واشنطن تندد بقمع التظاهرات الديموقراطية في العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: نددت الولايات المتحدة الخميس بالاستخدام المتنامي للقوات المسلحة من جانب الانظمة الاستبدادية لقمع التظاهرات الديموقراطية حول العالم.
وانتقدت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها حول وضع حقوق الانسان في العالم في 2013 قائلة ان "حكومات استبدادية حول العالم استخدمت القوات الامنية لتعزيز سلطتها وقمع معارضيها مع المجازفة، على الامد البعيد، بالاساءة الى الاستقرار والامن والتنمية الاقتصادية لبلدانها".
واكد التقرير انه بدءا بالسودان ووصولا الى ساحة الاستقلال في كييف باوكرانيا مرورا بسوريا والمناطق المعزولة في بورما، من الضروري ان تحاسب قوات الامن على التجاوزات التي ارتكبتها، اذا ارادت الدول ضمان انتقالها نحو الديموقراطية.
وقال انه في العام 2013 "اضطرت ديموقراطيات في طور الانتقال الى مواجهة نكسات كانت متوقعة في سعيها لتغيير سياسي" وفي الوقت نفسه "عانت ديموقراطيات جديدة من اجل ضمان اداء حكم فعلي وفرض احترام دولة القانون".
لكن الخارجية الاميركية شددت على ان "المحاسبة تعتبر ضرورية من اجل الاستقلال السياسي والاقتصادي" في هذه الدول.
وهذا التقرير الذي يستعرض سنويا وضع حقوق الانسان في العالم دولة بدولة، نشر فيما يحتفل العالم بالذكرى الخامسة والستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وعبرت الخارجية الاميركية عن قلقها لانه "بعد اكثر من ستين عاما على الاعلان العالمي لحقوق الانسان، لا تزال الهوة تزداد بين الحقوق التي يمنحها القانون والواقع اليومي للكثيرين في العالم". واوضحت ان ثلث شعوب العالم تعيش في ظل نظام سلطوي.
وتطرق التقرير الى قمع المجتمع المدني في الديموقراطيات الهشة والجديدة التي انبثقت عن "الربيع العربي".
وانتقد تقرير الخارجية الاميركية بشدة مصر بعد "الاطاحة بحكومة مدنية منتخبة والاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الامن بما يشمل القتل والتعذيب".
وقال التقرير انه "في انحاء العالم حرم ملايين الاشخاص من الحريات المدنية وتعرضوا للاضطهاد والترهيب او ارغموا على الصمت بسبب آرائهم وتعرضوا للتعذيب واعتقلوا تعسفيا وبشكل غير مشروع وارغموا على العمل في ظروف صعبة".