قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: حذر حلف شمال الاطلسي الاربعاء اوكرانيا من اعادة النظر في تعاونه مع هذا البلد اذا تدخل الجيش ضد المعارضة.وقال الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن في بيان اثر اعمال العنف الدامية التي خلفت 26 قتيلا في كييف "ادعو بالحاح الحكومة الاوكرانية الى تفادي اي عنف جديد". واضاف "اذا تدخل الجيش ضد المعارضة فان علاقات اوكرانيا مع حلف شمال الاطلسي ستتاثر بشدة".وكان الرئيس فيكتور يانوكوفيتش قد عين الاربعاء قائدا جديدا لاركان الجيش هو يوري ايلين خلفا لفولوديمير زامانا وفق قرار نشره موقع الرئاسة الالكتروني، من دون ان يحدد سبب هذا التعيين. وطوال الازمة التي تشهدها اوكرانيا منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، اعتبر الجنرال زامانا مؤيدا ل"تسوية سلمية".كما اعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية الاربعاء ان الجيش الاوكراني يستطيع استخدام اسلحته والحد من التنقل في اطار تدابير مكافحة الارهاب التي اتخذتها السلطات للتصدي ل"المتطرفين" الموجودين بين المتظاهرين. وقالت الوزارة في بيان ان "القوات لها الحق في استخدام اسلحتها في اطار عملية مكافحة الارهاب"، مضيفة انه يحق للجنود ايضا "الحد من تنقل السيارات والمشاة او حظره".ويستطيع الجنود ايضا التحقق من الهويات وتوقيف الاشخاص الذين ارتكبوا "اعمالا غير قانونية". وبدأت العلاقات بين الاطلسي واوكرانيا رسميا العام 1991 حين اصبح هذا البلد عضوا في مجلس التعاون بين الشمال والاطلسي الذي بات العام 1997 مجلس الشراكة اليورو-متوسطية، وذلك فور نيل اوكرانيا استقلالها اثر انهيار الاتحاد السوفياتي.وفي 1994، كانت اوكرانيا اول بلد في مجموعة الدول المستقلة ينضم الى الشراكة من اجل السلام. وفي التسعينات، اعلنت كييف دعمها لعمليات حفظ السلام التي يقودها الاطلسي في البلقان. وتم توقيع شرعة شراكة محددة بين الحلف واوكرانيا العام 1997.وفي قمة بوخارست في نيسان/ابريل 2008، توافق رؤساء الدول الحليفة على جهوز اوكرانيا لتكون عضوا في الحلف. ولكن في 2010، اعلنت حكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش انها لن تواصل العمل من اجل الانضمام الى الاطلسي، آملة في ابقاء مستوى التعاون مع الحلف في شكله الراهن. وفي 2012، شارك يانوكوفيتش في قمة الحلف الاطلسي في شيكاغو.وقرر قبل عام تعزيز التعاون خصوصا مع مساهمة اوكرانيا في عمليات التصدي للقرصنة التي يقوم بها الحلف الاطلسي قبالة السواحل الصومالية.