العقيدة العسكرية الروسية: الأطلسي عدو لنا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
&موسكو: نشر الكرملين الجمعة النسخة الجديدة للعقيدة العسكرية لروسيا التي اقرها الرئيس فلاديمير بوتين والتي تعتبر حلف شمال الاطلسي تهديدا اساسيا لامن البلاد.كما تنظر العقيدة الجديدة بقلق الى "تعزيز القدرات الهجومية للحلف الاطلسي على ابواب روسيا مباشرة والاجراءات التي اتخذها لنشر منظومة شاملة مضادة للصواريخ".&وكانت اوكرانيا اتخذت خطوة نحو الحلف الاطلسي الاربعاء بالتخلي عن وضعها كدولة غير منحازة في اجراء رمزي اثار غضب موسكو لانه يفتح الباب امام كييف لطلب الانضمام مستقبلا الى الحلف.كما نددت موسكو اكثر من مرة بقرار الحلف الاطلسي نشر قوات في عدد من الدول الاعضاء الواقعة على حدود روسيا مثل دول البلطيق او بولندا اضافة الى مشروع نصب الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في شرق اوروبا.&الا ان النسخة الجديدة ابقت على الطابع الدفاعي للعقيدة العسكرية الروسية مع التشديد على عدم التدخل عسكريا الا بعد استنفاد كل الحلول غير العنيفة.وتشير ايضا الى "تقلص احتمال شن حرب واسعة النطاق ضد روسيا" لكنها اوردت سلسلة من التهديدات التي تفاقمت في الاسابيع الاخيرة مثل المطالبات الجغرافية و"التدخل في الشؤون الداخلية" للدول وارسال اسلحة استراتيجية الى الفضاء.&وادرجت العقيدة العسكرية الروسية كذلك مفهوم "الردع غير النووي" الذي يقضي ببقاء القوات العسكرية التقليدية في حالة استعداد عالية والالتزام حيال منظمات الامن الاقليمية مثل مجموعة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.الا ان روسيا تحتفظ لنفسها بالحق في استخدام ترسانتها النووية اذا ما تعرضت هي او احد حلفائها لعدوان او في حال وجود "تهديد لوجود الدولة نفسه". والعقيدة الجديدة لا تتضمن مفهوم "الهجوم الوقائي" خلافا لما كانت ذكرته بعض وسائل الاعلام الروسية.&موسكو اوضحت ايضا ان احدى المهام الرئيسية لقواتها المسلحة في وقت السلم هي "حماية المصالح الوطنية لروسيا في القطب الشمالي" وهي منطقة استراتيجية للتنمية الاقتصادية ولتزويد روسيا مستقبلا بالطاقة تنازعها عليها الولايات المتحدة وكندا.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف