بيان ملكي سعودي والسيسي استقبل التويجري ومحمد آل ثاني
الرياض تعلن طي صفحة الخلافات المصرية القطرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت المملكة العربية السعودية، رسمياً، عن طي صفحة الخلافات بين مصر ودولة قطر، وذلك استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصدر بيان ملكي سعودي في هذا الخصوص، كما صدر بيان أميري قطري مماثل.
نصر المجالي: استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، السبت، كلاً من رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه في هذه المهمة خالد بن عبدالعزيز التويجري، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري مبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المهمة.
&وثمنت مصر وقطر الجهود الصادقة لخادم الحرمين الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام. كما بحث السيسي مع المبعوثين سبل تفعيل مبادرة المصالحة العربية للم الشمل، التي طرحها خادم الحرمين الشريفين خلال القمة الخليجية الطارئة الأخيرة في الرياض، وما تم تأكيده فى القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المجلس لدعم مصر والإسهام في أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الأشقاء العرب، خاصة بين مصر وقطر.
واعرب الرئيس المصري عن اتفاقه التام مع العاهل السعودي في مناشدته كل المفكرين والإعلاميين التجاوب مع المبادرة، ودعمها من أجل المضيّ قدماً في تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص، والعلاقات العربية بوجه عام.
بيان الديوان الملكي
وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، السبت، أنه حرصاً من خادم الحرمين على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين مصر وقطر في مختلف المجالات، وتأكيداً على ما ورد في اتفاقي الرياض&بشأن&التزام جميع دول مجلس التعاون بسياسة المجلس لدعم مصر.
وتقديراً من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين التي دعا فيها أشقاءه لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما - إن شاء الله - فقد استجابت كلتا الدولتين لها وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة البلدين.
كما اكدت المملكة دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين، واعرب الملك عبدالله عن امله من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتّاب ورجال إعلام إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها.
وفي الآتي نص البيان:
عملاً بقول الحق سبحانه وتعالى :(وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، وقوله عز وجل: (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين).
واتباعاً لقول الحق عز وجل: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً).
وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين.
وتأكيداً على ما ورد في اتفاقي الرياض - المبرمين في 19/1/1435ه الموافق 23/11/2013م وفي 23/1/1436ه الموافق 16/11/2014م -&بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها.
وتقديراً من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما -إن شاء الله- ، وتلبية لدعوته الكريمة -أيده الله- للإصلاح، إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة فقد استجابت كلتا الدولتين لها وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.
وقد أبدت المملكة مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لسمو أمير دولة قطر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر.
كما تؤكد المملكة بقيادة خادم الحرمين دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما -بعد الله- عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية، آملاً -يحفظه الله- من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتّاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها؛ فهم العون - بعد الله - لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم.
ونسأل الله عز وجل أن يعمّق أواصر الأخوة في ما بين الدولتين الشقيقتين ويعزز العلاقات بينهما، ويوطد القواسم المشتركة التي توحد بينهما، لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
هذا والله ولي التوفيق والقادر عليه.
بيان قطر
ومن جهتها، أكدت دولة قطر السبت حرصها على تعزيز علاقاتها مع مصر بُعيد استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مبعوثًا لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، في وقت أكدت فيه السعودية استجابة البلدين لمبادرتها الرامية إلى إزالة أسباب الخلاف بينهما.
وقال بيان للديوان الأميري القطري إن قطر تؤكد وقوفها إلى جانب مصر مثلما وقفت إلى جانبها في السابق، مؤكدًا ترابط أمن البلدين.
وأضاف البيان أن "دولة قطر التي تحرص على دور قيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي، تؤكد حرصها أيضًا على علاقات وثيقة معها، والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين".
ورحب البيان القطري ببيان صدر عن الديوان الملكي السعودي يؤكد استجابة مصر وقطر لمبادرة أطلقها مؤخراً الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بتنقية العلاقات المصرية القطرية مما شابها.
التعليقات
الوحدة العربيه
احمد سيلكو -حتى الان انا لااعرف سبب معادات قطر لمصر نقطة الخلاف بالنسبة لمصر هى معادات قطر لنا والامة العربية الان هى فى امس الحاجة للوحدة وخادم الحرمين رجل سياسي مخضرم وله روئية مستقبلية بما سوف يدور اعتقد حان الوقت للوحدة
الوحدة العربيه
احمد سيلكو -حتى الان انا لااعرف سبب معادات قطر لمصر نقطة الخلاف بالنسبة لمصر هى معادات قطر لنا والامة العربية الان هى فى امس الحاجة للوحدة وخادم الحرمين رجل سياسي مخضرم وله روئية مستقبلية بما سوف يدور اعتقد حان الوقت للوحدة
لا اعرف بالسياسه
مراقب خليجي-قديم -لكن لا اعتقد ان قطر ستوافق على وقف مساعدتها للاخوان او غيرهم بدول الربيع العربيمن سوريا الى ليبيا الى العراق الى مصر نفسها--ناهيك كما يقال انها ضالعة بالاموال والاسلحة والسيارات رباعية الدفع-الى داعش -وفجر الليبية وانصار الشريعه(حدود مصر) وبيت المقدس- والجزيرة وبرامجها وعلاقتها الاستراتيجية مع تركيا وموقف تركيا من مصر الخ----طبعا هذه معلومات تتداول بالاعلام--السؤال هل ستتراجع قطر--وكما قلت لا اعرف بالسياسة بس الوقائع والاوضاع تقول لا وهل قطر تتحرك باجندة خارجية كما يقال؟ الايام هي الفيصل نتمى الاستقرار للجميع
لا اعرف بالسياسه
مراقب خليجي-قديم -لكن لا اعتقد ان قطر ستوافق على وقف مساعدتها للاخوان او غيرهم بدول الربيع العربيمن سوريا الى ليبيا الى العراق الى مصر نفسها--ناهيك كما يقال انها ضالعة بالاموال والاسلحة والسيارات رباعية الدفع-الى داعش -وفجر الليبية وانصار الشريعه(حدود مصر) وبيت المقدس- والجزيرة وبرامجها وعلاقتها الاستراتيجية مع تركيا وموقف تركيا من مصر الخ----طبعا هذه معلومات تتداول بالاعلام--السؤال هل ستتراجع قطر--وكما قلت لا اعرف بالسياسة بس الوقائع والاوضاع تقول لا وهل قطر تتحرك باجندة خارجية كما يقال؟ الايام هي الفيصل نتمى الاستقرار للجميع
ممكن
جابر عمر المراهن -قطر تقول للاخوان اخرجوا من البلاد وترحلهم--ممكن اغلاق قناة الجزيرة مصر مباشرممكن امور اخرى--لكن هل هذا يمنع المساعدات المالية -لهم-او مساعدات الاعلام وانشاء قنوات بالخارج-تحمل نفس اجندة الجزيرة --طبعا سهولة بهذه---
رد
mkram -كله في اطار التآمر على سوريا
مجرد شووو دبلوماسي
سياسي -مهما حدث من شوو سياسي دبلوماسي اعلامي ومهما تغيرت الصيغة الاعلامية في القنوات الاعلامية في البلدين فإن قطر لن تتخلى عن من تدعمه وكل هذا لييس الا امور شكلية ولن يمنع حتى الدعم لمن تريدهم قطر ولكن السعودية احست بالخطر من الشمال داعش ومن الجنوب حوثيين وفكرت وقالت انه لو تم عزل قطر فقد تكون مجبرة ان تتحالف مع ايران وتركيا وهذا يشكل خطر في الصميم الامني الخليجي خصوصا ايران التي ستكون بين تلك الدول الست الخليجية؟ لاحظو انه تم ارسال ممثل شخصي وهذا الممثل مساعد لوزير الخارجية القطري حتى انه لم يذهب احد من الوزراء؟ لمقابلة من رئيس منقلب وليس وزير منقلب؟ هذا كله له دلالات اما الجزيرة فلن يتم اقفالها مهما حدث لانها هي الاهم في المنطقة والاكثر شهرة وكل باقي القنوات صنعت ووجدت فقط نكاية في الجزيرة ولكن تبقى الريادة للجزيرة مهما تم تشويهها من يكرهونها! ركزوا على ماذا ستحصل قطر من هذه الخطوة وسترون كيف سيتم الافراج عن معتقلين في السجون وصحفيين للجزيرة فلكل خطوة تتبعها خطوة من الطرف الاخر