حرق مقار أمنية في إحدى مدن جنوب تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قابس: تجددت اليوم المواجهات في مدينة الحامة من ولاية قابس في الجنوب التونسي بين قوات الأمن ومجموعة من الشبان المحتجين الذين عمدوا إلى حرق مركزي الأمن والحرس الوطني في المدينة والدخول في مناوشات مع عناصر الأمن برشقهم بالحجارة وإشعال العجلات المطاطية في الطرقات.
كما قام المحتجون بحرق مقر منطقة الأمن الوطني في المدينة نفسها وإتلاف محتوياته من التجهيزات والوثائق، علمًا بأن هذا المقر تم استكمال تهيئته قبل فترة قصيرة بعدما كان تعرّض للحرق إبان أحداث ثورة 14 يناير عام 2011.
اندلعت هذه التحركات الاحتجاجية اليوم للمطالبة بالإفراج عن عدد من المحتجين، الذين كان قد تم إيقافهم مساء أمس، بعد احتجاجات شهدتها المدينة على خلفية نشر بعض القنوات التلفزيونية لنتائج أولية حول الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، أظهرت تقدم المرشح الباجي قائد السبسي على منافسه محمد المنصف المرزوقي، وتدخلت على إثرها قوات الأمن مستعملة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت في وقت سابق اليوم بيانًا استنكرت فيه ما وصفته بـ "الاعتداءات المجانية "على مركزي الشرطة والحرس في مدينة حامة قابس أثناء احتجاجات على نتائج الدور الثاني للانتخابات الرئاسية.
وأكدت الداخلية أنه لا علاقة لها بنتائج الانتخابات.. مشددة على أن الوحدات الأمنية ستتعامل مع كل المظاهر المخلة بالأمن العام بما يخوله لها القانون. وأشارت إلى أن مختلف وحداتها الأمنية تتولى حماية كل مظاهر التجمعات السلمية بالطرق والساحات العامة إثر نهاية العملية الانتخابية وبداية صدور النتائج النهائية لها.
&