أخبار

الذكاء يصيب الساعات والسترات... والجوارب أيضًا!

في العام 2015... لا نحمل التكنولوجيا بل نرتديها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتخذ صناعة التقنيات العالية توجهًا جديدًا في العام 2015، وهو التركيز على إنتاج أدوات تقنية يرتديها المستهلك بدلًا من أن يحملها.

إعداد عبد الاله مجيد: ستكون ساعة آبل الذكية، المقرّر اطلاقها في ربيع 2015، أول منتج جديد بالكامل من آبل منذ آيباد ورحيل ستيف جوبز في العام 2011. ومن المتوقع أن تلاقي الساعة نجاحًا كبيرًا.

رواج واسع

لكن انتاج التكنولوجيا التي تُرتدى لن يقتصر في العام المقبل على آبل، إذ انضمت غوغل إلى شركة بيبل، رائدة تكنولوجيا الساعة الذكية الحديثة، لتصنيع جملة أجهزة تُرتدى بنظام اندرويد التشغيلي. وكانت غوغل تحالفت مع أل جي وسوني وموتورولا لإنتاج ساعات ذكية منذ حزيران (يونيو)، في حين اطلقت سامسونغ خمس ساعات ذكية في العام 2014.

وتتنافس شركات انتاج الأجهزة التي ترصد اللياقة البدنية لكي تثبت أن الحياة أكبر من الساعات الذكية ببيعها أكثر من 70 مليون جهاز يُرتدى لرصد اللياقة البدنية عالميًا هذا العام، أو ما يزيد سبع مرات على مبيعات الساعات الذكية، بحسب شركة غارتنر للأبحاث التكنولوجية.

وتوقعت انجيلا ماكنتاير، مديرة ابحاث في غارتنر، أن تلاقي أحزمة المعصم رواجًا واسعًا في العام 2015، لا سيما أن قدراتها توسعت واسعارها هبطت إلى مستوى يجعل هذه الأجهزة هدية ذكية في المناسبات.

من اعتيادية إلى ذكية

وستتوجه جميع الانظار في مطلع 2015 نحو لاس فيغاس حيث يُقام أكبر معرض لتجارة الالكترونيات الاستهلاكية في العالم في كانون الثاني (يناير). وستقدم شركات من سائر انحاء العالم أحدث منتجاتها من الأجهزة التي تُرتدى لاستدراج شركات البيع.

يرجح الخبراء أن يشهد العام 2015 طائفة من الأجهزة الجديدة التي تُرتدى. وقال المحلل جورج جيجياشفيلي، من شركة سي سي أس انسايت، إن منتجات عديدة تنتظر التمويل لإطلاقها في السنة الجديدة، من جهاز يجعل الساعة الاعتيادية ساعة "ذكية" إلى سماعات لاسلكية تُرتدى داخل الأذن لرصد نبض القلب والنشاط البدني والاستماع إلى الموسيقى، من دون هاتف ذكي.

لياقة بدنية

تتوقع شركة غارتنر للأبحاث التكنولوجية بيع 68 مليون جهاز يُرتدى لرصد اللياقة البدنية خلال السنة المقبلة، لا سيما أن اسعارها ستكون متهاودة. لكن الأجهزة المتطورة لمراقبة نبض القلب ستكون في صدارة اجهزة رصد اللياقة البدنية ومراقبة وظائف الجسم اثناء النوم في العام 2015.

ونقلت صحيفة غارديان عن ماكنتاير قولها: "اجهزة مراقبة نبض القلب ستكون على الأرجح الأوسع رواجًا في العام 2015 بين الأشخاص المهتمين بالتكنولوجيا التي تُرتدى، فهذه التكنولوجيا موجودة منذ نحو عامين لكنها تتطور وتتوفر بأسعار أقل فضلا عن المظهر الأنيق، لا سيما حول احزمة المعصم والساعات".

على سبيل المثال، في جهاز آب 3 حساسات كهربائية جلدية تراقب الصحة من خلال نبض القلب، ليس اثناء التمارين البدنية فحسب وانما في اللحظات التي تسبق النوم أو الاستيقاظ أو بعدهما مباشرة. وقال المحلل جايسون دوناهو من شركة جوبون: "هذا هو الوقت الوحيد الذي لا يمكن فيه للضغط النفسي والكافيين وغيرهما أن يؤثرا في نبض القلب لإعطاء صورة حقيقية عن صحتك".

مراقبة لصيقة

تتوجه شركة انتل لانتاج الرقائق الالكترونية نحو دخول سوق التكنولوجيا التي تُرتدى، بجهاز يرصد نبض القلب 24 ساعة في اليوم بحساس بصري يشع ضوءا داخل الجسم. ويستطيع الجهاز أن يراقب المراحل المهمة من النوم ونوعيته باستخدام نبض القلب بدلا من القياسات الكمية، كما تفعل غالبية الأجهزة الأخرى.

وستدخل الساعات الذكية ايضا مضمار رصد الصحة واللياقة البدنية في العام 2015. فإن غالبية ساعات غوغل الذكية مزوّدة بأجهزة لمراقبة نبض القلب وساعة آبل ايضًا ستكون مجهزة بجهاز كهذا.

ملابس ذكية

من المتوقع أن يكون 2015 العام الذي تصبح الألبسة الذكية متاحة فيه للمستهلك، بعد أن كانت حتى الآن حكرا على الرياضيين النخبويين. وبدأت شركات ألبسة مثل اديداس واندر آرمر ورالف لورين تستعد للعام 2015 بقمصان ذكية نُسجت فيها اجهزة لمراقبة نبض القلب ودرجة تعرق الجسم.

وقالت المديرة ماكنتاير من شركة غارتنر للأبحاث التكنولوجية: "القمصان الذكية تستطيع أن تقيس نبض القلب، والتعرق بدقة أكبر ومن دون حاجة إلى ارتداء جهاز آخر لأنها قادرة على حمل حساسات أكثر تغطي مساحة أوسع".

ومن المتوقع بيع أكثر من 10 ملايين قطعة من الألبسة الذكية في العام 2015 لتحل محل أحزمة الصدر وغيرها من التجهيزات التي يستخدمها محبو الرياضة.&
&
جوارب ذكية

يجري العمل على تصنيع جوارب ذكية وملابس داخلية ترصد الحركة وسترات تتحسس الضوء بحيث تزداد توهجًا كلما اشتدت كثافة التمرين. لكن اللياقة ليست المجال الوحيد الذي تركز عليه شركات صنع الأبسة الذكية، بل تعمل على تصنيع احذية مجهزة بنظام ملاحة ارضية وأربطة عنق تغير الوانها وسترات تشحن الهاتف الذكي.

وحتى ملابس الشاطئ يمكن أن تصبح ذكية بأساور ترصد المستوى المرغوب من سُمرة البشرة بتأثير اشعة الشمس، وملابس سباحة تغير لونها عندما ينال الجسم كفايته من اشعة الشمس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألا تصنع مراحيض ذكية ؟؟
عراقي متبرم بالعنصريين -

ألا تصنع مراحيض ذكية ؟؟؟ . .

ألا تصنع مراحيض ذكية ؟؟
عراقي متبرم بالعنصريين -

ألا تصنع مراحيض ذكية ؟؟؟ . .