أخبار

العراق يطوي سنة مؤلمة خلفت معاناة قاسية

معصوم: نعمل لعام يحقق المصالحة وهزيمة داعش

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبر الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن امله في ان يكون العام الجديد في العراق عاما &حافلاً بالنصر على التحدي الارهابي ومتوجاً بتحقيق المصالحة الوطنية وأكمال مسيرة تنقية الاجواء مع دول الجوار والمنطقة على أساس المصالح المشتركة وعاماً للانتهاء من الفساد في أجهزة الدولة ومواصلة البناء وتقديم الخدمات التي طال انتظارها .. واشار الى ان العراق يوشك ان يطوي عاما مؤلما&وقاسيا.&وأضاف الرئيس معصوم في كلمة موجهة الى العراقيين مساء الاربعاء "فيما نستقبل عاماً جديداً بثقة وأمل بالمستقبل فإننا نطوي عاماً كان مؤلماً في ما خلّف من معاناة قاسية لملايين العراقيين ممن فقدوا أحبةً شهداء على أيدي عصابات داعش المجرمة وما ترك من آلام لمن هُجِّروا من منازلهم ومدنهم ومَن ما زالوا يحيون على أمل لقاءِ أعزاءٍ لهم اختطفهم المجرمون وغيّبوهم". واشار الى انه ما زالت مصائرُ الكثير منهم مجهولةً مع الأسف".. موضحا أنها معاناة العراقيين جميعاً على اختلاف مكوناتهم ومدنهم &وهي معاناة كانت في واحد من وجوهها قد وحدت العراقيين سواء في المشاعر أو في الموقف من الارهاب أو في العمل المشترك من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والعمل على تحرير مدننا وتطهير البلد العزيز من دنس الارهاب وآثار جرائمه.&واضاف معصوم انه وسط هذه الأجواء المشحونة بالتحديات "نجحت قوى شعبنا في تحقيق قدر طيب من التفاهم الوطني المسؤول وتمكنت من خلاله من تشكيل حكومة تتمتع بإجماع وطني وتسهر من أجل تطبيق برنامج متفق عليه من شأنه تحقيق المصالحة الوطنية الجذرية وتأمين مستلزمات البناء وتحقيق الأمن ومحاربة الفساد ومواجهة مشكلات المال والاقتصاد في ظرف استثنائي عصيب".&وقال "كما نجحنا في أن نضع العالم أمام صورة التحدي الارهابي الذي تجاوز في خطره حدود تهديد العراق وحده إلى وضع بات يشكل فيه مصدر تهديد حقيقي لدول المنطقة والعالم وهذا ما وفر مناخاً مناسباً للتفاهم ولتحقيق تقارب ملحوظ مع الكثير من الدول المجاورة كما حقق استجابات كثيرة من المجتمع الدولي أسهمت في تعزيز الجهد العسكري والأمني الوطني في الحرب على الارهاب وساعدت بهذا القدر وذاك في التخفيف من معاناة ضحايا الارهاب من خلال الدعم اللوجستي الذي تلقيناه من أصدقائنا في الأسرة الدولية المتضامنة معنا".&وأضاف الرئيس معصوم قائلا "نتطلع إلى العام الجديد ليكون عاماً حافلاً بالنصر الناجز على التحدي الارهابي وهو انتصار بدأت طلائعه تلوح خلال الأسابيع الأخيرة على أيدي مقاتلينا الأبطال في تحريرهم لعدد من المدن والقرى من هيمنة الارهاب .. كما نتطلع ليكون هذا العام عاماً متوجاً بتحقيق المصالحة الوطنية على اسس التفاهم الوطني العميق والمسؤول .. وعاماً لإكمال مسيرة تنقية الاجواء مع دول الجوار والمنطقة على أساس المصالح المشتركة وبما يخدم ويعزز استقرار منطقتنا وتقدمها ويحفظها من شرور الارهاب وجرائمه .. وعاماً للانتهاء من الفساد في أجهزة الدولة ومواصلة البناء وتقديم الخدمات التي طال انتظارها. ننظر بمسؤولية كبيرة لمثل هذه المهمات ونتطلع بأمل وثقة من أجل تحقيقها. لنكن معاً، شعباً وسلطاتٍ وقوى سياسيةً من أجل حياة تليق بالعراق والعراقيين".&وهنأ الرئيس معصوم المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة حلول أعياد ميلاد المسيح ورأس السنة الجديدة .. وقال "يستقبل العالمُ مطلعَ العام الميلادي الجديد ويستعيد ذكرى ميلاد السيد المسيح وهما مناسبتان مهمتان في الحياة وفي السِفْر الانساني يطيب لنا معهما أن نتقدم بالتهاني والتمنيات لشعبنا وللإنسانية جمعاء بعام جديد عامر بالخير والحب والسلام .. وليكن الله معنا ومع العراق".&يذكر ان العراق شهد خلال العام الحالي وضعاً أمنياً صعبا حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك &بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في مناطق متفرقة من تلك المحافظات .. فيما نزح اكثر من مليوني عراقي من مناطقهم هربا من العمليات المسلحة الجارية فيها بين القوات الامنية العراقية ومسلحي داعش قالت منظمة العفو الدولية امس ان هؤلاء النازحين يفتقرون إلى المقومات الأساسية المطلوبة للبقاء على قيد الحياة .. واشارت الى ان وفدا من مندوبيها عاد لتوه من زيارة إلى "إقليم كردستان" بعد ان وجد أن العديد من النازحين يفتقرون إلى المقومات الأساسية المطلوبة للحياة شتاء مثل البطانيات والملابس الدافئة والتدفئة فالآلاف يعيشون في مخيمات سيئة التجهيز أو في مستوطنات عشوائية في ظروف قاسية للغاية.&&&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ونعم القائد
مريوان عبد الرحمن نورجان -

استادي العزيز سيدي الرئيس يبدو انك نسيتني مع الاسف ان كنت واحدا من المقاتلين السته الدين كان على عاتقهم حمايتك وايصالك على ضهر حصان اصيل واهالي سهل كويسنجق اعرف بسبل التنقل هناك حيث كنا في مهمه لحماية جنابكم من قرية تلان قرب دوكان عبر سهل كويسنجق الى خرابه السيد الرئيس وشهادتة للله وعند سقوط قنابر الهاون المعاديه من النضام العراقي لم ينحني ابدا وكان دائما واقفا لايهاب الموت هو هدا القائد الاصيل وعلى العراقين ان يفهمو لينجحو وينتصرو على الارهاب

ونعم القائد
مريوان عبد الرحمن نورجان -

استادي العزيز سيدي الرئيس يبدو انك نسيتني مع الاسف ان كنت واحدا من المقاتلين السته الدين كان على عاتقهم حمايتك وايصالك على ضهر حصان اصيل واهالي سهل كويسنجق اعرف بسبل التنقل هناك حيث كنا في مهمه لحماية جنابكم من قرية تلان قرب دوكان عبر سهل كويسنجق الى خرابه السيد الرئيس وشهادتة للله وعند سقوط قنابر الهاون المعاديه من النضام العراقي لم ينحني ابدا وكان دائما واقفا لايهاب الموت هو هدا القائد الاصيل وعلى العراقين ان يفهمو لينجحو وينتصرو على الارهاب

غباء امريكي ,نفخ بريطات
Rizgar -

غباء امريكي ,نفخ بريطاتيا ٨٠سنة في جثة هامدة , ثم بداء نفخ الا مريكان ....مصير الدول الهمجية في احسن الاحوال مزبلة التاريخ .هل نجح طه محي الدين معروف في صيانة العلم اللقيط ؟

غباء امريكي ,نفخ بريطات
Rizgar -

غباء امريكي ,نفخ بريطاتيا ٨٠سنة في جثة هامدة , ثم بداء نفخ الا مريكان ....مصير الدول الهمجية في احسن الاحوال مزبلة التاريخ .هل نجح طه محي الدين معروف في صيانة العلم اللقيط ؟

راسب
Rizgar -

السيد معصوم رسب في قراءة الوضع الكوردستاني والعالمي ولا يزال يعيش مرحلة الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لكوردستان. تلك الفكرة التي أثبتت فشلها منذ سنة ١٩٢١.

راسب
Rizgar -

السيد معصوم رسب في قراءة الوضع الكوردستاني والعالمي ولا يزال يعيش مرحلة الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لكوردستان. تلك الفكرة التي أثبتت فشلها منذ سنة ١٩٢١.