أخبار

محمد بن راشد: قطاعنا المالي المحرك الأساسي للتنمية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن الخطط المالية والسياسات النقدية للدولة مرتبطة برؤية متكاملة للاقتصاد الوطني تهدف إلى ترسيخ وضعه بين أهم الاقتصادات العالمية خلال الفترات المقبلة. كما أكد أن القطاع المالي في الدولة، والذي يعد القطاع المالي والمصرفي الأكبر عربيًا، هو المحرك الأساسي للتنمية في دولة الإمارات.
&
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه التنفيذي في دبي وبحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مبارك راشد المنصوري محافظ المصرف المركزي، والذي عرض على سموه الاستراتيجية المالية للدولة على المدى المتوسط والبعيد، بما يرسخ الاستقرار المالي في الدولة ويحقق الاستدامة في هذا القطاع.
&
كما استعرض فريق عمل المصرف المركزي أمام سموه خلال اللقاء الذي حضره محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء و معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية - مجموعة من المبادرات الجديدة للقطاع المالي في الدولة سيقوم بتنفيذها خلال الفترة المقبلة، حيث وجّه سموه فريق عمل المصرف ببناء خططهم بالتنسيق مع القطاعات المصرفية والبنكية وقطاعات الأعمال، بما يحقق النمو المستمر في الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 لتوفير الرفاهية والحياة الكريمة لجميع المواطنين.
&
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "القطاع المالي في الدولة هو المحرك الرئيس للتنمية والأساس في الثقة العالية في اقتصادنا الوطني". وأضاف بأن الاستقرار المالي الذي تتمتع به دولة الإمارات إضافة إلى منظومة التشريعات المالية المتطورة والأطر التنظيمية المتقدمة في هذا القطاع هو أحد عوامل الجذب الرئيسة للمؤسسات المالية العالمية، وهي السبب الرئيس في كون قطاعنا المالي الأكبر عربيًا".
&
وأضاف "قطاع البنوك والمصارف في الدولة من أهم القطاعات التي نعوّل عليها أيضًا في التوطين، ولديهم جهود مشكورة في هذا المجال، ونتوقع فاعلية أكبر منهم خلال الفترات المقبلة".
&
وقد استعرض مبارك راشد المنصوري محافظ المصرف المركزي أيضا مجموعة من المبادرات المتعلقة بتطوير الأداء في المصرف المركزي من ناحية الهيكلية التنظيمية وتحسين الرقابة المالية وتطوير البحوث والدراسات والإحصاءات في المصرف المركزي. كما استعرض محافظ المصرف المركزي ايضا رؤيته لتطوير مجموعة من الأنظمة والتشريعات الجديدة التي سيعمل عليها المصرف خلال الفترة المقبلة بهدف تحسين بيئة العمل في القطاع المالي وتطوير البنية التحتية بما يحقق تنافسية عالمية للقطاع المالي في دولة الإمارات.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف