالكي قد ترك له خربه وأنقاض (دولة خرده) لا يمكن ترميمها وأعادتها الى الحياة بسهوله ( الفساد الذي فاق التصور والخيال , السرقات ونهب الثروات وتحكم العصابات والمافيات , أنعدام مؤسسات الدوله , أنعدام الأمن وتفشي الفوضى , أنهيار القوات المسلحه النظاميه وقوات الأمن وأحلال الميليشيات بدلهما, خواء وأفراغ الخزينه وتضخم العجز والديون , الصراع والأقتتال الطائفي ......الخ) أضافة الى الكارثه السرطانيه التي حلت بالعراق بوجود "عصابات داعش الأرهابيه المجرمه" التي أستولت على أجزاء كبيره من عراقنا الحبيب بفضل سياسة وأدارة نوري االمالكي وعصاباته . فهل هذا هين ؟؟!!! أن الدكتور العبادي يراد له معجزه في التصدي لكل تلك الأمور وأصلاحها بقدرة قادر , و بقدرات وأمكانيات أمنيه _أقتصاديه _دستوريه تفوق كثيرأ ما يتمتع به من صلاحيات . أضافة الى أن البعض هو فاقد الأمل من حقيقة كون العبادي يرغب في أصلاح البلاد لكونه من حزب الدعوه , صحيح أنه من حزب الدعوه ولكن الكثير من أعضاء حزبه يخالفونه ويضمرون له الشر ويحاولون أن ينقلبوا عليه في أية فرصة متاحه لأنه ضرب مصالحهم ومنافعهم , وأول هؤلاء نوري المالكي وجماعته في الحزب . لذا أقول يجب على الجميع مؤازرته ودعمه في أفشال خطط أعدائه وأعداء العراق من "عصابات داعش الأرهابيه" وكذلك من حلفائه الأعداء. ولمساعدته في أنقاذ العراق وأصلاح أموره يجب على الدكتور العبادي أن يركن الى التعاون مع أصدقاء العراق من الدول الأوربيه والولايات المتحده واليابان وأستراليا وأقليميا أخواننا دول وأقطار الخليج العربي , أنهم خير من يقف مع العراق في هذه الظروف العصيبه. نحن نتمنى التوفيق للدكتور حيدر العبادي في مسعاه والأنتصار على أعدائه. وشكرا لآيلاف.

بلا عنوان
ب . م / كندا -

كل عراقي وطني حر شريف يحب بلده وشعبه يجب أن يقف الى جانب رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي في هذه الظروف الصعبه ,يساعده ويسنده بكل قوه ويعطيه الفرصه التامه لتنفيذ برامجه ورغبته في الأصلاح كما وعدكم , وليس لكم خيار اّخر أفضل سوى أن تثقوا بقيادته وتمنحوه الفرصة الكامله, لأن الظروف التي يواجهها الدكتور العبادي لا يحسد عليها , والعراق يمر بأقسى وأتعس الظروف في تاريخه السياسي الحديث فلا مسؤول عراقي سابق قد واجه ما يواجهه الدكتور العبادي الآن , وأن سلفه المالكي قد ترك له خربه وأنقاض (دولة خرده) لا يمكن ترميمها وأعادتها الى الحياة بسهوله ( الفساد الذي فاق التصور والخيال , السرقات ونهب الثروات وتحكم العصابات والمافيات , أنعدام مؤسسات الدوله , أنعدام الأمن وتفشي الفوضى , أنهيار القوات المسلحه النظاميه وقوات الأمن وأحلال الميليشيات بدلهما, خواء وأفراغ الخزينه وتضخم العجز والديون , الصراع والأقتتال الطائفي ......الخ) أضافة الى الكارثه السرطانيه التي حلت بالعراق بوجود "عصابات داعش الأرهابيه المجرمه" التي أستولت على أجزاء كبيره من عراقنا الحبيب بفضل سياسة وأدارة نوري االمالكي وعصاباته . فهل هذا هين ؟؟!!! أن الدكتور العبادي يراد له معجزه في التصدي لكل تلك الأمور وأصلاحها بقدرة قادر , و بقدرات وأمكانيات أمنيه _أقتصاديه _دستوريه تفوق كثيرأ ما يتمتع به من صلاحيات . أضافة الى أن البعض هو فاقد الأمل من حقيقة كون العبادي يرغب في أصلاح البلاد لكونه من حزب الدعوه , صحيح أنه من حزب الدعوه ولكن الكثير من أعضاء حزبه يخالفونه ويضمرون له الشر ويحاولون أن ينقلبوا عليه في أية فرصة متاحه لأنه ضرب مصالحهم ومنافعهم , وأول هؤلاء نوري المالكي وجماعته في الحزب . لذا أقول يجب على الجميع مؤازرته ودعمه في أفشال خطط أعدائه وأعداء العراق من "عصابات داعش الأرهابيه" وكذلك من حلفائه الأعداء. ولمساعدته في أنقاذ العراق وأصلاح أموره يجب على الدكتور العبادي أن يركن الى التعاون مع أصدقاء العراق من الدول الأوربيه والولايات المتحده واليابان وأستراليا وأقليميا أخواننا دول وأقطار الخليج العربي , أنهم خير من يقف مع العراق في هذه الظروف العصيبه. نحن نتمنى التوفيق للدكتور حيدر العبادي في مسعاه والأنتصار على أعدائه. وشكرا لآيلاف.

اذا كان هناك كورد
Rizgar -

اذا كان هناك كورد في الخليج , لخصص ٨٠ بالمائة من الميزانية لا نفالهم وابادتهم واغتصابهم ...المسالة عبارة عن ثقافة وقيم وعادات تاريخية.لقد خصص المالكي ٢٦ بليون دولار و تخندق ١٠٦ فرق عسكرية حول المدن الكوردستانية .التسامح ثقافة واخلا ق وتاريخ وحضارة وقيم .

اذا كان هناك كورد
Rizgar -

اذا كان هناك كورد في الخليج , لخصص ٨٠ بالمائة من الميزانية لا نفالهم وابادتهم واغتصابهم ...المسالة عبارة عن ثقافة وقيم وعادات تاريخية.لقد خصص المالكي ٢٦ بليون دولار و تخندق ١٠٦ فرق عسكرية حول المدن الكوردستانية .التسامح ثقافة واخلا ق وتاريخ وحضارة وقيم .

نحن مسلمون
سلوان -

نحن نتطلع الى دول خليج لا تدعم الارهاب

نحن مسلمون
سلوان -

نحن نتطلع الى دول خليج لا تدعم الارهاب

بناء الفرد قبل العلاقات
أبو أمير -

ياعبادي الطرف الأخر وهي دولة الامارات بالرغم من طيبة شعبها ومسؤوليها فهي محكومة من قبل السلفية وهي ستقتنص الفرصة المواتية بعد تخلي اميركا عن العراق لتشجيع الإرهاب في العراق وتمويله لأن رأس الأفعى وانتم تعرفونه لايزال حيا وسيقومون بتدمبر البنية التحتية اكثر فأكثر وسيقومون بأفساد الشخصية العراقية سنية كانت ام شيعية لأنهم يعتقدون بأن لامكان لهم في المنطقة اذا ازدهر العراق واعتقادهم بني من خطأ كبير في مذهبهم السلفي والتاريخ خير شاهد لما أقول لذا عليكم اتباع استراتيجية بناء الأنسان العراقي بالتعاون مع الدول المحبة للعراق تاريخيا سواء كانت أوروبية او إسلامية .

بناء الفرد قبل العلاقات
أبو أمير -

ياعبادي الطرف الأخر وهي دولة الامارات بالرغم من طيبة شعبها ومسؤوليها فهي محكومة من قبل السلفية وهي ستقتنص الفرصة المواتية بعد تخلي اميركا عن العراق لتشجيع الإرهاب في العراق وتمويله لأن رأس الأفعى وانتم تعرفونه لايزال حيا وسيقومون بتدمبر البنية التحتية اكثر فأكثر وسيقومون بأفساد الشخصية العراقية سنية كانت ام شيعية لأنهم يعتقدون بأن لامكان لهم في المنطقة اذا ازدهر العراق واعتقادهم بني من خطأ كبير في مذهبهم السلفي والتاريخ خير شاهد لما أقول لذا عليكم اتباع استراتيجية بناء الأنسان العراقي بالتعاون مع الدول المحبة للعراق تاريخيا سواء كانت أوروبية او إسلامية .

رجاء الى دول الخليج والعا
مواطن عراقي من الشعب -

كشعب عراقي نرجو من كل الدول عدم منح اية قروض للعراق في الوقت الحالي لان هذه القروض كما هو الحال مع ايرادات النفط العراقي لايصل ولا فلس منها الى الشعب العراقي الفقير بل كلها تسرق وتحول الى الحسابات الشخصيه في الخارج لهولاء المسؤولين الذين يحملون جنسيات اجنبيه ويأبون حتى من جلب عوائلهم للاقامة في العراق . هولاء المسؤولين فقط موجودين في العراق لغرف اكبر كميه ممكنه من اموال العراق وتحويلها الى ارصدتهم في الخارج حالهم حال الاجانب الذين يعملون لديكم في دولكم . موجودين فقط لاجل كسب المال واذا توقف جريان المال تجدوهم كلهم يعودون الى بلدانهم . السيد العبادي يقول انه سيحارب الفساد والمفسدين لكن هو ايضا قادم من الخارج واذا قام فعلا بالتصدي للمفسدين الذين يتحكمون بكل مفاصل الدوله العليا في العراق ولديهم جيوش وميليشيات فانهم سيقضون عليه بدون رحمه . لذا نرجوكم كشعب عراقي بان تقولوا لهولاء الذين يأتوكم من اجل القروض , قولوا لهم اذهبوا لان ايرادات النفط العراقي تكفي لكي تعيش دول وليس دوله واحده, اذهبوا وابنوا وطوروا العراق بايراداته الذاتيه ان كنتم صادقين . نحن كعراقيين لا نريد ان نسدد هذه القروض التي سوف لن نرى فلسا منه بعدما يتركوننا هولاءويعودون الى بلدانهم كما حدث مع القروض التي منحتوها لصدام . وشكرا لكم من كل الشعب العراقي المسحوق الجائع الفقير الذي تفتك به الامراض والارهاب وتحصد ارواح ابنائه لوقوفكم معه.

رجاء الى دول الخليج والعا
مواطن عراقي من الشعب -

كشعب عراقي نرجو من كل الدول عدم منح اية قروض للعراق في الوقت الحالي لان هذه القروض كما هو الحال مع ايرادات النفط العراقي لايصل ولا فلس منها الى الشعب العراقي الفقير بل كلها تسرق وتحول الى الحسابات الشخصيه في الخارج لهولاء المسؤولين الذين يحملون جنسيات اجنبيه ويأبون حتى من جلب عوائلهم للاقامة في العراق . هولاء المسؤولين فقط موجودين في العراق لغرف اكبر كميه ممكنه من اموال العراق وتحويلها الى ارصدتهم في الخارج حالهم حال الاجانب الذين يعملون لديكم في دولكم . موجودين فقط لاجل كسب المال واذا توقف جريان المال تجدوهم كلهم يعودون الى بلدانهم . السيد العبادي يقول انه سيحارب الفساد والمفسدين لكن هو ايضا قادم من الخارج واذا قام فعلا بالتصدي للمفسدين الذين يتحكمون بكل مفاصل الدوله العليا في العراق ولديهم جيوش وميليشيات فانهم سيقضون عليه بدون رحمه . لذا نرجوكم كشعب عراقي بان تقولوا لهولاء الذين يأتوكم من اجل القروض , قولوا لهم اذهبوا لان ايرادات النفط العراقي تكفي لكي تعيش دول وليس دوله واحده, اذهبوا وابنوا وطوروا العراق بايراداته الذاتيه ان كنتم صادقين . نحن كعراقيين لا نريد ان نسدد هذه القروض التي سوف لن نرى فلسا منه بعدما يتركوننا هولاءويعودون الى بلدانهم كما حدث مع القروض التي منحتوها لصدام . وشكرا لكم من كل الشعب العراقي المسحوق الجائع الفقير الذي تفتك به الامراض والارهاب وتحصد ارواح ابنائه لوقوفكم معه.

بلا عنوان
ب . م / كندا -

الى مواطن عراقي من الشعب (تعلق6) : كلامك صحيح 100% وأنت صاحب حق فبما تقوله لأنك عراقي تحس بالكارثه التي المت بالعراق . ولكن الدكتور العبادي لحد الآن لم يطلب منهم قروض (دين) أو أموال (نقد )وأنما طلب منهم أستثمار أموالهم في العراق على شكل أنشاء مشاريع وبرامج تنميه لتكون بديله أو عوضأ أو مساهمة منهم في أدارة عجلة الأقتصاد العراقي وهذا لا يخشى منه في الظروف الراهنه للعراق . وزير الماليه العراقي هوشيار زيباري (ويعتبر أهم شخص مالي مسئول في العراق) قال يوم أمس : أن خزينة الدوله خاويه (أي فارغه) !!! والعجز 30 مليار دولار والديون على الحكومه العراقيه عظيمه مع الفوائد , وأن حكومة حيدر العبادي لم تجد في خزينة الدوله سوى ثلاثة (3) ملايين دولار أو حتى نظخمها لكم نقول بالعمله العراقيه ثلآث مليارات دينار عراقي " . وحتى رواتب الموظفين في الدوله توقعوا جدأ جدأ أنها ستكون بين شهر وشهر ( أي شهر أكو راتب وشهر ماكو راتب) وخاصة بعد تدني السعر العالمي للنفط الى أقل من 60 دولار للبرميل . أما موضوع حكامكم من العراقيين المقيمين في الخارج وكونهم سراق ولصوص فهذا ليس ذنبهم أنهم لن يستطيعوا أن يفرضوا أنفسهم بالقوة على الحكم أذا كنتم لا ترغبونهم , ولكنكم أنتم الذين أخترتوهم وأنتخبتوهم بأصرار سواء في الحكومة أو مجلس النواب أو الحكومات المحليه في المحافظات ولدورات متتاليه , هل هذا كذب أم صحيح ؟ فالحرامي هو حرامي وهذا هو شغله فلا يسأل لماذا يسرق , لأنه سيقول لك هذه شغلته ولا يجيد غيرها , ولكن المسئول هو من يفتح له الطريق والباب ويسلمه خزائن العراق بحجة الطائفه والمذهب والدين ومختار العصر ودعم المرجعيه الدينيه له ..... الخ طيب أكلوها عدل الف عافيه .

بلا عنوان
ب . م / كندا -

الى مواطن عراقي من الشعب (تعلق6) : كلامك صحيح 100% وأنت صاحب حق فبما تقوله لأنك عراقي تحس بالكارثه التي المت بالعراق . ولكن الدكتور العبادي لحد الآن لم يطلب منهم قروض (دين) أو أموال (نقد )وأنما طلب منهم أستثمار أموالهم في العراق على شكل أنشاء مشاريع وبرامج تنميه لتكون بديله أو عوضأ أو مساهمة منهم في أدارة عجلة الأقتصاد العراقي وهذا لا يخشى منه في الظروف الراهنه للعراق . وزير الماليه العراقي هوشيار زيباري (ويعتبر أهم شخص مالي مسئول في العراق) قال يوم أمس : أن خزينة الدوله خاويه (أي فارغه) !!! والعجز 30 مليار دولار والديون على الحكومه العراقيه عظيمه مع الفوائد , وأن حكومة حيدر العبادي لم تجد في خزينة الدوله سوى ثلاثة (3) ملايين دولار أو حتى نظخمها لكم نقول بالعمله العراقيه ثلآث مليارات دينار عراقي " . وحتى رواتب الموظفين في الدوله توقعوا جدأ جدأ أنها ستكون بين شهر وشهر ( أي شهر أكو راتب وشهر ماكو راتب) وخاصة بعد تدني السعر العالمي للنفط الى أقل من 60 دولار للبرميل . أما موضوع حكامكم من العراقيين المقيمين في الخارج وكونهم سراق ولصوص فهذا ليس ذنبهم أنهم لن يستطيعوا أن يفرضوا أنفسهم بالقوة على الحكم أذا كنتم لا ترغبونهم , ولكنكم أنتم الذين أخترتوهم وأنتخبتوهم بأصرار سواء في الحكومة أو مجلس النواب أو الحكومات المحليه في المحافظات ولدورات متتاليه , هل هذا كذب أم صحيح ؟ فالحرامي هو حرامي وهذا هو شغله فلا يسأل لماذا يسرق , لأنه سيقول لك هذه شغلته ولا يجيد غيرها , ولكن المسئول هو من يفتح له الطريق والباب ويسلمه خزائن العراق بحجة الطائفه والمذهب والدين ومختار العصر ودعم المرجعيه الدينيه له ..... الخ طيب أكلوها عدل الف عافيه .

محلل
محلل -

الى المعلق الحقود رقم 5 : اولا الامارات ليست محكومة لا من سلفيين ولا من اخوان ولا من غيرهم , الامارات يحكمها شيوخها ذو الحكمة والمنطق ولا يوجد دولة في العالم ساعدت العراق اكثر من الامارات , الامارات قدمت مبادرة لصدام حسين بترك العراق واللجوء للامارات مقابل وقف الحرب عن العراق بموافقة امريكية عام 2003م ولكن الجامعة العربية اجهضتها , الامارات اسقطت ديون العراق البالغة 16 مليار درهم , الامارات قدمت وما زالت تقدم مساعدات للعراق وقامت ببناء ملاعب في اربيل ومستشفيات في بغداد , يكون في علمك الجيش العراقي والشرطة العراقية تتدرب في الامارات وجلبت المصابين والمتضررين من الارهاب الى الامارات لعلاجهم

محلل
محلل -

الى المعلق الحقود رقم 5 : اولا الامارات ليست محكومة لا من سلفيين ولا من اخوان ولا من غيرهم , الامارات يحكمها شيوخها ذو الحكمة والمنطق ولا يوجد دولة في العالم ساعدت العراق اكثر من الامارات , الامارات قدمت مبادرة لصدام حسين بترك العراق واللجوء للامارات مقابل وقف الحرب عن العراق بموافقة امريكية عام 2003م ولكن الجامعة العربية اجهضتها , الامارات اسقطت ديون العراق البالغة 16 مليار درهم , الامارات قدمت وما زالت تقدم مساعدات للعراق وقامت ببناء ملاعب في اربيل ومستشفيات في بغداد , يكون في علمك الجيش العراقي والشرطة العراقية تتدرب في الامارات وجلبت المصابين والمتضررين من الارهاب الى الامارات لعلاجهم