أخبار

يلتقي الملك عبدالله لبحث العلاقات الثنائية

الأمير تشارلز يستهل جولته الخليجية بزيارة السعودية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استهل ولي العهد البريطاني جولة خليجية له بزيارة السعودية، يلتقي خلالها المسؤولين السعوديين، وعلى رأسهم الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز.

وصل إلى العاصمة السعودية الرياض مساء الإثنين ولي عهد بريطانيا أمير وليز الأمير تشارلز، فاستقبله والوفد المرافق له وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، والسفير السعودي لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف، وسفير بريطانيا لدى السعودية جون جينكنز، ومندوب عن المراسم الملكية.

يلتقي الملك

ومن المقرر أن يلتقى الأمير تشارلز الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وأعضاء آخرين من العائلة المالكة، في المنتجع الشتوى للملك فى روضة خريم، التى تبعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال من الرياض، حيث سيبحثان العلاقات بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم الرياض ولندن.

تأتي زيارة الأمير تشارلز إلى السعودية ضمن جولة له فى دول الخليج، وينطلق منها إلى قطر. والزيارة هذه هي العاشرة في تاريخ زيارات الأمير تشارلز إلى السعودية، والتي كانت بداياتها في العام 1986 وآخرها في العام الماضي.

حفل استقبال

والتقى الأمير تشارلز في الرياض اليوم الثلاثاء وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، وعددًا من المسؤولين لبحث قضايا إقليمية مختلفة، على رأسها الملف السوري، ومواضيع متعددة ذات اهتمام مشترك.

وبحضور الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أقام الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، حفل استقبال على شرف الأمير تشارلز، في مزرعة خادم الحرمين الشريفين في الجنادرية.

ورحب الأمير متعب بالأمير تشارلز، ثم اصطحبه في جولة بالمزرعة تبادلاخلالها الأحاديث الودية. وعقب الاستقبال مأدبة غداء حضرها، إلى السفير السعودي في بريطانيا والسفير البريطاني في السعودية، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله، والأمير سعد بن متعب بن عبدالله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف