أخبار

مرسي يدعو امام المحكمة مناصريه الى مواصلة "الثورة"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: دعا الرئيس المصري الاسلامي المعزول محمد مرسي انصاره السبت الى مواصلة "ثورتهم السلمية" وذلك اثناء محاكمته في تهمتي الهروب من السجن وشن هجمات على قوات الامن.

ويواصل انصار جماعة الاخوان المسلمين التظاهر بشكل اسبوعي رغم حملة القمع ضدهم التي ادت الى مقتل اكثر من 1400 شخص منذ اطاح الجيش بحكم مرسي في تموز/يوليو الفائت.

وتقرر تاجيل محاكمة مرسي في هذه التهم الى 24 شباط/فبراير.

وقاطع مرسي الجلسات السابقة معلنا انه لا يزال رئيس مصر بعد انتخابه ديموقراطيا قبل عام من الاطاحة به.

واكد من قفص الاتهام السبت ان الثورة لن تتوقف، قائلا لانصاره "واصلوا ثورتكم السلمية".

واستؤنفت في القاهرة السبت محاكمة الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي فيما برأت محكمة في الاسكندرية ستة من رجال الشرطة المصريين من تهم قتل متظاهرين خلال ثورة 2011 ضد الرئيس الاسبق حسني مبارك.

وبرأت محكمة جنايات الاسكندرية ضباط الشرطة الستة من تهم قتل 83 متظاهرا امام مراكز الشرطة في المدينة الساحلية في شمال البلاد.

وقتل 850 شخصا في الثورة التي استمرت 18 يوما وادت الى الاطاحة بمبارك. وقتل معظم هؤلاء في 28 كانون الثاني/يناير 2011 عندما اشتبك المتظاهرون مع الشرطة.

وحوكم اكثر من 12 رجل شرطة من بينهم قادة كبار. وحكم على مبارك بالسجن المؤبد في تهمة قتل المتظاهرين، الا انه طعن في الحكم وتقررت اعادة محاكمته.

وجرت تبرئة معظم المتهمين. وفي وقت سابق من هذا الشهر الغت محكمة اخرى ادانة رجل اعمال بالسجن خمس سنوات بتهمة قتل 18 متظاهرا.

ومن بين ضباط الشرطة الذين جرت تبرئتهم السبت قائد شرطة الاسكندرية السابق. وعند النطق بالحكم هتف المتهمون "تعيش العدالة".

وفي الوقت نفسه، استؤنفت في القاهرة محاكمة الرئيس الاسلامي بتهم التامر لارتكاب اعمال عنف خلال الثورة.

واطاح الجيش بمرسي في تموز/يوليو من العام الماضي في اعقاب تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته. ومنذ ذلك الحين وجهت الاتهامات لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها بارتكاب معظم اعمال العنف خلال الثورة ضد مبارك.

ويمثل مع مرسي، اول رئيس انتخب بطريقة ديموقراطية في مصر، 35 شخصا آخرون بينهم قادة في جماعة الاخوان المسلمين التي فازت في كل الانتخابات التي نظمت منذ سقوط الرئيس حسني مبارك مطلع 2011.

ويتهم هؤلاء ب "التخابر مع منظمات اجنبية خارج البلاد بغية ارتكاب اعمال ارهابية داخل البلاد"، في اشارة الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.

وتعتبر هذه ثاني جلسة في المحاكمة التي بدأت في كانون الثاني/يناير. كما انها واحدة من ثلاث محاكمات يواجهها مرسي.

وقد سجن الالاف من جماعة الاخوان المسلمين التي فازت بكل الانتخابات منذ سقوط حسني مبارك في بداية 2011 لكن السلطات الجديدة اعلنتها "منظمة ارهابية" وتجري محاكمة كل قادتها بمن فيهم الرئيس المعزول في قضايا عدة يمكن ان تصدر عليهم احكام بالاعدام في اطارها.

ويؤكد الاخوان المسلمون وكذلك منظمات دولية لحقوق الانسان انها "قضايا سياسية".

واتهمت النيابة العامة المتهمين ال35 في كانون الاول/ديسمبر هؤلاء "بافشاء اسرار الدفاع عن البلاد لدولة اجنبية ومن يعملون لمصلحتها وتمويل الارهاب والتدريب العسكري لتحقيق اغراض التنظيم الدولي للاخوان وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيه".

ومرسي ملاحق في ثلاث قضايا اخرى بتهمة قتل متظاهرين وفراره من السجن في مطلع 2011 و"اهانة القضاء".

ومطلع شباط/فبراير ارجئت محاكمة مرسي و14 متهما اخرين بينهم كوادر في جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها، في قضية قتل متظاهرين للمرة الخامسة الى الاول من اذار/مارس.

ويلاحق المتهمون الخمسة عشر بتهمة "التحريض على قتل" متظاهرين في كانون الاول/ديسمبر 2012 عندما كان مرسي رئيسا للجمهورية.

وأرجأ القاضي الذي يرأس الجلسة المحاكمة لمزيد من الدراسة المعمقة لاشرطة فيديو تظهر صدامات بين متظاهرين موالين ومعارضين لمرسي اوقعت سبعة قتلى على الاقل.

واثناء الجلسة الاولى من تلك المحاكمة في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قال مرسي انه لا يعترف بشرعية هذه المحكمة المنبثقة برايه من سلطة يديرها عمليا العسكريون الذين نفذوا "انقلابا" ضد حكومته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف