مع الاستعداد لدور مهمّ يتّصل بمعارضة سوريّة معتدلة
الأردن لخطوات حاسمة لمواجهة "جهادييه" !
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تصريحات قادة الجهاديينووسط تصريحات أطلقها عدد من قيادات ما يعرف بـ"التيار السلفي الجهادي" في الأردن، أشاروا فيها إلى انتماء هؤلاء المتسللين إلى الأردن، أكد المصدر أن "السلطات تتعامل مع المتسللين المسلحين، بغض النظر عن هوياتهم أو انتماءاتهم".وفي السياق، تضاربت المعلومات المتوفرة حول هوية المتسللين الـ14، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أنهم من الجنسية السورية، فيما لم يصدر أي تأكيد أو نفي من المصادر الرسمية.وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة للإعلام محمد المومني، صرح مؤخراً بأن "الأردن لديه معادلة ردع عسكري ممتازة وهائلة، بكافة المقاييس العسكرية ، والتأكد أن الحدود لن يتسلل إليها أحد، أو ما من شأنه أن يخل بأمن البلد".وقال المومني، في مقابلة لبرنامج "آراء وموقف"، على التلفزيون الرسمي الثلاثاء الماضي: "الأردن يخوض حرباً ضروسًا، بأن يحافظ على حدوده ضد التنظيمات الإرهابية القريبة من حدوده، أو ضد أي من تسول له نفسه العبث بأمننا واستقرارنا".ويعبر اللاجئون السوريون إلى الأراضي الأردنية عبر نحو 40 منفذاً حدودياً غير شرعي، ممتدة على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن شمال البلاد، فيما يحاول المتسللون العبور من مناطق وعرة أخرى عبر الحدود. اعتقال جهاديينإلى ذلك، أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن، ان الأمن الأردني اعتقل 4 من عناصره فور عودتهم إلى المملكة قادمين من مدينة درعا جنوب سوريا، عبر أحد المنافذ غير الشرعية بين البلدين.وقال قيادي بارز في التيار، فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة (يونايتد برس إنترناشونال) ليل الاثنين ـ الثلاثاء، ان "الأجهزة الأمنية اعتقلت 4 من إخواننا المجاهدين عند أحد المنافذ غير الشرعية الأردنية ـ السورية قادمين من مدينة درعا".كما أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن في اليوم نفسه، ان الأجهزة الأمنية اعتقلت قبل أيام إثنين من عناصره في مطار "الملكة علياء الدولي" عند عودتهما إلى عمّان قادمين من مدينة حلب شمال سوريا، عبر أحد المطارات التركية.ويقول التيار السلفي الجهادي في الأردن ان عدد عناصره الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب "جبهة النصرة لأهل الشام" و"دولة العراق والشام الإسلامية " و"أحرار الشام" يقدر بحوالى ألف عنصر . دور أردني مع المعارضةومثل هذه التطورات، تأتي غداة محادثات مهمة للعاهل الهاشمي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وأركان إدارته وقيادات الكونغرس في الأسبوع الماضي وتركزت في جانب كبير منها على الأزمة السورية.وكان مسؤول أميركي كبير في إدارة أوباما قال عقب محادثات أوباما والملك عبد الله الثاني التي استمرت ساعتين "نحشد الدعم لمعارضة معتدلة ويمكن ان يضطلع الاردن بدور مهم في ما يتصل بالمعارضة المعتدلة".وأضاف المسؤول أن الزعيمين ناقشا تصاعد خطر التطرف القادم من سوريا وما يمكن عمله للتصدي له. والتقى اوباما عبد الله في منتجع صاني لاندز في كاليفورنيا لاجراء محادثات غير رسمية حول طائفة من القضايا. ومن جهتهم، قال مسؤولون كبار اطلعوا على محادثات أوباما مع العاهل الأردني إن جميع البدائل مطروحة ما عدا تدخل قوات اميركية.ومن الخيارات المطروحة امكانية تسليح المعارضة السورية، وقال مسؤول انه لن تتخذ هذه الخطوة الا اذا كانت ستساعد في دفع العملية نحو حل سياسي.وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه "من المؤكد أن المساعدة في تحسين موقف المعارضة السورية والضغط على النظام السوري جزء من الحسابات الكلية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف