قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
لأول مرة، يتجاوز المنتسبون البريطانيون إلى الجامعات عتبة نصف المليون طالب في العام 2014، الإناث فيهم أكثر من الذكور بنسبة الثلث. &بينت أرقام تربوية رسمية بريطانية أن من بين البالغين الثامنة عشرة الذين حجزوا لأنفسهم مقاعد دراسية في الجامعات البريطانية، 34% من الإناث و26% من الذكور، ما يظهر عظمة الفجوة التعليمية بين الجنسين.كما دلت الارقام نفسها إلى أن عددًا أكبر من التلاميذ "بعلامات متدنية" وجدوا طريقهم للانتساب إلى جامعات عالية الشأن، وهذا ما كان يحصل في السابق.&
فارق جندريتسجل 512,400 طالب وطالبة في الجامعات البريطانية، بارتفاع 17 ألفًا عن العام الماضي. زاد عدد البريطانيين بينهم إلى 447,500 طالب وطالبة، بنسبة 3%، كما زاد عدد الطلاب غير البريطانيين.وتدل الأرقام إلى أن حظوظ الاناث في الانتساب إلى الجامعات أعلى من حظوظ الذكور، أكانوا في عائلات غنية أو فقيرة. وهذه الفجوة الجندرية في التعليم العالي البريطاني ما كانت موجودة قبل عقدين من الزمان، وفق مسؤولين تربويين بريطانيين، إلا أنها صارت اليوم من أهم سمات الانتساب الجامعي في البلاد. ففي بريستول مثلًا، 11 % فقط من البالغين 18 عامًا يرتادون الجامعات، بينما تصل نسبة الاناث المنتسبات إلى الجامعات في مناطق بريطانية عديدة إلى 50 %. ويصل الفارق الجندري في التعليم العالي البريطاني إلى 32 ألفًا.&
فارق طبقييرتفع الفارق الجندري، لكن الفارق الطبقي يتراجع. فالسجلات الجامعية تشير إلى ارتفاع عدد الطلاب غير المقتدرين في الجامعات الكبيرة بنسبة 11 % عن العام الماضي. إلا ان هؤلاء يتخصصون في كليات تقنية، وليس في كليات نظرية، تتطلب درجات تقييم مرتفعة.ويدعو العديد من الخبراء التربويين الجامعات الكبيرة إلى رصد المزيد من المنح التعليمية لمن ضاقت بهم الحال، ويرغبون في إكمال تعليمهم في جامعات مرموقة، كي يتمكنوا من الحصول على الشهادات الجامعية الكفيلة بقلب حياتهم رأسًا على عقب.والجدير بالذكر أن الجامعات البريطانية تقدم عروضًا تغري بها التلاميذ للانتساب إليها، من خلال برامج خاصة، وتسهيلات في الحصول على المنح الدراسية.وتنقل بي بي سي عن ماري كورنوك كوك، المديرة التنفيذية لإدارة "خدمات القبول في المعاهد والجامعات" البريطانية: "انتساب الطلاب الفقراء للجامعات الكبير نذير تغير اجتماعي لافت، وهذا الأمر يضيق الفجوة الطبقية في الجامعات البريطانية إلى حدود دنيا.&&&&&&