مخاوف من الانقسام وانهيار اقتصادي وشيك
لندن وواشنطن تتناديان لوحدة أوكرانيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وحدة أوكرانياوسئل هيغ عن مخاوف من أن اوكرانيا ربما تنقسم الى منطقتين إحداهما مؤيدة للغرب والأخرى مؤيدة لروسيا بعد دعوات من سكان منطقة القرم، التي تشيع فيها اللغة الروسية، الى الانفصال عن اوكرانيا، فقال "استقلال وسلامة اراضي اوكرانيا شيء مهم للغاية".وقال: "هذا هو السبب في أننا جميعًا نحن الذين نقدم افضل نصائحنا للسلطات في اوكرانيا نقول: شكلوا حكومة شاملة.. أشركوا الشعب... من المهم للاوكرانيين أن يتخذوا معًا هذه القرارات."وحث وزير الخارجية البريطاني زعماء اوكرانيا الجدد على تشكيل حكومة تمثل مختلف التيارات يمكنها تشجيع توافق سياسي والعمل مع كل من الغرب وروسيا.
مخاطر التقسيموكان الرئيس الأوكراني الموقت أوليكسندر تيرتشينوف قد حذر من مخاطر الانقسام في البلاد بعد عزل سلفه فيكتور يانوكوفيتش. وقال تيرتشينوف أمام البرلمان إنه يريد الاجتماع بجهات قانونية لمناقشة مخاطر احتمال انفصال المناطق التي تقطنها عرقيات روسية.وكانت عدة مناطق تتحدث الروسية في أوكرانيا قد احتجت على عزل الرئيس الموالي لروسيا واحلال ادارة تميل الى الاتحاد الأوروبي مكانه. وكان بعض المتحدثين بالروسية في مدينة سيفاستوبول قد استبدلوا العلم الأوكراني بالروسي في بعض الأبنية الحكومية المحلية.وعارضت روسيا بشدة التغييرات في أوكرانيا، ووصف رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف الإدارة الجديدة بأنها مكونة من "أشخاص قاموا بتمرد مسلح". جسور مع روسياوفي لندن، تطرقت افتتاحية صحيفة (الإندبندنت) إلى الوضع في أوكرانيا. وقالت الصحيفة إن "على أوروبا وأميركا بناء جسور مع روسيا حول مستقبل أوكرانيا، لأن أي بديل آخر ليس من مصلحتنا". وأضافت الصحيفة أن الأزمة الأوكرانية هي في بدايتها، فحتى صباح غد تبقى أوكرانيا التي تحتل المرتبة السابعة في عدد سكانها في أوروبا من دون أي حكومة.وأفادت الصحيفة أن أوكرانيا دولة مفلسة، فعملة بلادها الهريفنيا انخفضت بنسبة 12 في المئة منذ بداية العام الجاري، مضيفة أنه تبعاً لوزير المالية في حكومة تصريف الأعمال فإن أوكرانيا تحتاج إلى 21 مليار دولار أميركي بين الآن ونهاية عام 2015. وشددت الافتتاحية على أنه ينبغي أن لا ننسى أن الأزمة الاقتصادية في البلاد هي التي حركت الشارع الأوكراني ، وطالبت بتنحية الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش الذي بدوره قبل المساعدة الروسية والانضمام إلى الإتحاد الاقتصادي الأوراسي المدعوم من قبل روسيا، عوضاً عن الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأوضحت الصحيفة أنه بعد عزل يانوكوفيتش، فإن الغرب شعر بأنه ربح الحرب الجيو- سياسية حول مستقبل أوكرانيا، مضيفة أنه في حال تم التوصل إلى استقرار في أوكرانيا، فإن على روسيا والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العمل معاً عوضاً عن معاملة البلاد وكأنّها جائزة في حرب خاسرة.وختمت الصحيفة بالقول إن ما من أحد بإمكانه التنبؤ بمصير الأزمة الأوكرانية، إلا أن من الممكن أن تنتهي بتقسيمها، إلا أنه من الضروري التنويه بأن الأزمة الأوكرانية تعد فرصة نادرة لبناء جسر من الثقة بين الشرق والغرب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف