أخبار

النسور: لن نسمح بتشويش من الأردن على حكومة العراق

العبادي: نعمل لإعادة العراق لعمقه العربي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس الوزراء العراقي إن حكومته تسعى لإعادة بلاده الى عمقها العربي موجهاً دعوة لكل المعارضين العراقيين في الخارج للعودة الى بلدهم .. فيما اكد نظيره الاردني عدم السماح لأي معارض عراقي أو جهة اعلامية عراقية بالعمل ضد العراق انطلاقًا من الاردن. &قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني عبد الله النسور في بغداد اليوم، انهما اتفقا على أن امن البلدين واحد لايتجزأ، وأن مكافحة الارهاب تتطلب مواجهة وتعاون مشترك بينهما وبين كل دول المنطقة ايضًا . واشار الى أن الوضع العسكري في العراق الآن افضل بكثير مما كان عليه قبل اشهر لكنه لا يزال هناك تهديد حقيقي يمثله داعش للمنطقة كلها . واشار الى أن العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اكد له خلال اجتماعهما في عمان مؤخرًا وضع كل امكانات الاردن العسكرية تحت تصرف العراق لمحاربة داعش.&واشار الى أنه بحث والنسور مرور البضائع عبر حدود البلدين والعلاقات في مجالات التجارة والطاقة وتذليل العقبات التي تقف في وجه تطويرها، حيث ستقوم الوزارات المعنية في البلدين بالعمل على حل المشاكل التي تواجهها على طريق تمتين علاقات العراق مع كل دول المنطقة. وشدد على أن العراق يسعى لعلاقات عربية افضل، وهو يعمل للعودة الى عمقه العربي اعتزازًا بإنتمائه العربي.
وعن نشاط معارضين عراقيين ضد حكومة بلدهم انطلاقًا من الاراضي الاردنية، قال العبادي إن في العراق معارضة الآن تهاجم وتنتقد شرط عدم عملها على اثارة النعرات الطائفية والعرقية ومحاولة تخريب النسيج العراقي. ودعا جميع المعارضين العراقيين في الخارج الى العودة للعراق، وقال "اهلاً بهم لينتقدوا من اراضي بلدهم ولينتهي هذا الملف".&وحول تبادل السجناء بين البلدين، اوضح انه ناقش الامر مع النسور وستتم عملية تبادل السجناء المحكومين بقضايا جنائية وليس ارهابية، لأن هؤلاء ليسوا مشمولين بالاتفاقات بين البلدين.
واضاف أنه بحث مع النسور ايضًا مد انبوب النفط العراقي عبر الاردن الى ميناء العقبة على البحر الاحمر، ومد شبكة كهربائية للبلدين يتم العمل عليها بعد تأمين الوضع الامني في محافظة الانبار، التي قال انها ومحافظة نينوى لا تزالان تشهدان حربًا ضد داعش، واكد أن النصر فيهما سيكون سريعًا ولن تطول الحرب هناك لسنوات، كما تشير بعض التوقعات.&وعن الازمة الاقتصادية في العراق ومشكلة العجز الذي تعاني منه موازنة العام المقبل 2015، شدد العبادي على ان العراق ليس مفلسًا وانما لديه مشكلة سيولة بسبب العمليات العسكرية ضد داعش وانخفاض اسعار النفط .. منوهًا الى انه سيتم تقليل العجز من تصدير النفط عبر شبكة التصدير التابعة لاقليم كردستان الى الخارج، ولكن من خلال الحكومة المركزية في بغداد.&ومن جهته، اشار النسور الى أن الاردن يقف بقوة مع العراق ومع الاصلاحات التي تنفذها حكومته التي تمثل جميع القوى البرلمانية المنتخبة من الشعب، منوهًا ان هذا رد على كل الدعم الذي قدمه العراق للاردن سابقًا والمعروف عنه جمائله على امته، وهي كبيرة، "فالعراق عائد الى امته وامة العرب عائدة الى العراق، ولا يمكن لأحد أن يغيّر هوية العراق العربية وعنفوانه العربي"، كما قال .&واشار الى أن الاردن جزء من التحالف الدولي ضد الارهاب، وهناك تعاون امني واستخباري مع العراق في هذا المجال .. واكد استعداد الاردن لتدريب القوات العراقية في مراكزه التدريبية المتطورة التي قال انها دربت لحد الآن 64 الف شرطي عراقي.&وعن نشاط معارضين عراقيين من على الاراضي الاردنية ضد حكومة بلدهم، شدد النسور على أن بلاده لا تسمح بالتشويش على حكومة العراق ودولته والاساءة لوحدته الوطنية، وقال إن حكومته لم ترخص لأي قناة فضائية تهاجم العراق انطلاقًا من الاراضي الاردنية. واشار الى وجود معارضين عراقيين في الاردن موضحًا أن موقف الاردن واضح من هذه المسألة : لا تآمر على العراق بأي شكل من الاشكال،& لا سراً ولا علنًا، ولا يسمح لأي عراقي في الاردن العمل ضد العراق.
واشار الى وجود سجناء عراقيين واردنيين في الدولتين، موضحًا أن هناك 22 اردنيًا مسجوناً في العراق&يخضعون لاتفاقات تبادل السجناء بين البلدين، ما عدا المتهمين منهم بقضايا ارهابية.&&&.. مباحثات رئيسي الحكومتين
وقد ابلغ رئيس الوزراء الاردني نظيره العراقي لدى اجتماعهما في بغداد اليوم أن عاهل الاردن الملك عبد الله حمله رسالة دعم للعراق وحكومته في مواجهة الارهاب . وأكد رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور لدى اجتماعه بنظيره العراقي حيدر العبادي في بغداد الخميس "دعم الاردن وتضامنها مع العراق في حربه ضد عصابات داعش الارهابية، وان جلالة الملك عبد الله حملنا رسالة دعم للعراق ولحكومتكم".
ومن جهته، اشار العبادي الى "اهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، اذ ان الحكومة العراقية لديها توجه باعتماد سياسة خارجية تقوم على اساس تقوية العلاقات مع دول العالم ودول الجوار وتعتمد على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"، كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي.&وقد بحث رئيسا الحكومتين العراقية والاردنية خلال اجتماعهما الاوضاع السياسية والامنية وآفاق تعزيز التعاون المشترك .. اضافة الى مناقشة التعاون الثنائي في مجال مكافحة الارهاب، وفي قطاعات الاقتصاد والتجارة والزراعة والصناعة والقطاعات الاخرى.&&وكان النسور وصل الى بغداد في وقت سابق اليوم في زيارة تستغرق يوماً واحداً يرافقه خلالها وزراء الخارجية وشؤون المغتربين ناصر الجودة،& والداخلية حسين المجالي، والصناعة والتجارة والتموين حاتم الحلواني، والزراعة عاكف الزعبي، والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني، والطاقة والثروة المعدنية محمد حامد، والاشغال العامة والاسكان المهندس سامي الهلسة، والنقل لينا الشبيب، اضافة الى السفير الاردني لدى العراق محمد القرعان .&وتهدف الزيارة الى بحث المخاطر التي يشكلها تنظيم الدولة الاسلامية على البلدين وتوسيع عمليات تبادل المعلومات الامنية وتشديد المراقبة على الحدود المشتركة انطلاقًا من كون الاردن عضواً في التحالف الدولي لمحاربة الارهاب ويمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال. وتأتي هذه الزيارة بعد ساعات من اعلان "داعش" مهاجمة عناصره 6 من المخافر الحدودية العراقية مع الأردن وسيطرته عليها، ثم تفخيخها وتفجيرها .&ويرتبط الأردن بمصالح مهمة مع العراق، حيث يستورد كميات من النفط العراقي بأسعار تفضيلية، كما يعتبر العراق من اهم مستوردي الفواكه والخضروات والسلع الاردنية الاخرى. وهناك اتفاقات لمد خط انابيب لنقل النفط العراقي حتى ميناء العقبة الاردني على البحر الأحمر وخط فرعي الى مصفاة البترول الأردنية بالزرقاء .&وتأتي زيارة النسور لبغداد هذه ردًا على زيارة قام بها الى عمان نظيره العراقي العبادي في 26 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، حيث اجرى مباحثات مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، الذي اكد تصميمه على العمل مع العراق لمواجهة الارهاب .
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاردن بؤرة الارهاب
Abd alnaser -

يا نسور أوقف تدريب المرتزقة والارهابيين في بلدك الاردن وعدم السماح بالمرور عبر حدود الاردن الى العراق و سوريا ، كلام علاك لا ينفع نريد عمل جدي ام أنكم مستفيدين أنتم أيضاً من دمار العراق و سوريا ، الاٍرهاب ينطلق من الاردن .

لم يبق عندنا ما نعطي
عراقي متشرد -

اسف يا سيادة النسور،لم يعد العراق يملك مالا تطمعون به،كما كان في السابق.أنتم عشتم متطفلين على العراق منذ مجيء البعث إلى الحكم وإلى اليوم.إعلامكم كان أكبر بوق لصدام في حروبه مما دعا صدام إلى بناء مدينة لصحفييكم كلفت خمسة ملايين دينار في وقت كان العراقيون يتضورون جوعا ويموتون في ساحات الحروب العبثية.أنتم وباقي الخليجيين ضحكتم على صدام ودفعتموه إلى شن حرب على إيران لم تبق ولم تذر.أنتم أرسلتم إلينا الكثير من المجرمين الذين قتلوا أطفالنا ونساءنا،وباقي المجرمين الخليجيين مروا عبر بلدكم وعبر تركيا المغولية إلى سوريا ثم العراق.الأموال الخليجية الذاهبة إلى الإرهابيين تمر عبر بلدكم وعبر تركيا حليفة إسرائيل.في كل ذكرى لإعدام صدام تقام سرادق العزاء في كل أنحاء بلدكم ومجلس نوابكم يقرأ الفاتحة على روحه النتنة قبل كل جلسة.اليوم تستغلون مصائب العراقيين وسذاجة حكامهم للإستفادة القصوى عن طريق تصدير سلع فاسدة إسرائيلية مكتوب عليها صنع في الأردن والتجار هم الطراطير الذين يحكمون العراق.مررت في الأردن مرور الكرام لتبديل الطائرة ورأيت المعاملة السيئة التي يعامل بها الأردنيون العراقيين وكأن كل عراقي هو من قتل صدام.لا نريد علاقات مع دول متخلفة كالأردن والخليج والتي كانت السبب في مصائبنا منذ خمسين سنة.لم يبق لدينا شيء يا سيادة النسور بسبب إغراق السعودية السوق النفطية لتدمير العراق،البلد الواعد في التقدم والنفط،وأيضا تدمير إقتصاد إيران عدوة السعودية الأولى،وكذلك الضغط على روسيا حليفة الأسد،كذلك لتخفيف العجز في موازنة إسرائيل عدوة إيران وتخفيض العجز في موازنة تركيا حليفة إسرائيل وحليفة السعودية وقطر في دعم الإرهاب،فما بقي من أموال النفط لا يكفي لدفع الرواتب والكثير يهربه حكام العراق عن طريق بلدكم.مع ذلك وبالرغم من الظروف العصيبة التي يمر بها العراق،فلن يستغرب أحد أن يمنح العبادي كما فعل قبله صدام والجعفري والمالكي نفطا مجانا،والذي يسميه طراطير بغداد نفطا مخفضا والذي لم يسدد منه الأردن فلسا واحدا،اللهم إلا عمولات طراطير بغداد والتي تم تحويلها إلى حسابات عوائلهم في لندن وبيروت وسويسرا.

بعد تدمير العراق
ابن وطن عراق جريح -

حيدر العبادي يقوم بمبادرة لمصالحة مع الدول العربية وخاصة بعد ما قام الطاغية سدة الهندية نوري مالكي بتخريب علاقات العراق مع كافة الدول العربية وعرض العراق الى الخطر بعد ما دخل مالكي داعش الي العراق

الاردن ملتزمه
نبيل -

الاردن اكثر دوله عربيه ملتزمه بمحاربة الارهاب واكثرها تعاونا مع المجتمع الدولي في ذلك , الاردن لايستطيع حماية العراقيين من قصر نظر قادتهم وانقسامهم الطائفي المقيت , الاردن له علاقات تجاريه مع العراق ,والعلاقات التجاريه ليست شفقه او منة لأحد هي تبادل مصالح وربح وخساره , العراق وتجاره وشعبه مستفيدين من هذه العلاقه يمقدار استفادة الاردن وربما اكثر وهذا يسمى تبادل المنفعه , وتبادل المنفعه والتجاره المتبادله بين الناس هي اسرع طريق لمحاربه الارهاب ودفن الطائفيه والتقدم في هذا العالم .

متطفل
ازهر مهدي -

الاردن بلد يعيش على فضلات وخيرات الاخرين وهو مركز للتامر على الكل

متطفل
ازهر مهدي -

الاردن بلد يعيش على فضلات وخيرات الاخرين وهو مركز للتامر على الكل

لماذا
geer -

يكره الجميع الاردن لانه دولة مستقره في منطقةو حروب ودمار وضياع وحريق والاردن بامكانياته البسيطه اصبح الافضل

لماذا
geer -

يكره الجميع الاردن لانه دولة مستقره في منطقةو حروب ودمار وضياع وحريق والاردن بامكانياته البسيطه اصبح الافضل