أخبار

الجيش اللبناني وحزب الله يدينان اعتداء الهرمل

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعلبك: أكد الجيش اللبناني اليوم الاحد انه يدفع "ثمن مكافحته الارهاب من دم" افراده غداة تفجير انتحاري في منطقة الهرمل شرق لبنان قتل فيه جنديان ومدني. وقال الجيش في بيان نشر بعد ساعات على التفجير الذي وقع في منطقة يتمتع حزب الله بوجود قوي فيها "مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني من دم ضباطه وجنوده ثمن مكافحته الارهاب وسعيه إلى فرض السلم الأهلي".

واضاف البيان ان هذا الاعتداء "يهدف الى تخويفه (الجيش) وتعميم الفوضى"، مؤكدا ان "ما حصل اليوم (امس السبت) من استهداف واضح للجيش يفترض أن يدفع بالجميع الى التمسك بالمؤسسة العسكرية والالتفاف حولها".

من جهته، اكد حزب الله في بيان ان "النهج الارهابي التكفيري استهدف مرة أخرى لبنان كله"، مشيرا الى ان "هذه الجريمة الجديدة هي دليل على ان هذا الخط الإرهابي لا يبحث عن ذرائع وأسباب لارتكاب جرائمه، وإنما يقوم على القتل والذبح والاقصاء والتدمير".

وتابع ان "هذا النهج هو عدو لكل لبناني أيا كان مذهبه أو منطقته وهو خطر على كل اللبنانيين، وحتى على اولئك الذين يحاولون كل مرة تبرير جرائمه والادعاء أنها ردود فعل على أفعال أخرى مهما كانت".
وقتل عسكريان ومدني السبت في الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف حاجزا للجيش اللبناني في الهرمل شرق لبنان وتبنته "جبهة النصرة في لبنان" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقالت وكالة الانباء اللبنانية الرسمية ان "حصيلة التفجير الارهابي (...) بلغت 3 شهداء و18 جريحا. والشهداء هم ضابط في الجيش وعسكري، ومدني". وتبنت جبهة النصرة في لبنان في حسابها على تويتر مسؤوليتها عن العملية الانتحارية.

وقالت في بيانها "تم استهداف منطقة الهرمل بعملية استشهادية مباركة، وذلك في يوم السبت 22 ربيع الثاني 1435ه، الموافق 22/ 2/ 2014، فالى اهلنا أهل السنة في الشام لن ينقص الدين وأبناؤكم أهل الجهاد أحياء".

ولبنان غارق في حلقة من اعمال العنف على علاقة بالنزاع السوري الذي فاقم التوترات بين مسلمين سنة يدعمون مسلحي المعارضة السورية وشيعة بقيادة حزب الله. ومنذ اعلان حزب الله مشاركته في المعارك في سوريا الى جانب نظام الرئيس السوري بشار الاسد في تموز/يوليو استهدفت المناطق ذات الاكثرية الشيعية في شرق لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت بنحو عشرة تفجيرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف