أخبار

متسلحًا بالحوافز التي تقدمها بلاده

الأمير سلمان لمستثمري اليابان: أهلا بكم في المملكة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال الأمير سلمان بن عبدالعزيز إن السعودية تقدم دعما كبيرا للمستثمرين، داعيا رجال الأعمال اليابانيين للاستفادة من تلك الحوافز، وأشاد بما وصلت إليه العلاقة بين الرياض وطوكيو من تعاون كامل في مجالات عدة.طوكيو: دعا ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجال الأعمال والمستثمرين في اليابان إلى زيارة السعودية والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة هناك.وقال الأمير سلمان الذي يزور اليابان حاليا، " يسرني أن أدعو رجال الأعمال اليابانيين إلى زيارة المملكة العربية السعودية، التي تقدم الكثير من الحوافز والدعم للاستثمار فيها".وكان الأمير سلمان يتحدث خلال حفل عشاء أقامه اتحاد الأعمال الياباني، بمشاركة هيروماسا يونيكورا رئيس الاتحاد. وعبر ولي العهد السعودي عن السعادة لما وصلت إليه "علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين و التي تعود إلى نحو ستين عاماً" مشيرا إلى أن تلك العلاقة وصلت إلى مرحلة الشراكة الشاملة، وشهدت خلال هذه الفترة نمواً كبيراً في شتى المجالات، وأضاف:" حالياً فإن هذه العلاقات تشهد تطوراً مهماً للتعاون لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين. ويسرني من هذا المنطلق أن أدعو رجال الأعمال اليابانيين إلى زيارة المملكة العربية السعودية، التي تقدم الكثير من الحوافز والدعم للاستثمار فيها". وأوضح الأمير سلمان أن مجلس الأعمال السعودي ــ الياباني عقد قبل أيام في طوكيو، اجتماعه الرابع عشر، وقال:"علمت من رجال الأعمال السعوديين أن الاستثمار بين البلدين ينطلق لآفاق واسعة، وفي مناخات جديدة بعد التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين بلدينا، وأنا سعيد بهذا التطور، فهو يحقق هدفاً مهماً للبلدين، يجعل بيئة الاستثمار جاذبة. كما أرجو أن تكونوا قد زرتم المعرض الذي أقمناه حالياً في طوكيو تحت عنوان (استثمروا في السعودية)، بمشاركة 19 جهة مختلفة، تقدم الحوافز والفرص للمستثمرين في بلادنا. ولدينا ملحقية تجارية في اليابان تقدم لكم أي تسهيلات تجارية لاستثماراتكم في المملكة العربية السعودية". واعتبر الأمير سلمان أن مزايا التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني لا تقتصر على تحقيق العوائد المادية والمنافع المتبادلة من ذلك، بل تحمل في جوانبها انفتاحاً ثقافياً وتواصلاً إنسانياً. وأضاف:" من أولويات أهدافنا المتوخاة تأهيل شبابنا وشاباتنا، لاكتساب العلوم والخبرات النافعة في العديد من الدول، وتأتي اليابان في مقدمتها".وتابع "قديماً قيل (الشرق شرق، والغرب غرب، ولن يلتقيا)، وقد كنت أقول منذ زمن إن هذا غير صحيح. مع التقدم التقني والمعرفي التقى الشرق بالغرب.. ونحن نأمل في المزيد من التقارب والاستثمارات المشتركة في منطقتنا الواقعة بين الشرق والغرب". إشادة يابانية بالعلاقةوأشار رئيس اتحاد الأعمال الياباني إلى ما تحظى به العلاقة بين البلدين من اهتمام ورعاية حكومية وتواصل بين الشعبين، وهو ما عزز الرغبة لدى البلدين في استمرار الإنجازات من جيل لجيل. بيان مشتركوبمناسبة زيارة الأمير سلمان إلى اليابان, صدر أمس بيان مشترك أكد فيه الطرفان السعودي والياباني, العزم على تقوية الشراكة الشاملة في كل المجالات وعلى تعزيز الحوار الاستراتيجي بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما أكد الجانبان على أهمية استقرار سوق النفط للأسواق العالمية والمزيد من تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة التقليدية والطاقة البديلة والمتجددة. كما شدد البيان على التعاون في الاستثمار الصناعي ونقل التقنية والبنية التحتية. ودعا البيان أيضا الى مزيد من التعاون في الاستثمار المتبادل والمفاوضات البناءة المستمرة حول تشجيع البيئة التجارية.كما رحب الجانبان بالنشاطات المستمرة المقامة في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات. دكتوراه فخريةوكان الأمير سلمان بن عبد العزيز تسلم في طوكيثو شهادة الدكتوراه الفخرية في الحقوق, منحتها له جامعة "واسيدا", التي تعد واحدة من أعرق الجامعات اليابانية، تقديرا لإسهاماته البارزة في السعودية والعالم. وأكد في كلمة له خلال على أن رسالة المملكة العربية السعودية مستمدة من التعاليم الإسلامية، روحها التسامح، وأداتها التفاهم والحوار، وهدفها التصدي للتطرف، وأساسها العمل الفاعل الذي ينشد الخير للشعوب، وطموحها تعميق الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. واضاف "هذا ما جاء في مبادرة الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات ويحقق المصالح بعدالة ونزاهة وشفافية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف