أخبار

بعد أن انهكتهما الواجبات الملكية

الأمير وليام وكيت يبحثان عن مربية لطفلهما

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعهد الأمير وليام وكيت في صيف العام الماضي بأن يربيا مولودهما الأول من دون مساعدة، لكن الارتباطات الملكية كانت أثقل من أن تتيح لهما العناية بالمولود الجديد، لذا يبحثان عن مربية.

تتناقل أوساط المربيات في لندن الآن أن دوق ودوقة كامبردج يبحثان عن مربية متفرغة للمساعدة في العناية بالأمير جورج وتنشئته. وتساعد الثنائي الملكي في العناية بمولودهما الآن جيسي ويب (71 عامًا)، مربية الأمير وليام حين كان طفلًا، لكنها ليست متفرغة لهذه الوظيفة ونقلت إليهما نتيها في انهاء مهام عملها. وتلقت وكالات تشغيل المربيات إشعارًا ملكيًا بالبحث عن مربية مناسبة تتفرغ لهذه المهمة.

ليالي السهد

وكان الأمير وليام اعترف قبل مولد جورج بقلقه من "ليالي السهد" التي تنتظره ولكنه تباهى بعد الولادة بتغيير أول حفاضة قائلًا إنها "نيشان شرف" على صدره. وكان الثنائي الملكي حلا ضيفين على والدي كيت لمدة اسبوعين بعد مولد جورج قامت جدته كارول ميدلتون بدور المربية خلالهما.

وعندما انتقلا إلى قصر كنسينغتون في لندن، استعانا بمربية وليام أيام طفولته، لكنها ابلغتهما بأنها تريد الرحيل مع بداية العام الجديد. ويحتاج وليام وكيت الآن إلى مربية متفرغة لا سيما وأن برنامجهما يتضمن زيارة إلى استراليا ونيوزيلندا في ربيع هذا العام.

البحث عن مربية

ومن شركات تشغيل المربيات المرشحة لمساعدة الثنائي الملكي شركة "نانيز سانت جيمس" التي تبحث في انحاء العالم عن أفضل المربيات لزبائنها الأثرياء، بمن فيهم عائلات ملكية في الشرق الأوسط، كما افادت صحيفة ديلي ميل، ناقلة عن روزماري نيوتن التي تشارك في ملكية الشركة العائلية وصفها سوق المربيات بأنها تصبح كما في اميركا، "حيث يريد الآباء والامهات تهيئة اطفالهم للدراسة الإعدادية وامتحانات القبول في الجامعة ثم يريدون من المربية أن تساعد اكاديميا في انجاز الواجبات المدرسية البيتية".

وكانت شركة "نانيز سانت جيمس" افلست في العام 2008 بعد أن تراكمت عليها ديون بلغت 185 ألف جنيه استرليني. وامتنع قصر كنسينغتون حيث يوجد مكتب وليام وكيت الرسمي عن التعليق. وقال متحدث باسم القصر: "نحن لا نناقش ترتيبات شخصية ولكننا لا نستخدم شركة "نانيز سانت جيمس" في الوقت الحاضر ولا نريد استخدامها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف