أخبار

جائزة حمدان بن محمد للتصوير توزع كتابها السنوي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أنهت إدارة جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في الإمارات، توزيع كتابها السنوي للدورة الثالثة "صنع المستقبل".

وهذا الإصدار، حسب ادارة الجائزة التي تمتلك حقوقه الفكرية والقانونية، يتضمّن الأعمال التي فازت بالمراكز الأولى بمختلف المحاور والفئات، إضافة إلى نبذة عن الجائزة ودورة "صنع المستقبل"، كما يحتوي على إحصائياتٍ عامة عن الدورة وتوزيع المتنافسين على حسب الفئات العمرية والجنسيات وغيرها.

وقالت إدارة الجائزة في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه: "تم توزيع أكثر من 1000 نسخة من هذا الإصدار على الفائزين بمحاور الدورة والمشاركين المتأهلين للمراحل النهائية، بالإضافة إلى مكاتب أولياء العهود والوزارات والدوائر الحكومية المحلية والاتحادية في الإمارات والمؤسسات الإعلامية والجامعات في الدولة وعددٍ من كبار الشخصيات، بالإضافة إلى 38 نسخة وُزّعت على عددٍ من أندية وجمعيات التصوير الرائدة في الدولة".

واضاف البيان: "كما تم توزيع 61 نسخة على عددٍ من سفارات الدولة الشقيقة والصديقة في الدولة، و55 نسخة على سفارات الدولة في الخارج وملحقياتها الثقافية، بالإضافة إلى 60 نسخة تم إهداؤها إلى سفارتي الدولة في كندا والنمسا للتوزيع ضمن احتفالات اليوم الوطني، وأكثر من 100 نسخة تم توزيعها على أكبر بيوت ومعارض المقتنيات الفنية حول العالم لفتح المجال مستقبلاً أمام الراغبين في اقتناء الصور ذات القيمة الفنية العالية".

إلى ذلك، أشارت الأمين العام المساعد للجائزة، سحر الزارعي، أن توزيع الكتاب السنوي "يُعتبر من التقاليد المتبعة في الجائزة للتعريف بالدورة السابقة بشكلٍ مفصّل ولتسليط الضوء على مسيرة الجائزة خلال عامٍ من العمل الجاد والترويج المحلي والإقليمي والدولي المدروس، ومدى التوسّع الفني في مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين حول العالم، خصوصاً في المجتمعات الطلابية الثريّة بالمواهب والقدرات الفنية، كما أن نشر الأعمال الفائزة له أبلغ الأثر في الترويج للفرص القيّمة التي تقدّمها الجائزة لكل أصحاب الذائقة البصرية الراقية، ورفع سويّة المنافسة الفنية بينهم وبالتالي الوصول لمستويات جودةٍ أعلى في جمالية الصور المشاركة وتنوّع مواضيعها والأفكار المطروحة من خلالها".

وثمّنت الزارعي الدور الثقافي الريادي لسفارات الامارات في الخارج والتي تساهم بشكلٍ واضحٍ في نشر الأنشطة الثقافية الهامة القائمة في الدولة في محيطها التفاعلي مما يلعب دوراً هاماً في الترويج للجائزة التي تسعى من خلال استراتيجيةٍ طويلة المدى لأن تكون القاعدة الأولى للمصورين في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف