أخبار

داعش يعلن اعتقال "غلاة" من عناصره خططوا للانقلاب عليه

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعلن تنظيم "داعش" في شريط مصور اعتقال خلية مؤلفة من اربعة من عناصره يتحدثون اللغة التركية خططوا للانقلاب عليه و"زعزعة الامن" في مناطق سيطرته، وقدموا على انهم يتبنون افكارا دينية اكثر تشددا من تلك التي يعتمدها هذا التنظيم المتطرف.&وقال احد عناصر التنظيم في الشريط الذي نشر اليوم الاثنين على مواقع تعنى باخبار الجماعات الجهادية قائلا ان اعضاء الخلية خططوا "للخروج على دولة الخلاقة بالسلاح".&واضاف "كان من شأنهم زعزعة الامن في داخل الدولة الاسلامية تمهيدا لضربها من قبل الصليبيين والجيش الحر والنظام النصيري"، مشيرا الى ان "الجهد الامني للدولة الاسلامية" تمكن من اختراقهم.&وعرض التسجل الذي جاء تحت عنوان "القبض على خلية من الغلاة خططت للخروج على دولة الخلافة" مقطعا صوتيا لاشخاص يتحدثون باللغة التركية بلكنة اقرب الى الآذرية بدا وكانه جرى تسجيله من دون علمهم. وقد اعلنوا فيه عن نيتهم حمل السلاح ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور.&وقال هؤلاء في التسجيل الصوتي وفي ما قدم لاحقا على انها اعترافات من قبلهم انهم قرروا مقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية كونه تنظيم كافر بنظرهم على اعتبار انه لا يكفر الشعبين السوري والعراقي، وان زعيمه ابو بكر البغدادي ياخذ الاموال من "شعب كافر"، وبالتالي فهو كافر ايضا.&ولم يحدد الشريط المصور المنطقة المعنية بهذه الحادثة، الا انه اعلن في بدايته انه صادر عن "ولاية الرقة"، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا.&كما لم يكشف الشريط عن مصير اعضاء الخلية الا انه اختتم باية من القران توحي بانه جرى قتلهم حيث تقول الاية "انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم".&وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت السبت ان تنظيم الدولة الاسلامية اعدم 100 من مقاتليه الاجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة.&وذكر مقاتلون في الرقة ان التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الاجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتم اعتقال العديد من الجهاديين، بحسب الصحيفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف