أخبار

التاريخ الذي يعيد نفسه

هذا ما فعله العام 2014 بالعالم!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من عام إلى آخر، ينتقل العالم حاملًا وزر أمل لم يتحقق، أو حرباً قتلت الآلاف، أم أزمة حلتها الدبلوماسية، أو ثورة صادرها المتطرفون. "إيلاف" تتأهل بالعام الجديد وعينها على عبر يمكن استخلاصها من العام المنصرم.

إيلاف: كما في نهاية كل عام، ننظر إلى الوراء، لنستقي العبر مما عبر. تنظر& البشرية إلى ما حصل، كي لا تقع في الأخطاء نفسها التي وقعت فيها، ولكي تؤرخ لأحداث وسمت الدنيا بسمتها، وتركت فيها أثرًا، سلبيًا أو إيجابيًا.

وكما في كل عام، يقرأ الانسان تجارب أخيه الانسان، وتقرأ الأمم تجارب الأمم الأخرى، لأن التاريخ يعيد نفسه، ولكن لا يمكن أن يمر الانسان في الساقية& نفسها مرتين.

كان العام 2014 من الاعوام "المحترفة" في صناعة الموت. فما انقضى إلا وأقفل في سوريا رقم 200 ألف قتيل. وما انقضى إلا بعدما تأكد أن لا فريق بحث سيجد مكان سقوط الطائرة الماليزية، أو اختفائها، أو اختبائها. وما انقضى إلا بعدما تأكد أن تنظيم "داعش" مستمر في غيه حتى ينفّذ ما يراد له أن ينفذ من مؤامرات على المسلمين أنفسهم، قبل أن تطال عملياته غير المسلمين... إلى غير ذلك من المهمات التي تكفل العام بإنهائها قبل انتهائه.

كان تساقط أوراق "النفط" علامة من علامات سنة 2014. فالعرض كثير، والطلب قليل، والسعر يتهاوى، والخبراء يحسدون السعودية على قدرتها على تسعير برميل النفط بما يناسب "سياستها" السياسية، متهمين الرياض همسًا بأنها لا ترضى بخفض سقف إنتاج أوبك لأنها تريد إفقار طهران، المتهافتة بسبب العقوبات الغربية على إيران... بالرغم من نفي وزير النفط السعودي كل هذه الأخبار جملة وتفصيلًا.

الروس غادروا 2014 مهللين لنصر من ورق، بعدما ضموا شبه جزيرة القرم، بينما الأوكرانيون نقلوا البندقية من خندق القيصر فلاديمير بوتين إلى خندق حلف شمال الأطلسي، "بمؤامرة أميركية"، كما يقول الروس.

والإيرانيون حققوا في هذا العام إنجازات مهمة، بتمديد المفاوضات مع الدول الخمس زائداً واحداً حتى تموز (يوليو) القادم، لإتمام الصفقة التي تنهي الملف النووي، على طريقة "لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم".

كما في نهاية كل عام، تقف البشرية على مشارف العام الجديد، وعينها على مجهول المستقبل، بمزيج من مشاعر الأمل والارتباك. فهل يشهد العالم عامًا جديدًا ينقل البشرية إلى عهد السلام؟

خلّدت إنجازاتهم ذكراهم إلى الأبد
مشاهير خسرهم العالم في 2014حكومتان وبرلمانان وميليشيات ومتطرفون
ليبيا في 2014 تبحث عن الانفراج فلا تجده
أبرز الأحداث: التهاوي المستمر في أسعار النفط
هذا ما جرى في 2014... إقتصاديًا
الماليزية المفقودة هي الحدث الأبرز
2014 أرعب الطيران المدني لكن يبقى الأكثر أمانًا
الأمن كان الهاجس الدائم
لبنان 2014... عام الفراغ الرئاسي والتمديد المقيت
وصل إلى حافة الانفراط
مجلس التعاون الخليجي 2014: عام الأزمات العميقة
دستور تاريخي وأمن غير مستتب
تونس 2014: عام العودة إلى العلمانية
حراك معارض لتوحيد الرؤية المستقبلية
الجزائر 2014: عام الرئاسة المعتلّة
مكافحة الارهاب وإرسال أول مسبار عربي إلى المريخ
الإمارات 2014: عينٌ على الفضاء
تحكم بالنفط وحضور وازن في قمة العشرين
السعودية 2014: عام الحسم العربي الخليجي
ما أصعب الألم لولا بارقة الأمل
ذاكرة 2014: عامٌ في صور
تنصيب السيسي رئيسًا وتبرئة مبارك مدانًا
مصر 2014: عام عودة العسكر

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذهبي 2014ولا ترجعي بمصائ
raya -

اذهبي 2014ولا ترجعي بمصائبكي أبداكم فتاة احتفلت بقدومكي وتركتها في أيدي داعش و المغتصبين ،حتى الحيطان تبكي من صراخهاكم طفل أتى بقدومكي و استودعته يتيماكم شاب بعمر الورد هو ورجال عائلته موجودين الان بمقبرة جماعيةكم طالب أراد ان يكمل دراسته نهبته يوم التخرجحتى لم ترحمي بالطفل الذي تراه أمه يموت عطشا او يسقط من السيارة عند الهروب و ما باليد حيله لااعادته خوفا على بقى اخوته من الانذال الذين يلاحقونهملم تتركتي حتى العشاق بحالهم فاما هو في المقبرة الجماعية او هي منتحرة او انو مازال يبكي على صراخها من افعالهم الرذيلة عليهااذهبي ٢٠١٤و خذي معك كل المتخلفين و الاوغاد والآلم و الخزن و القهر..مع اني لا اعتقد ان٢٠١٤ سنة اخرى قد تخفف او تنسي البعض مافعلته بيوم من ايامكي السوداء خاصة على البريئات ذوات ١٤-١٥عاماالذين بيعوا في أسواق الرقة لل الهمج والكفرة و معدومين الضمير ...........

هل الانسان اغبى خلق الله؟
سالم -

بالرغم من التطور العلمي الكبير والتكنولوجيا التي اخترعها وطورها الانسان بقدراته ولكن نظرة شمولية على ما يحدث بالعالم يبين بان الانسان يدمر ما بناه بل والاكثر من ذلك يقوم بتدمير بيئته باصرار غريب على تدمير الذات. لو قدرنا الاموال التي انفقت على السلاح والحروب وبرامج تطوير الاسلاحة في العقد الاخير لكانت كافية للقضاء على الفقر حول العالم ولأمنت المسكن والكساء لكافة سكان المعمورة. ترليونات الدولارات انفقت على الحروب الغبية منذ بداية القرن العشرين وحتى الان كان نتيجتها مقتل ملايين من البشر ودمار مدن بل ودول برمتها ويعيد الانسان بناءها ومن ثم يعيد تدميرها. اين الذكاء والحكمة في ذلك؟ بلد مثل سوريا على سبيل المثال عمره 7000 سنة تم تدميره من اجل رغبة شخص معتوه في الاحتفاظ بكرسي الحكم. اليس ذلك قمة الغباء؟ عندما تقوم دولة مثل ايران بانفاق بلايين الدولارات على التسليح ومواطنيها يتسولون لقمة الخبز في شوارع الدول المجاورة, اليس ذلك غباء. عندما تقوم ما تسمى بالدول المتقدمة بانفاق ترليونات الدولارات على بحوث تطوير الاسلحة بدل انفاقها على البحوث في محاربة الامراض المستعصية مثل السرطان مثلا - اليس ذلك غباء؟ عندما خاض اللبنانيون حربا استمرت 17 عاما ودمروا لبنان ومن ثم جلسوا على طاولة الحوار في الطائف واتفقوا وكأن شيئا لم يكن- اليس في ذلك غباء؟ الامثلة كثيرة وفي كل مناطق العالم وهذا ما يبرر السؤال الصعب : هل الانسان اغبى مخلوقات الله؟