قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
&اكد وزير الخارجية الكويتي أن بلاده تقف كتفاً إلى كتف مع العراق في مواجهته للهجمة الارهابية التي يجسدها تنظيم "داعش"، واعلن توقيع 45 اتفاقية تعاون مع العراق وافتتاح قنصليتين كويتيتين في البصرة واربيل .. فيما اشار نظيره العراقي الى أن الكويت تساعد العراق في تقوية شوكته الامنية لمواجهة التنظيم المتطرف.& &قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في بغداد اليوم عقب ترؤسهما لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة في دورتها الرابعة اليوم، انه اذا كان تنظيم "داعش" يمارس عملياته الارهابية في العراق حاليًا، فإن جميع دول المنطقة معرضة لهجماته الارهابية .. واكد أن الكويت اكدت دعمها للعراق في مواجهة هذا الارهاب وانها تقف معه لتقوية شوكته الامنية.. واشار الى انها مستمرة في تقديم مساعداته له في هذا المجال.&&واكد الجعفري موافقة الكويت على تأجيل آخر دفعة من التعويضات العراقية المقررة لها بمقتضى قرارات مجلس الامن الدولي والبالغة قيمتها 4.6 مليارات دولار حتى عام 2016 وموافقتها ايضاً على طلب الأمم المتحدة التي يدفع لها العراق نسبة خمسة في المئة من عائداته النفطية تعويضاً عن الخسائر المادية الناجمة عن غزو النظام العراقي السابق للكويت عام 1990.&ومن جهته، قال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح انه اجرى اليوم مباحثات مثمرة وناجحة مع رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والحكومة حيدر العبادي تم خلالها التأكيد على وقوف الكويت كتفًا الى كتف الى جانب العراق من اجل تخطي هذه الهجمة الارهابية الاثمة التي تريد اعاقة تطور العراق. واشار الى أن اجتماعات اللجنة المشتركة توجت اليوم بتوقيع اتفاقات تعاون ومذكرات تفاهم ستعزز رصيد التعاون المشترك بين البلدين موضحاً أن عدد هذه الاتفاقات الموقعة بين البلدين وصل الى 45 اتفاقية ومذكرة تفاهم.واضاف المسؤول الكويتي أن علاقات بلاده التجارية مع العراق تتعزز يومًا بعد آخر، حيث وصل حجم التجاري بينهما خلال العام الحالي الى مليارين ونصف المليار دولار على طريق تكامل اقتصاديات البلدين. واشار الى قرب افتتاح قنصليتين كويتيتين في مدينتي البصرة واربيل العراقيتين لتسهيل دخول مواطني البلدين وتعزيز وتطوير العلاقات بين شعبيهما. واوضح أن اللجنة الوزارية المشتركة ستعقد دورتها الخامسة في الكويت العام المقبل.&وقال انه يتم الان تشكيل لجنة عراقية كويتية تضم مختصين لتنظيم الملاحة فيي ميناء خور عبد الله الكويتي بشكل سالك وامن، واعتبر أن هذا الميناء وميناء مبارك الكويتي سيكونان مكملين للموانئ العراقية ويخدمان مصالح البلدين. واشار الى انه تقرر ايضًا تبادل لقاءات بين مسؤولي البلدين للاتفاق على استثمار آبار النفط والغاز المشتركة لصالحهما.&وزير الخارجية الكويتي يبحث مع معصوم والعبادي تعزيز العلاقات ومواجهة الارهابوخلال اجتماعه مع وزير الخارجية الكويتي، فقد اكد الرئيس فؤاد معصوم حرص العراق الدائم على تدعيم أطر العلاقات الثنائية القوية مع دولة الكويت وبما يكفل المصالح المشتركة للبلدين.وبعد كلمات الترحيب مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، أشار الرئيس معصوم إلى مجمل التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، فضلاً عن مسار العلاقات الأخوية التي تربط الدولتين الجارتين والسبل الكفيلة بتعضيد هذه العلاقات في المجالات كافة وضرورة فتح آفاق رحبة للتعاون المشترك بينهما.&كما عبر عن امتنانه لدولة الكويت على موقفها الداعم للعراق في العديد من الميادين لاسيما موافقتها على تأجيل سداد الدفعة الأخيرة من التعويضات المترتبة على العراق واصفًا هذه الخطوة بالمهمة خصوصًا وأن العراق يخوض حربًا شرسة ضد ارهاب تنظيم داعش، في ظل ظروف اقتصادية صعبة.&بدوره، اكد المسؤول الكويتي رغبة بلاده للعمل معًا من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين العراق والكويت في الميادين السياسية والاقتصادية والاستثمارية ومجالات أخرى للتعاون البنّاء.وأشار إلى أن الكويت تنظر بعين الحرص على استقرار العراق، مؤكداً أن أمن العراق ينعكس لصالح أمن وازدهار المنطقة بشكل عام.&ومن جهته، بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والاوضاع في المنطقة وجهود محاربة تنظيم داعش الارهابي داعيًا الى تواصل الجهود من اجل توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين الجارين.&واشار الى وجود " اجواء طيبة وصورة جديدة للعراق في ما يخص علاقاته مع دول المنطقة والجوار" &مبينًا "أن تعزيز التعاون مع دول المنطقة على اساس المصالح المشتركة سيمثل مصدر قوة للجميع ويبعد عنها خطر الإرهاب والتطرف".من جانبه، اثنى الشيخ الصباح على توجهات رئيس مجلس الوزراء خلال فترة المائة يوم من عمر الحكومة وبالاخص في مجال تطوير علاقات العراق مع دول الجوار وبقية الملفات، مشيراً الى "ان هذه التوجهات هي مبعث أمل واطمئنان بأن جميع الامور تسير في مساراتها الصحيحة". وتابع أن "العراق يمثل ركيزة مهمة لاستقرار المنطقة ، ولدينا رغبة اكيدة ونية صادقة للتنسيق والتعاون المشترك لتجاوز جميع التحديات".&&الاجتماع الرابع للجنة المشتركة العراقية الكويتيةوقد ترأس وزيرا خارجيتي العراق والكويت في بغداد اليوم اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين لبحث تهديدات الدولة الاسلامية "داعش" والتعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار.وانشئت اللجنة الوزارية المشتركة بين الكويت والعراق في 12 كانون الثاني (يناير) عام 2011 بهدف تعزيز العلاقات وتبادل الزيارات وتمتين المصالح المشتركة. وكانت أولى اجتماعات اللجنة قد عقدت عام 2011 في الكويت، حيث أكد الجانب العراقي خلالها التزامه بجميع القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن المتعلقة باحتلال العراق للكويت عام 1990 وخاصة القرار 833 الخاص بترسيم الحدود بين البلدين.&وفي عام 2012 عقد الاجتماع الثاني للجنة العليا المشتركة في بغداد استكمالاً لحسم الملفات العالقة بين البلدين حيث تم خلالها التوقيع على اتفاقيتين تتعلق الأولى بتشكيل لجنة مشتركة للتعاون الثنائي بينما قضت الثانية بتنظيم الملاحة في خور عبدالله كضمان لمصالح العراق الملاحية والتجارية، كما تم بحث مذكرات تفاهم تتعلق بالازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار والتعاون التجاري والاقتصادي والفني. واستكمالاً للخطوات الايجابية بين البلدين انعقدت الدورة الثالثة للجنة الوزارية العليا المشتركة في الكويت العام الماضي وتوجت بالتوقيع على اتفاقيتين معنيتين بتشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين والتعاون السياحي.&وشهدت العلاقات العراقية الكويتية في السنوات الاخيرة تطورًا إيجابيًا على مختلف الاصعدة، حيث قام أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح عام 2012 بزيارة تاريخية إلى العراق ترأس خلالها وفد بلاده الى القمة العربية الثالثة والعشرين في بغداد . &كما وقع وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري في الكويت عام 2013 مذكرتي تفاهم مع نظيره الكويتي صباح الخالد تتعلق الأولى بترتيبات عملية صيانة التعيين المادي للحدود والثانية حول تمويل مشروع إنشاء مجمع سكني في أم قصر.وشهدت الكويت الاحد الماضي مباحثات موسعة ترأس فيها الوفد العراقي رئيس الوزراء حيدر العبادي والوفد الكويتي نظيره الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح حيث تم بحث قضايا الامن والطاقة والاستثمار والصناعة والنقل والعلاقات الخارجية والوضع الاقليمي والتهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على دول المنطقة. &&&وقد اكد العبادي حسم اغلب الملفات العالقة مع الكويت واصفًا علاقات البلدين بالمتميزة، فيما بحث مع امير الكويت ورئيس مجلس الامن تنسيق التعاون لمواجهة خطر تنظيم "داعش" على دول المنطقة. واشار الى ان "اغلب الملفات العالقة مع الجارة الكويت تم حسمها والعلاقات معها متميزة ونسعى لتداخل المصالح بين البلدين خدمة للشعبين الشقيقين" شاكرًا للكويت لتأجيلها دفعة التعويضات الاخيرة لها عن احتلال الكويت عام 1990 ولمواقفها الداعمة للعراق. وتتعلق هذه الملفات العالقة بالتعويضات عن احتلال العراق للكويت والارشيف الكويتي والمفقودين الكويتيين والحدود المشتركة بين البلدين. &&يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد استؤنفت عام 2006 مع إعادة افتتاح السفارة العراقية في الكويت ثم افتتاح السفارة الكويتية في بغداد عام 2008.&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عبرة لكم من التاريخ
عبدو امين -
اتمنى من حكام الخليج ان لا يعتبروا ما يقدمونه من دعم سواء كان عسكريا او اقتصاديا للعراق الان من اجل محاربة داعش ان لا يعتبرونه دينا يجب دفعه لهم لكي لا يكرروا اخطاءهم مع صدام الذي خنقوه بالديون ودفعه ذلك الى احتلال الكويت
عبرة لكم من التاريخ
عبدو امين -
اتمنى من حكام الخليج ان لا يعتبروا ما يقدمونه من دعم سواء كان عسكريا او اقتصاديا للعراق الان من اجل محاربة داعش ان لا يعتبرونه دينا يجب دفعه لهم لكي لا يكرروا اخطاءهم مع صدام الذي خنقوه بالديون ودفعه ذلك الى احتلال الكويت
حذارى من الكذابين
سمير -
كانت الماكنة الاعلامية الكويتية تقول ان صدام هو الهدف الرئيسي لحرب عاصفة الصحراء وعملية تحرير العراق القذرتين التين نفذتهما القوات الغازية الامريكية بتمويل كويتي سعودي. ولكن الهدف الحقيقي اصبح واضحا بعد يوم 9 نيسان المشؤوم. حيث كشفت كلا من الكويت والسعودية انهما تستهدفان العراق كله وليس المخبول صدام. نعم, لم يكن الشعب راضيا حول إحتلال الكويت, ولكن الايام اثبتت ان الكويتيين إستهدفوا العراق شعبا اولا ثم صدام وحكمه ثانيا. وإن ارتضى العبادي وصدق اكاذيب الكويت الحالية, فليستعد, فإنهم سينقضون عليه, كما كانوا يؤيدون صدام في حربه ضد إيران ثم إنقلبوا عليه, فإنهم سيغدرون بالعبادي وغيره, مرة اخرى الهدف هو تدمير العراق وشعبه وليس الحكم او صدام او اي رئيس اخر.
حذارى من الكذابين
سمير -
كانت الماكنة الاعلامية الكويتية تقول ان صدام هو الهدف الرئيسي لحرب عاصفة الصحراء وعملية تحرير العراق القذرتين التين نفذتهما القوات الغازية الامريكية بتمويل كويتي سعودي. ولكن الهدف الحقيقي اصبح واضحا بعد يوم 9 نيسان المشؤوم. حيث كشفت كلا من الكويت والسعودية انهما تستهدفان العراق كله وليس المخبول صدام. نعم, لم يكن الشعب راضيا حول إحتلال الكويت, ولكن الايام اثبتت ان الكويتيين إستهدفوا العراق شعبا اولا ثم صدام وحكمه ثانيا. وإن ارتضى العبادي وصدق اكاذيب الكويت الحالية, فليستعد, فإنهم سينقضون عليه, كما كانوا يؤيدون صدام في حربه ضد إيران ثم إنقلبوا عليه, فإنهم سيغدرون بالعبادي وغيره, مرة اخرى الهدف هو تدمير العراق وشعبه وليس الحكم او صدام او اي رئيس اخر.
أنظمتنا وداعش إرهاب مزدوج
عــــــــــــــزت -
لا ريب في أن مواجهة داعش وإرهابها الموغل في الإجرام واجب على كل إنسان يشعر بإنسانيته . لكن الغريب أن حكام العراق بمجملهم يُمثلون داعشا آخر من نوع مختلف فكيف نقاتل إرهابا دفاعا عن إرهاب آخر يوازيه بقطع الرؤوس وقتل الأنفس والتمييز العرقي والديني . مواجهة داعش تقتضي مواجهة جذرية لكل "الداعشيين" العرب وكل المتسترين بالإسلام والوطنية والممانعة وسيدتنا زينب وسيدنا علي .. إلخ . يعني باختصار مواجة بشار والملالي والمالكي وأزلامه وخلفه المدعو العبادي، لا القتال دفاعا عنهم ـ مثل الأميركان ـ تحت حجة مواجهة الأرهاب الداعشي صنيعة من يتظاهر بمقاتلته في هذه الأيام .
أنظمتنا وداعش إرهاب مزدوج
عــــــــــــــزت -
لا ريب في أن مواجهة داعش وإرهابها الموغل في الإجرام واجب على كل إنسان يشعر بإنسانيته . لكن الغريب أن حكام العراق بمجملهم يُمثلون داعشا آخر من نوع مختلف فكيف نقاتل إرهابا دفاعا عن إرهاب آخر يوازيه بقطع الرؤوس وقتل الأنفس والتمييز العرقي والديني . مواجهة داعش تقتضي مواجهة جذرية لكل "الداعشيين" العرب وكل المتسترين بالإسلام والوطنية والممانعة وسيدتنا زينب وسيدنا علي .. إلخ . يعني باختصار مواجة بشار والملالي والمالكي وأزلامه وخلفه المدعو العبادي، لا القتال دفاعا عنهم ـ مثل الأميركان ـ تحت حجة مواجهة الأرهاب الداعشي صنيعة من يتظاهر بمقاتلته في هذه الأيام .
داعش تنظيم اسلامي
يوسف - قطر -
داعش تنظيم اسلامي 100 في 100 لأن كل ما يفعله يدرس في مدارس السعودية والكويت وقطر ومساجدها واعلامها على انه من اساسيات الدين الاسلامي. خذ مثلا قطع رقاب المذنبين في الساحات العامة في السعودية ، وتعليم الاطفال قصص الصحابة الذين قتلوا آباءهم وامهاتهم واخوانهم في سبيل الله لاتخاذهم قدوة، ومنع اصحاب الاديان والمذاهب الاخرى من اقامة شعائرهم الدينية، واباحة اغتصاب النساء تحت مسمى ملك اليمين الشرعي. وتعليم الناس ان الصحابة الفاتحين رضوان الله عليهم كانوا اذا احتلوا بلدا خيروا اهلها إما الاسلام أو دفع الجزية أو القتل والسبي تماما كما يفعل داعش مع الازيديين اليوم.
داعش تنظيم اسلامي
يوسف - قطر -
داعش تنظيم اسلامي 100 في 100 لأن كل ما يفعله يدرس في مدارس السعودية والكويت وقطر ومساجدها واعلامها على انه من اساسيات الدين الاسلامي. خذ مثلا قطع رقاب المذنبين في الساحات العامة في السعودية ، وتعليم الاطفال قصص الصحابة الذين قتلوا آباءهم وامهاتهم واخوانهم في سبيل الله لاتخاذهم قدوة، ومنع اصحاب الاديان والمذاهب الاخرى من اقامة شعائرهم الدينية، واباحة اغتصاب النساء تحت مسمى ملك اليمين الشرعي. وتعليم الناس ان الصحابة الفاتحين رضوان الله عليهم كانوا اذا احتلوا بلدا خيروا اهلها إما الاسلام أو دفع الجزية أو القتل والسبي تماما كما يفعل داعش مع الازيديين اليوم.