مقتل رئيس "المجلس المركزي" لطالبان الباكستانية في المناطق القبلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ميرانشاه: قتل مسلحون مجهولون رئيس المجلس المركزي لحركة طالبان الباكستانية الاثنين في وزيريستان الشمالية مركز التيار الجهادي في شمال غرب باكستان، كما اعلن مسؤولون وعائلته.
يأتي اغتيال شخصية من التمرد الاسلامي المسلح بعد اسبوع على تعليق محادثات السلام بين الحكومة الباكستانية والمتمردين لانهاء نزاع دام مستمر منذ سبعة اعوام في البلاد. ومنذ اسبوع، قصف الطيران الباكستاني معاقل للمتمردين الاسلاميين في المناطق القبلية في الشمال الغربي، وشن المتمردون اعتداءات، مما حمل عددًا كبيرًا من المراقبين على التشكيك في امكانية التوصل الى وقف لاطلاق النار او اتفاق سلام.
وكان عصمت الله شاهين (45 عامًا) رئيس مجلس الشورى لحركة طالبان الباكستانية، قتل، وهو تجمع للفصائل الاسلامية المسلحة. وكان ايضا الرئيس بالوكالة لحركة طالبان الباكستانية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قتل بعد تصفية زعيم التمرد حكيم الله محسود خلال غارة شنتها طائرة اميركية بلا طيار.
وقال مسؤول كبير في الاستخبارات الباكستانية لوكالة فرانس برس ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار الاثنين على سيارة عصمت الله شاهين" في قرية دارغاه ماندي قرب ميرنشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية، وهي المنطقة القبلية التي تستخدم مقرًا لقيادة التيار الجهادي في المنطقة.
اضاف هذا المسؤول ان هذا المسؤول في التمرد وثلاثة من معاونيه "قتلوا على الفور". واكد احد افراد عائلة عصمت الله شاهين مقتله في تصريح لوكالة فرانس برس.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على هذه الشخصية الرئيسة في حركة طالبان، والذي كانت السلطات الباكستانية خصصت 10 ملايين روبية (70 الف دولار) للقبض عليه. لكن مقتله قد يكون نتيجة التوترات الداخلية في التمرد، كما يقول محللون.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال امتياز غول مدير مركز البحوث حول المسائل الامنية في اسلام اباد "يبدو ان عصمت الله شاهين قتل بيد مجموعة منافسة ترفض محادثات السلام مع الحكومة". واضاف ان "مستقبل محادثات السلام يبدو قاتما".