باستخدام قنابل مخبأة يمكن للإرهابيين تصنيعها في المطبخ
التحقيق في دعوة القاعدة لتفجير طائرات غربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فتحت الشرطة وأجهزة الأمن في بريطانيا تحقيقات بشأن الدعوات التي أطلقتها مجلة صادرة من تنظيم القاعدة لتشجيع الإرهابيين على نسف طائرات شركتي "إيزي جيت" و"بريتش إيروايز"، باستخدام قنابل يمكنهم تصنيعها في مطابخ منازلهم.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: ركزت الدعوات التي أطلقها تنظيم القاعدة على ضرورة استهداف شركات الطيران الكبرى في محاولة لاستعادة بريق التنظيم وسحق وتدمير "اقتصاد العدو".
وحدَّدت المجلة، التي يصدرها التنظيم على شبكة الانترنت، شركة بريتش إيروايز لأنها شركة الطيران الخاصة بالمملكة المتحدة وأكبر الشركات من حيث عدد الطائرات.
كما تم استهداف شركة إيزي جيت، لأنها شركة طيران تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، وهو ما يعني أن لديها عددًا كبيرًا من الركاب، وبالتالي ستكون هدفًا جيدًا للتنظيم.
الأمن أولوية
قال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية: "نحن على دراية بما ورد في المجلة، وتباشر الآن الشرطة والأجهزة الأمنية التدابير المناسبة في مواقف كهذه. وللجميع أن يعلم أن الأمن القومي وحماية المواطنين هو الشيء الذي يتصدر أولوياتنا".
تابع هذا المتحدث بالقول: "وتنطوي إستراتيجية مكافحة الإرهاب الشاملة الخاصة بنا على تدابير من بينها إزالة المحتوى الإرهابي الذي يتم بثه على شبكة الإنترنت، منع التطرف وتوفير الحماية اللازمة للمملكة المتحدة من الأعمال الإرهابية".
شركات وشخصيات
ومن بين الشركات الأخرى التي دعت المجلة، التي تعرف باسم انسباير، إلى استهدافها، شركات إير فرانس، يونايتد ودلتا الأميركيتان، إلى جانب شخصيات أميركية معروفة، مثل الملياردير بيل غيتس ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بين برنانكي.
كما دعت المجلة إلى استهداف شركة كونتيننتال رغم أنها أوقفت تسيير رحلات باسمها منذ عامين بعد اندماجها مع شركة يونايتد لتكوين شركة يونايتد كونتيننتال القابضة.
ولم تفوّت المجلة كذلك فرصة الثناء على الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب، المتهم بمحاولة تفجير طائرة مدنية فوق مطار ديترويت في ميتشيغن عشية أعياد الميلاد عام 2009، والذي صدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة عام 2012.
&
&