أخبار

في مشاركة طالبية قياسية

انتخاب إدوارد سنودن رئيسًا لجامعة غلاسكو الاسكتلندية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انتخب طلاب جامعة غلاسكو الاسكتلندية المستشار المعلوماتي السابق في وكالة الأمن القومي الذي سرب وثائق الوكالة ادورد سنودن رئيسًا للجامعة خلال السنوات الثلاث المقبلة بأغلبية ساحقة.

رشح لفيف من طلاب جامعة غلاسكو إدوارد سنودن، قائلين إن ترشيحه لاقى موافقة محاميه. وأعلن المتحدث باسم سنودن خلال الحملة الانتخابية كريس كاسيلس: "نحن سعداء بانتخاب سنودن رئيسا لجامعة غلاسكو، ولدينا تقليد عريق نعتز به في طرح وجهات نظر مهمة من خلال رؤساء جامعتنا".

وأضاف أن طلاب الجامعة واصلوا هذا التقليد مؤكدين للعالم انهم لا ينظرون بعدم اكتراث إلى قضايا مهمة مثل الحقوق الديمقراطية.

مشاركة قياسية

قال أمين مجلس ادارة الجامعة ديفيد نيوال: "إن انتخابات الرئاسة شهدت مشاركة قياسية، وأنا أُهنئ ادوارد سنودن بحرارة على نجاحه". واعلن تشارلس كندي، رئيس الجامعة المنتهية ولايته والزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار، أن منصب الرئيس منصب مهم، "وبودي أن أتمنى لخلفي كل التوفيق في ولايته".

وأرسل سنودن بيانًا إلى صحيفة غارديان قال فيه إن انتخابه رئيسًا لجامعة غلاسكو شرف له، واصفًا تصويت الطلاب لصالحه بالقرار الجريء والتاريخي في دعم الحرية الأكاديمية.

وأكد سنودن في البيان أن المراقبة الجماعية ليست مسألة تتعلق بالخصوصية فحسب بل مسألة تتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية الانسان. وتابع سنودن قائلًا: "إن هذا القرار الجسور يذكرنا بأن أساس العلم هو الجرأة، هو شجاعة التحري والتجريب والاستقصاء".

لن يتسلم منصبه

وحذر سنودن من أن التقاعس عن التصدي لانتهاك حق الانسان في الفكر والانتساب والتواصل بحرية وفي التحرر من الشك بلا مبرر يعني "فقداننا الأساس الذي يقوم عليه مجتمعنا المفكر وان الدفاع عن هذه الحرية الأساسية هو التحدي الذي يواجه جيلنا". وقال: "إن هذا عمل يتطلب استحداث ضوابط وحماية جديدة للحد من السلطات الاستثنائية التي تمارسها الدول على مجال الاتصالات البشرية".

ومن المستبعد أن يتولى سنودن منصبه بحيث يستطيع أن يمثل مصالح الطلاب في اجتماعات الادارة الجامعية. فهو مطلوب في الولايات المتحدة لتسريبه عشرات آلاف الوثائق إلى الصحافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف