أخبار

١٤٥ ملياراً العجز المتوقع في ميزانية السعودية في ٢٠١٥

السعودية تسجل أول عجز في ميزانيتها خلال خمس سنوات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سجلت الميزانية السعودية تراجعاً بلغ ٥٤ مليار ريال سعودي في نهاية العام ٢٠١٤، رغم تجاوز الإنفاق الحكومي الفعلي المستويات المقدرة نحو ٢٤٥ مليار ريال، فيما قدرت ميزانية ٢٠١٥ حجم العجز بنحو ١٤٥ مليار ريال عند مستوى سعري متحفظ لسعر النفط عند أقل من ٥٠ دولاراً للبرميل.

الرياض: أعلنت السعودية اليوم، في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء في روضة خريم، الميزانية العامة للحكومة السعودية للعام ٢٠١٥ بعجز متوقع يبلغ ١٤٥ مليار ريال،& وكانت الإيرادات& المتوقعة للعام المالي نحو ٧١٥ مليار ريال في مقابل نفقات مقدرة بنحو ٨٦٠ مليار ريال.

فيما بلغت المصروفات الفعلية للعام ٢٠١٤ نحو ١١٠٠ مليار ريال، فيما كانت الإيرادات المتحققة ١٠٤٦ مليار ريال بعجز بلغ ٥٤ مليار ريال سعودي.

وتشير القراءات الأولية لبيان الميزانية العامة للحكومة الى أن الإيرادات المتوقعة كانت محتفظة بشكل كبير جداً وبُنيت على أساس سعري أقل من ٥٠ دولاراً للبرميل، مما يجعل التوقعات بأن تحقق الميزانية فائضاً في الميزانية في نهاية العام، أمراً متوقعاً وممكناً.

ويبدو أن الإيرادات النفطية جاءت متحفظة جداً إذا شكلت نحو ٦٠٠ مليار ريال سعودي لتجاوز التذبذبات التي تمر بها أسعار النفط الخام، على أن تساهم المنتجات غير النفطية نحو ١١٥ مليار ريال، مما يجعل الاقتصاد السعودي في مأمن من تقلبات وتذبذبات أسعار النفط في الأسواق العالمية، والعودة مرة إلى تحقيق فوائض مالية في المستقبل.

وكانت المصروفات لهذا العام المقدرة تزيد بنحو ٥ مليارات مقارنة في المصروفات المقدرة، إذا بلغت نحو ٨٦٠ مليار ريال في ٢٠١٥ مقارنة بنحو ٨٥٥ مليار ريال كانت مقدرة في النفقات العامة في ٢٠١٤ لكن النفقات الفعلية للحكومة السعودية في نهاية العام ارتفعت نحو ٢٤٥ مليار ريال لتبلغ نحو ١١٠٠ مليار ريال مقارنة مع التقديرات الأولية التي توقعتها عند ٨٥٥ مليار ريال.

وتؤكد هذه الأرقام استمرار الحكومة السعودية على الإنفاق على التنمية، والانفاق الرأسمالي، والاستثمار في المشاريع والبرامج التنموية لقطاعات التعليم والصحة والخدمات.

وتضمن بيان الميزانية صراحة الاستفادة من احتياطيات الفوائض المالية عند انخفاض الإيرادات في أعوام لاحقة، وتتوقع البيانات المالية السعودية التي نشرت اليوم نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنسبة ٣.٥٩٪ في ٢٠١٤ مقابل ٢.٦٧٪ في ٢٠١٣.

وأبرز ملامح الميزانية العامة للحكومة هي انخفاض الميزانيات المخصصة للجامعات بشكل عمّا كانت عليه في الأعوام السابقة.

ويبدو أن الإيرادات النفطية جاءت متحفظة جداً إذا شكلت نحو ٦٠٠ مليار ريال سعودي لتجاوز التذبذبات التي تمر بها أسعار النفط الخام، على أن تساهم المنتجات غير النفطية نحو ١١٥ مليار ريال، وسط توقعات أن تحقق الميزانية فائضاً في الميزانية في نهاية العام.

وستوزع الميزانية على الجهات الحكومية والمؤسسات العامة يوم الثلاثاء القادم للعمل بها.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا الوضع أفضل
محمد الربعان -

بصراحة أفضل للسعودية أن تكون ميزانيتها عاجزة، وفي نفس الوقت أن تلوي ذراع عدوة العرب اللدودة إيران، وبالطبع أتحدث عن أسعار النفط. ففي حال كانت الاسعار مرتفعة، كنا سننفق كل الفائض لشراء السلاح وإحباط المؤامرات على المملكة من قبل إيران وأصحابها من أمثال حزب الله وروسيا وباقي شياطين الأرض.

يكفي ضحكا على الذقون
أنسان من الجزيرة -

أرجو من أيلاف نشر تعليقي وعدم قطعه اذا لم يعجب الكنترول رجاء !!ما هذا المقال السمج؟كلنا نعرف حجم أستثمارات السعودية بالخارج وبالذات بأمريكا وكلنا نعرف بأن لوخفضت ألأنتاج بمليون برميل لليوم لسدت هذا ألحجز ومديح السيناتور ماكين للسعودية واضح وضوح الشمس وقالها بكل صلافة؟ ولكن السؤال لهذا البلد حكومة وشعبا : لمصلحة من هذا الهبوط بالأسعار؟وأصراركم على معاقبة شعب أيران على ماذا بالضبط؟ صدام أفتعل حربا لمدة 8 سنين فهل سقط نظام الملالي؟؟!! الذي يحصل الآن هو حكم وتحكم نابع من عاطفة الكراهية التي بها ظلم للعرب قبل العجم؟!كفاية ظلم ولننظر الى تجربة دبي ونتعظ!!

مجزرة اثار قرب الكعبة
Hani Fahs -

Saudis are trying to remove any trace of Jewish or Christian influence on Muhmad and his message. تجري السلطات السعودية في الحرم المكي توسيعات تمّ خلالها تدمير المباني والمناطق الاثرية التي تعود لآلاف السنين، لتحل الفنادق ومراكز التسوق محلها، بالإضافة إلى فندق برج الساعة الملكي، والذي على ارتفاع 1972 قدمًا، هو من بين أطول المباني في العالم.ولم يعد الحرم المكي، الموقع المعماري المسيطر في المدينة، حيث يتحوّل المكان الأقدس في العالم الإسلامي إلى لاس فيغاس في 12 مشروع لتوسعة المسجد الحرام.ورغم تعالي الأصوات منذ بدء عمليات التوسعة لعدم المساس بكل ما هو أثري في المدينة المقدسة إلا أن السلطات السعودية دافعت عن تلك الخطوات وشددت على أهميتها بذريعة خدمة عدد أكبر من الزائرين وتوفير وسائل الراحة والسلامة لهم.

على نفسها جنت
Amir -

سياسة السعودية النفطية التي تهدف لالحاق الضرر الاقتصادي بايران وروسيا ارتدت سلبا علة ميزانيتها واول من سيعاني هم الفقراء ومحدودي الدخل من الشعب السعودي