أخبار

تزور القدس إحياء للذكرى الخمسين لإقامة العلاقات

ميركل: إيران لا تهدد إسرائيل وحسب بل أوروبا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن إيران لا تمثل تهديدا محتملا لإسرائيل وحسب وإنما للدول الأوروبية أيضا.وقالت المستشارة الألمانية في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "لا ننظر للتهديد على أنه لدولة إسرائيل ولكن كتهديد عام لأوروبا أيضا"، مضيفة أن ألمانيا ستتابع المحادثات النووية مع إيران بشأن أنشطتها النووية.وتزور ميركل القدس احياء لذكرى مرور 50 عاما على إقامة علاقات مع اسرائيل ويرافقها معظم أعضاء حكومتها لإجراء مشاورات مشتركة ولم تصل ميركل في تصريحاتها إلى حد الموافقة على طلب نتانياهو بأن تتخلى إيران عن كل المشروعات النووية الحساسة بموجب أي إتفاق يتم التوصل اليه من خلال التفاوض مع القوى الكبرى وأكدت اعتراض برلين على المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة حيث يريد الفلسطينيون اقامة دولتهم.وألمانيا أهم حليف لاسرائيل في أوروبا حيث تشعر حكومة نتنياهو بقلق من فقدها التأييد في ضوء محادثات السلام المضطربة مع الفلسطينيين.ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تمتلك ترسانة نووية. تخصيب اليورانيومومن جهته، انتقد نتانياهو احتمال ان توافق جانب القوى الكبرى عن امكانية استمرار القيام ببعض تخصيب اليورانيو في إيران في إطار اتفاق نهائي.وقال نتانياهو: "كل الزعماء الذين تحدثت معهم في الشرق الاوسط وافقوا على هذا الموقف سواء قالوا ذلك علانية أم لا. لماذا؟ لانه إذا كانت إيران تريد فعلا الطاقة النووية المدنية فحسب فانها حينئذ لا تحتاج لاي تخصيب . وهي لا تحتاج لاجهزة طرد مركزي." وسئلت ميركل ما اذا كانت توافق على موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، فردت بشكل حذر، وقالت: "من الواضح ان هناك اختلافا في الرأي هنا فيما يتعلق بهذه المفاوضات وماإذا كان يجب ان تحدث.وقالت المستشارة الألمانية: "انطلقنا في الطريق للتخصيب المنخفض ولكن التخصيب يحدث وأعتقد ان بامكاننا النجاح". وتشارك ألمانيا إلى جانب الدول الخمي الكبرى في مفاوضات (5 + 2) حول البرنامح النووي الإيراني.وأضافت ميركل، في إشارة على ما يبدو الى نظام متصور من التخصيب المنخفض وتعزيز عمليات التفتيش النووي. "بامكاننا توقع اقامة درع من نوع ما من أجل التأكد ألا تحقق إيران قدرة (عسكرية) نووية في المستقبل القريب.وقالت: "السؤال هو ماإذا كنا سنستطيع تحقيق نتيجة افضل من الوضع الراهن. قررنا ان الاشتراك في المفاوضات افضل لاننا نرى ان هذا افضل من الوضع الراهن."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف