أخبار

الشباب الصوماليون يقللون من اهمية استسلام احد قادتهم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: قلل متمردو حركة الشباب الصومالية الاثنين من اهمية استسلام زكريا اسماعيل احمد حرسي مسؤول الاستخبارات لديهم مؤكدين انه ترك الحركة قبل سنة.

واكدت الحركة التي تقيم علاقات مع تنظيم القاعدة ان زكريا اسماعيل الذي استسلم السبت ليس بحوزته معلومات مهمة.

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار للقبض عليه. وقال مسؤولون انه سلم نفسه في منطقة جيدو جنوب الصومال، على الحدود المشتركة مع كينيا واثيوبيا.

وقال مسؤول كبير في الشباب لفرانس برس "لقد ترك الحركة قبل اكثر من سنة. نبأ انشقاقه لم ينشر سوى بهدف زرع الشقاق" في صفوف المنظمة بعد الهجوم على مقر قوة الاتحاد الافريقي في مقديشو الاسبوع الماضي. واوقع الهجوم اربعة قتلى هم ثلاثة جنود افارقة ومدني.

واضاف ان "كل المعلومات حول الوضع والخطط العسكرية التي يعرفها تغيرت منذ رحيله وبالتالي فان هذا المنشق المزعوم ليس لديه معلومات ذات قيمة يقدمها لاعدائنا"، نافيا ان يكون استسلام حرسي دليل ضعف في الحركة.

وقال "هناك المئات مستعدون للانضمام الينا".

وقال مصدر استخباراتي ان حرسي كان قريبا من القائد السابق للشباب احمد عبدي غوداني الذي قتل في غارة اميركية في ايلول/سبتمبر، وانه ترك الحركة بسبب الانقسامات وعمليات تصفية الحساب داخلها.

ورغم تقديمه كاحد كبار قادة الشباب، لم يكن واضحا ان كان لا يزال ناشطا داخل الحركة خلال الاسابيع او الاشهر الاخيرة او كان بين قادة الحركة الذين تخاصموا مع غوداني قبل مقتله.

واعتبر استسلام حرسي نجاحا للحكومة الصومالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي ولقوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) المنتشرة في هذا البلد منذ 2007 لدعم قوات مقديشو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف