أخبار

تقريب موعد الاستفتاء حول حكم ذاتي موسع في القرم الى 30 آذار/مارس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيمفروبول: اعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الموالي للروس في جمهورية القرم التي تتمتع بحكم ذاتي سيرغي اكسينوف السبت لوكالة فرانس برس ان الاستفتاء حول حكم ذاتي موسع سيجري في 30 اذار/مارس بعدما كان مقررا في 25 ايار/مايو.وقال اكسينوف في تصريح لوسائل الاعلام الروسية اكده المتحدث باسمه لوكالة فرانس برس "انطلاقا من الوضع وعلما بان النزاع تجاوز حدود المنطق، قررنا تسريع تنظيم الاستفتاء الذي بات موعده في الوقت الراهن الثلاثين من اذار/مارس". وقد صوت برلمان شبه جزيرة القرم الموالية للروس في جنوب اوكرانيا، الخميس على تنظيم استفتاء في 25 ايار/مايو حول المزيد من الحكم الذاتي. وجرى التصويت في جلسة مغلقة لان البرلمان بات منذ صباح الخميس تحت سيطرة فريق كومندوس مسلح موال لروسيا. والسؤال الوحيد في هذا الاستفتاء سيكون التالي: "هل توافق على سيادة دولة القرم داخل اوكرانيا؟"، اي تعزيز الحكم الذاتي في القرم داخل اوكرانيا.وتتمتع منطقة القرم بوضع جمهورية ذات حكم ذاتي داخل اوكرانيا. ومنذ يومين، تمركزت فرق كومندوس تضم جنودا مجهولي الهوية حول المؤسسات المحلية ومطاري سيمفيروبول وسيباستوبول. وجمهورية القرم التي تقطنها غالبية من الناطقين بالروسية، هي المنطقة الاوكرانية التي تعارض بشدة السلطات الجديدة التي تولت الحكم في كييف. وانتمت في بادىء الامر، داخل الاتحاد السوفياتي، الى روسيا قبل ان تنضم الى اوكرانيا في 1954. ولا تزال مقرا للاسطول الروسي في البحر الاسود في اطار اتفاق بين البلدين.والموعد الذي اختير اساسا للاستفتاء، 25 ايار/مايو، هو ايضا الموعد نفسه الذي ستجري فيه الانتخابات الرئاسية المبكرة في اوكرانيا بعد اقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
مجلس النواب الروسي يطلب من بوتين حماية سكان القرم من جهة ثانية طلب مجلس النواب الروسي (الدوما) اليوم السبت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "حماية" سكان منطقة القرم "بكل الوسائل" من "التعسف والعنف"، كما اعلن رئيس البرلمان سيرغي ناريشكين. وقال ناريشكين ان "النواب يدعون الرئيس الى اتخاذ اجراءات لضمان استقرار الوضع وحماية السكان من التعسف والعنف بكل الوسائل". وكان ناريشكين يتحدث عن شبه جزيرة القرم الناطقة بالروسية والواقعة جنوب اوكرانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف