أخبار

اهتمام بأدق التفاصيل وتواصل مباشر مع الناس

رسائل جيب بوش تكشف صفات سياسي قد يكون رئيس أميركا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&تكشف الرسائل الإلكترونية التي كان يكتبها&جيب بوش وآلية إدارته للأمور في ولاية فلوردا عن شخصية قيادية تتمتع بالصفات اللازمة لخوض السباق الرئاسي في الولايات المتحدة الأميركية.

&& &تلقى جيب بوش في بداية عمله حاكما لولاية فلوردا سيلا من الرسائل الغاضبة على بريده الالكتروني منها رسالة تقول انه لم يعد سياسياً محافظاً بل انتقل الى المعسكر الليبرالي. &وعندما احال بوش الرسالة الى اثنين من مستشاريه في مطلع عام 1999 كتب لهما قائلا "انها رسالة مخيفة وأنا منهك جدا".&&وتؤكد هذه الرسالة من بين آلاف الرسائل الالكترونية التي كتبها جيب بوش خلال ثماني سنوات كان فيها لدى حاكم فلوريدا ثواتب في شخصيته وحاضرة دائما منذ بداية حياته السياسية. &الثابت الأول هو التحديات التي يواجهها من المحافظين في حزبه الجمهوري ذاته والثاني نزعته القوية الى التعامل المباشر والاهتمام شخصياً بأدق التفاصيل. &&إذ تبين الرسائل ان حاكم فلوريدا الجديد كان يرد بنفسه على المتقدمين على وظائف شاغرة ويطالب مساعديه بتفاصيل عن المدعوين الى فعاليات عامة ويتواصل بانتظام مع مئات الناخبين.&وحصلت صحيفة واشنطن بوست على الرسائل التي قال بوش انه سينشرها في مطلع السنة الجديدة ، بطلب رسمي قدمته الصحيفة الى الجهات المسؤولة عن السجل العام.&&وتتيح الوثائق القاء نظرة من الداخل على طريقة عمل بوش عندما تحرك بقوة لإحداث تغييرات جذرية في قطاعات حيوية مثل التعليم والضرائب والصحة خلال الفترة الواقعة بين 1999 و2007. &ويخضع سجل بوش وأداؤه في هذه السنوات لتمحيص دقيق الآن بعد أن اشار الى نيته في الترشيح للانتخابات الرئاسية عام 2016. &ويظهر بوش في رسائل بريده الالكتروني مسؤولا تنفيذيا يتعامل بأوامر مقتضبة ويلجأ احيانا الى تزيين رسائله بالصفات والعبارات الانشائية ، بحسب صحيفة واشنطن بوست مشيرة الى انه صور قراره نشر مراسلاته الالكترونية الشهر المقبل في اطار التزامه بالشفافية وهو يخطط للنزول الى حلبة السباق الرئاسي.&&رسائل مضحكة وأخرى حزينةوقال بوش لقناة تلفزيونية في ميامي "سأترك الحكم للمواطنين" معتبرا ان بين المراسلات "بعض الرسائل المضحكة وبعض الرسائل الحزينة وهناك بعض الرسائل الجادة". &&ولكن بوش لا يعتزم إلا نشر الوثائق التي يلزمه القانون بنشرها مع اعفائه من نشر المراسلات القانونية والوثائق المتعلقة بقضايا شخصية. &&وتبين الرسائل التي سيضعها بوش في متناول الجمهور حرصه على ان تكون هذه الرسائل نسخة منقحة من عمل ادارته لأنه يعرف انها وثائق يمكن ان تُكشف للجمهور ذات يوم. & وتنقل صحيفة واشنطن بوست عن رسالة موجهة الى عدد من مساعدي بوش قراره انهاء النقاش المتبادل على البريد الالكتروني قائلا لمساعديه ان رسائلهم "يمكن ان تُنشر في جريدة ذات يوم". &واضاف "أقترح عليكم النقاش شفهياً وليس كتابة وثيقة عامة".&&التزام بالشفافيةويعتزم فريق بوش نشر رسائله الالكترونية على موقع يتيح عمليات البحث في مطلع العام المقبل. &وجرى تصوير النشر على انه تعبير عن التزام جيب بوش بالشفافية. &وقالت المتحدثة باسمه كريستي كامبيل "ان بوش ينشر هذه المراسلات الالكترونية التي هي الآن سجلات رسمية لزيادة امكانية الاطلاع عليها وتيسير قراءتها على المواطنين". &&وسيكون حجم المراسلات الالكترونية التي قرر بوش نشرها ضخماً بسبب كثرة التشريعات والقرارات المحفوظة في السجل العام لولاية فلوريدا من جهة وشغف بوش بالبريد الالكتروني من الجهة الأخرى. &إذ كان حاكم فلوريدا في مقدمة السياسيين الذين أقبلوا على استخدام التكنولوجيا الحديثة وكان معروفاً بكتابة الرسائل على هاتفه الخلوي اثناء الدوام الرسمي وخلال حضوره الفعاليات العامة. & ويُقال انه كان يمضي نحو 30 ساعة اسبوعياً في قراءة الرسائل وكتابتها على البريد الالكتروني. &&وقالت المخططة الاستراتيجية في الحزب الجمهوري آنا نافارو التي عملت في ادارة بوش انه لم يكن من النادر ان يتلقى المرء رسائل من بوش على البريد الالكتروني في ساعات الصباح الأولى "عندما كان جيب والديكة وحدهم المستيقظين" في ذلك الوقت.&وتبين الوثائق ان بوش كان في احيان كثيرة يرد بنفسه على مواطني فلوريدا الذين يكتبون اليه عبر البريد الالكتروني بتقديم النصح اليهم أو إبداء الاهتمام بمشاكلهم. &ورد بوش ذات مرة بسرعة على امراة سألته عن عيد ميلاد زوجته كاتباً تاريخ ميلادها بدقة. &&وحين راسله رجل على البريد الالكتروني قائلا "ان السياسيين يثيرون قرفي وأنت تثير قرفي" ، رد بوش يقول "أنا آسف حقا لأن هذا هو شعورك. &يوم سعيد". &وذيل بوش رده باضافة رسم وجه مبتسم.&وكان بوش يسعى باستمرار الى تهدئة المحافظين في حزبه الذين يريدونه ان يدفع حكومة الولاية بعيدا باتجاه اليمين. &&وتكشف مراسلات بوش الالكترونية طائفة مذهلة بسعتها من القضايا التي واجهت حاكم فلوريدا في بداية عمله. &إذ كانت يتسلم تحديثا يوميا عن قضية الهجرة والمهاجرين غير القانونيين وتفاصيل نزاعات بشأن الأرض وايجازات عن حماية زراعة الحمضيات في الولاية وتوقعات عن تمويل منشأة عسكرية ومذكرات عن امكانية ظهور فيروس يعطل الفيروسات في مطلع الألفية الثالثة. &وتحدد رسالة من احد مساعديه على سبيل المثال المحاكم التي ليس في هيئاتها تمثيل للأقليات أو المرأة.&وكتب بوش في رسالة الى احد ممولي الحزب الجمهوري قائلا "علي أن امارس الانضباط مع نفسي كي أقرأ أكثر وأعمل أقل". &وفي رسالة اخرى عن كوبا انتقد الرئيس بيل كلنتون الذي كان في السنة الأخيرة من ولايته الثانية. &&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلا قرف
حمد -

بلا قرف -- يكفي خراب آل بوش لأمريكا-- نريد وجوه جديدة... لا أوباما و لا بوش و لا كلتنون! يكفي خراب و دمار و حقد و كراهية من الحكومة الامريكية التي لا تمثل الشعب و إنما الشركات المالية ....