ناشطة إيرانية: 20 امرأة تم إعدامهن منذ تولي روحاني السلطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أكدت ناشطة إيرانية أن السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام خلال السبعة اشهر من ولاية الرئيس حسن روحاني السلطة في إيران بحق 500 شخصا بينهن 20 امرأة.
وأكدت رئيسه لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية سرفناز جيت ساز في حديث مع "إيلاف" لمناسبة انعقاد ملتقى المرأة الذي ينظمه المجلس في باريس يومي السبت والاحد المقبلين ان عدد الإعدامات من النساء الناشطات في المقاومة الإيرانية قد بلغ حوالي ثلث العدد الاجمالي من المعدومين وهو 120 الف شخص طيلة ثلاثة عقود من المواجهات مع النظام واشارت الى انه قد تم أعدام أكثر من 700 سجين في إيران عام 2013 من بينهم 30 مرأة.
وأضافت ان "وفودا برلمانية وشخصيات سياسية نسوية من فلسطين والاردن والمغرب واليمن وتونس والجزاير والعراق وسوريا والسودان اضافة الي معظم الدول الاوروبية والولايات المتحدة وكندا واستراليا تشكل الوانا مختلفة من الثقافات والحضارات غير انها مشتركة في رفع صوت واحد وهو صوت المرأة المقهورة التي تناضل من اجل حقوقها المسلوبة سيما حقوق الف امرأة في سجن (مخيم) ليبرتي لعناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة في العراق".
وقالت ان المرأة في إيران تواجه قيودا شديدة في مختلف مناحي الحياة وغالبا ما تكون عرضة للمضايقات والتهديدات لما ترتديه وما تقوله وما تريد ان تدرس او تعيش بالاضافة الى التهديد بالاغتصاب الذي اصبح الطريقة الأكثر شيوعا لتخويف النساء.
وشددت على انه على الرغم من مناخ القمع هذا فقد لعبت النساء والفتيات الإيرانيات دورا قياديا في تنظيم الاحتجاجات في الجامعات أو في المدن. وقالت ان المرأة الإيرانية في السجون تعاني من الانتهاكات المتكررة والتعذيب والإعدام .
وأكدت ان عدد الإعدامات من النساء المجاهدات والناشطات في المقاومة الإيرانية قد بلغ حوالي ثلث العدد الاجمالي من المعدومين وهو 120 الفا طيلة ثلاثة عقود من النضال ضد نظام الملالي . واشارت الى انه قد تم أعدام أكثر من 700 سجينا في إيران في عام 2013 من بينهم 30 مرأة.
واوضحت انه تحت رئاسة الرئيس الإيراني حسن روحاني التي بدأت في شهر آب (أغسطس) عام 2013 فقد تم الإبلاغ عن 500 عملية إعدام على الأقل مع حد أدنى منهم 20 امرأة اضافة الى إن العديد من حالات الشنق تجري داخل السجون دون تسريب أية معلومات.
وأوضحت سرفناز جيت ساز ان النساء كن في خط المواجهة من أجل تغيير النظام وعندما تفجرت الاحتجاجات في الشوارع عام 2009 كانت المرأة في الصف الأول حيث وقفت النساء الشجاعات جنبا إلى جنب مع الرجال عاشقات للحرية وللتنديد بالنظام.
وقالت إنه في المقاومة ظلت النساء في طليعة المقاومة الإيرانية يلعبن دورا كبيرا في اتجاه حركة واسعة ضد الأصولية "واليوم نضال المرأة في إيران هو نابض بالحياة في حركة المقاومة الإيرانية" . واوضحت ان هناك ألف إمرأة شجاعة في معسكر ليبرتي ببغداد هن مصدر الأمل والدافع لملايين الإيرانيات على مواصلة الكفاح ضد نظام لم يقدم للشعب غير القمع والاعدامات.
وعن مؤتمر المرأة في باريس يومي السبت والاحد المقبلين قالت سرفناز جيت ساز انه في الوقت الذي تتعرض فيه منطقة الشرق الأوسط لتقلبات سياسية متزايدة، يبرز دور النساء في هذه التطورات أكثر من أي وقت آخر حيث انه في هذا الوقت تسعى ظاهرة التطرف الى الوقوف بوجه المرأة ومنعها من الحصول على السلطة واقصائها عن الصعيد السياسي وحرمانها من حقوقها الاجتماعية والأساسية. لكنها اكدت ان النساء في مختلف الدول قد قطعن اشواطا متقدمة في جبهات المجابهة المختلفة لاحقاق حقوقهن في نضال دؤوب.